موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 09-مارس-2010
الميثاق نت -    أحمد غيلان -
.من الطرائف المتداولة عن أسطورة الطرفة في أدبنا العربي (جحا) أن أحدهم استوقفه ذات يوم وسأله باستفزاز:
- يا جحا.. مازرت بلداً أو مدينة إلا وجدتك فيها أو سمعت أنك سبقتني بالمرور عليها أو تبعتني إليها.. فما هي ضالتك وعم تبحث؟
أجابه (جحا) ببساطة شديدة:
- أبحث عن المال..
رد عليه الرجل بشيء من التعالي والاندهاش المصطنع:
- وهل يستحق المال كل هذا العناء والتنقل؟
أجاب جحا بذات البساطة:
- عندي نعم.. فما ضالتك أنت وعم تبحث؟
- أجاب الرجل بأنفة مصطنعة أيضاً:
أبحث عن المجد والشرف والكرامة والقيم النبيلة..
- فرد عليه جحا ببرود أكثر:
لا غرابة في ذلك.. فكل منا يبحث عما ينقصه..

•هذه الطرفة تتبادر إلى ذهني كلما سمعت أو قرأت أو تابعت بكائية لـ"المشترك" من تلك البكائيات التي يفرط أصحابها في النياحة على قيم الديمقراطية وقيم المواطنة وقيم النزاهة والعدالة والحرية والمساواة و.. و.. الخ.. من القيم التي لا نجد لها في سلوكياتهم وممارساتهم اليومية والدورية والموسمية محلاً من الحضور.

•أدعياء الحوار هم أول الهاربين من الحوار وأكثر الناكثين للاتفاقيات التي أفرزتها مراحل الحوار.. وأكثر من يعيق برامج وأجندات الحوار.. وأكثر من يتملص من جدية الحوار، ويفقد كلمة الحوار قيمتها ومعناها.

•المتباكون على الديمقراطية هم أول وأكثر من يكفر بالديمقراطية ونتائجها، ويهرب من صناديق الاقتراع، ولا يعترف بإرادة الجماهير ويقتنص الفرص للانقلاب عليها تحت شعارات ونظريات وتنظيرات عن القيم الديمقراطية أيضاً.

•ونجدهم يشكون من الانفلات الأمني وغياب الأمن والاستقرار والسكينة، وهم من يقلق السكينة العامة ويؤجج الفوضى ويناصر الجريمة والمجرمين.
•ويصمون أذاننا وأجواءنا بتنظيراتهم عن الإصلاحات المؤسسية والاحتكام إلى الدستور والقانون والتشريعات وهم أعجز من أن يصلحوا أنفسهم ويمأسسوا رؤاهم وأداءهم وأحزابهم التي تحولت إلى أوكار للتآمر والتدليس والزيف.. وبث ثقافة القفز على القوانين والتشريعات.

•سيقولون أنهم معارضة.. ونحن معهم في ذلك، لكن المعارضة لا تعني الرفض المطلق والكفر للآخر، والتضاد المطلق معه.
•اذاً فالمسألة فضلاً عن كونها دليل قلة وعي وضعف إرادة وعدم مصداقية وثقة في النفس، فإنها كذلك تندرج ضمن عقد النقص التي أفتى فيها (جحا) وهو يقول لمحدثه المتبجح: (لا غرابة.. فكل منا يبحث عما ينقصه).


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الذكرى الـ "35" للوحدة اليمنية المباركة.. فِطرة لا تزول
د. زينب حميد عوض المزجاجي

22 مايو يوم خالد في ذاكرة التاريخ والشعب اليمني
د. حميد غوبر

22 مايو.. ومشاريع التقسيم
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)