الميثاق نت -
أكدت مصادر مطلعة إن قيادات أحزاب اللقاء المشترك -تجمع أحزاب للمعارضة في اليمن- تواجه ضغوطات كبيرة من قبل الشرفاء والوطنيين والوحدويين من القيادات الوسطية والأعضاء في العديد من محافظات الجمهورية الرافضة لمواقفها الغير مسؤؤلة من القضايا المصيرية والثوابت الوطنية وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة والديمقراطية.

وذكرت لـ"الميثاق نت" قيادات بارزة في فروع أحزاب المشترك بمحافظتي الضالع ولحج طلبت عدم الكشف عن اسمائها أنها اطلعت قيادات أحزابها في صنعاء على موقف الأعضاء الرافض لمواقف أحزابهم تجاه أعمال التخريب ورفع شعارات التشطير والتهجم على الوطن والوحدة من قبل عناصر الانفصال مشيرين إلى أن الأعضاء أصبحوا لا يطيقون تصريحات قيادات أحزابهم المخزية تجاه قضايا الوطن وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة.

وهددت هذه القيادات الحزبية بالمشترك بتقديم استقالات جماعية إذا لم تتخذ تلك القيادات مواقف وطنية وقوية وشجاعة ضد أعداء الوطن والوحدة وتعلن موقفها الرافض لرفع أعلام التشطير والانفصال في شوارع الضالع ولحج.

وطالبوا قياداتهم بوقف التصريحات التي تسيء إلى التاريخ النضالي لأحزابهم والى كل الأعضاء والتي يزعمون فيها ان الانفصاليين هم (حراك سلمي) دون خجل في الوقت الذي شهدت الضالع ولحج مقتل وأصابت العشرات من المواطنين الأبرياء على أيادي العناصر الانفصالية ولم يحركوا ساكناً وكذلك استمرار الانفصاليين في الدعوات المناطقية والتهجم على الوطن والوحدة والإضرار بمصالح الناس
محملين تلك القيادات مسو ولية تدني شعبية أحزابهم في لحج والضالع ومحافظات أخرى بسبب تواطئهم العلني مع أعداء الوطن والوحدة من الانفصاليين الكهنة.

وأهملت قيادات المشترك بالضالع ولحج القيادات العليا لدى أحزابها فرصة أخيرة مالم فسيسارعون إلى الإعلان عن استقالاتهم الجماعية.


.