موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


النواب يُعيد مشروع قانون الوزراء إلى الحكومة - مقررة أممية: ما يحدث بغزة جرائم حرب و"دمار شامل" - الثوابتة: اليمن يقف معنا بكل ما أوتي من قوة - 44580 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بخان يونس - الأونروا: عائلات غزة تواجه "ظروفاً مزرية" - تحذير دولي: سوء التغذية يفتك بأطفال غزة - في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن -
مقالات
الميثاق نت -  د.علي مطهر العثربي

الأربعاء, 17-مارس-2010
د.علي مطهر العثربي -
يرى بعض المحللين المهتمين بعلم النفس البشرية ان حالة الاصرار على الوهم مرض يصيب الذين كانت لهم مصالح شخصية كبيرة وفقدوها لسبب ما ، فهم يعيشون وهماً وخيالاً يتصورون عودة تلك المصالح ويصبح هذا الوهم أشبه بالحقيقة في نفوسهم فيسلكون كل السبل من أجل العودة على تلك الهيمنات والسيطرة والاستعباد واذلال البشر، ومثل هذه الحالات يصبح علاجها شبه مستحيل لأن المرض مستعصٍ وغير قابل للشفاء والحل الناجع لمعالجة مخلفات تلك العناصر هو توعية الناس وتوضيح حقيقة ماضي هذه العناصر والتذكير بجرائمهم وخطورة محاولة عودتهم إلى ما كانوا عليه بمعنى عزل هؤلاء عن التأثير المباشر على المخدوعين والمغرر بهم وضعفاء النفوس ولا يتم ذلك إلا بالتوعية المستمرة وعدم ترك الساحة مفتوحة لأصحاب الاهواء والاطماع وتجار الحروب الذين يستغلون مثل هذه العناصر.
نعم هذا التحليل ينطبق تماماً على عناصر الحراك الانفصالي فبعضهم ساديون أدمنوا على تقديم الجرع الدموية للشعب وبعضهم غُرر بهم وصدقوا أكاذيب وزيف العناصر السادية ووقع البعض الآخر في أيادي أجنبية حاقدة على الوطن اليمني الموحد فاستخدمتهم وجندتهم لتنفيذ أهداف خارجية وعلى رأس تلك الاهداف تمزيق الوطن اليمني الواحد والتقليل من شأن اليمن واليمنيين وكسر شوكتهم التي قويت بالوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م فتحول هؤلاء النفر إلى مجرد أدوات تُسيّر لخدمة أعداء اليمن والوحدة العربية بل ان أعداء الوحدة العربية تمكنوا بعد ان اغرقوهم بالمال وأسكنوهم في أضخم الفنادق الخارجية ودفعوا بهم إلى الفضائيات المأجورة ليعلنوا عن بيع هويتهم الوطنية ويعملوا على إثارة الفتنة ليس داخل اليمن فحسب ولكن بين أبناء الوطن العربي الواحد.
ولئن كان الحراكيون قد باعوا هويتهم وتنازلوا عن انتمائهم لليمن فإنهم على أتم الاستعداد لأن يتنازلوا عن هويتهم العربية لمن يدفع لهم أكثر لأن المال وحده هو هويتهم ومعبودهم الذي يقدسونه ولأنهم لا يؤمنون بالمبادىء والقيم والمثل الأخلاقية بقدر تقديسهم للمادة وحدها ،ولذلك ينبغي الحذر والوقوف صفاً واحداً في وجه هؤلاءحماية للوحدة وصوناً لكرامة الإنسان.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)