موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الميثاق نت -  د.علي مطهر العثربي

الأربعاء, 17-مارس-2010
د.علي مطهر العثربي -
يرى بعض المحللين المهتمين بعلم النفس البشرية ان حالة الاصرار على الوهم مرض يصيب الذين كانت لهم مصالح شخصية كبيرة وفقدوها لسبب ما ، فهم يعيشون وهماً وخيالاً يتصورون عودة تلك المصالح ويصبح هذا الوهم أشبه بالحقيقة في نفوسهم فيسلكون كل السبل من أجل العودة على تلك الهيمنات والسيطرة والاستعباد واذلال البشر، ومثل هذه الحالات يصبح علاجها شبه مستحيل لأن المرض مستعصٍ وغير قابل للشفاء والحل الناجع لمعالجة مخلفات تلك العناصر هو توعية الناس وتوضيح حقيقة ماضي هذه العناصر والتذكير بجرائمهم وخطورة محاولة عودتهم إلى ما كانوا عليه بمعنى عزل هؤلاء عن التأثير المباشر على المخدوعين والمغرر بهم وضعفاء النفوس ولا يتم ذلك إلا بالتوعية المستمرة وعدم ترك الساحة مفتوحة لأصحاب الاهواء والاطماع وتجار الحروب الذين يستغلون مثل هذه العناصر.
نعم هذا التحليل ينطبق تماماً على عناصر الحراك الانفصالي فبعضهم ساديون أدمنوا على تقديم الجرع الدموية للشعب وبعضهم غُرر بهم وصدقوا أكاذيب وزيف العناصر السادية ووقع البعض الآخر في أيادي أجنبية حاقدة على الوطن اليمني الموحد فاستخدمتهم وجندتهم لتنفيذ أهداف خارجية وعلى رأس تلك الاهداف تمزيق الوطن اليمني الواحد والتقليل من شأن اليمن واليمنيين وكسر شوكتهم التي قويت بالوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م فتحول هؤلاء النفر إلى مجرد أدوات تُسيّر لخدمة أعداء اليمن والوحدة العربية بل ان أعداء الوحدة العربية تمكنوا بعد ان اغرقوهم بالمال وأسكنوهم في أضخم الفنادق الخارجية ودفعوا بهم إلى الفضائيات المأجورة ليعلنوا عن بيع هويتهم الوطنية ويعملوا على إثارة الفتنة ليس داخل اليمن فحسب ولكن بين أبناء الوطن العربي الواحد.
ولئن كان الحراكيون قد باعوا هويتهم وتنازلوا عن انتمائهم لليمن فإنهم على أتم الاستعداد لأن يتنازلوا عن هويتهم العربية لمن يدفع لهم أكثر لأن المال وحده هو هويتهم ومعبودهم الذي يقدسونه ولأنهم لا يؤمنون بالمبادىء والقيم والمثل الأخلاقية بقدر تقديسهم للمادة وحدها ،ولذلك ينبغي الحذر والوقوف صفاً واحداً في وجه هؤلاءحماية للوحدة وصوناً لكرامة الإنسان.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الذكرى الـ "35" للوحدة اليمنية المباركة.. فِطرة لا تزول
د. زينب حميد عوض المزجاجي

22 مايو يوم خالد في ذاكرة التاريخ والشعب اليمني
د. حميد غوبر

22 مايو.. ومشاريع التقسيم
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)