الميثاق نت -
حملت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بردفان العناصر الخارجة عن القانون المسئولية الكاملة عن أعمالها الإجرامية ومسئولية الأرواح التي أزهقت سواء التي تم الزج بها من قبل العناصر الانفصالية او أرواح أفراد القوات المسلحة والأمن التي يتم استهدافها أثناء أداء واجبها.

وطالب بيان صادر عن الهيئة السلطات المحلية بمديريات ردفان ومحافظة لحج تحمل مسئوليتها القانونية والاضطلاع بدورها على أكمل وجه تجاه تلك الظواهر وتطبيق القانون وفرض هيبة الدولة والنظام.وسرعة التحرك وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون الداعية إلى الانفصال التي تتمادى يوماً عن يوم في أعمالها وأفعالها الغير قانونية

وجددت الهيئة في بيانها مطالبتها للسلطات بملاحقة العناصر الانفصالية المتواجدة بالخارج عبر الانتربول الدولي لما تمارسه هذه العناصر من نشاط تأمري على الوطن ووحدته والتي لم تستفيد من قرار العفو العام الذي أعلنته القيادة السياسية.

وقدرت الهيئة مواقف أبناء ردفان الوحدويين المخلصين لوطنهم ووحدتهم في عدم الانصياع والاستجابة لتلك الدعوات التي يدعوا لها عناصر ما يسمى بالحراك وهذا ليس بغريب على ابناء ردفان.

واشار البيان الى انه كان لأبناء ردفان دور في تحقيق الوحدة اليمنية وهدف من أهدافهم نتيجة لما عانوه من ويلات خلال فترة الحكم الشمولي قبل الوحدة الذي تسبب من حرمانهم من ابسط الحقوق حيث مورست كافة أساليب التنكيل والتعذيب وتصفية الثوار والمناضلين وتشريدهم

وثمنت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بردفان مواقف فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية التي يبذلها ومازال من اجل اليمن ووحدته وامنة واستقراره ودعوته إلى الوحدة العربية والإسلامية .

وقالت الهيئة في بيان أصدرته بمناسبة مرور عام على إشهارها و استقبال الذكرى 20 لقيام الوحدة اليمنية المباركة ان المنجز العظيم المتمثل في الوحدة سيبقى إلى الأبد خيار للشعب العظيم من اقصاه إلى أدناه من صعدة إلى باب المندب ومن المهرة إلى ميدي.

واعتبر البيان تأسيس أول هيئة على مستوى الوطن في ردفان دليل على أن أبناء ردفان كانوا من أوائل المناضلين الذين هبوا للدفاع عن ثورة سبتمبر وفك حصار صنعاء كدليل على أنهم أول من جسد الوحدة الوطنية وكذا كان لهم الشرف الكبير والعظيم لتفجير الشرارة الأولى لثورة الرابع عشر من أكتوبر من على قمم جبال ردفان الشماء وسقط أول شهيد من ابناء ردفان وهو الشهيد راجح بن غالب لبوزة.