موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
السبت, 17-أبريل-2010
الميثاق نت -     فيصل الصوفي -
*هل تنتظر الحكومة من أولئك الذين يتفننون في قتل الأبرياء أن يشبعوا قتلاً ويرتووا دماً حتى يكفوا؟ لن يكفوا عن ذلك بل يزدادون وسيزدادون شراسة ما دامت قوة القانون لا تطالهم وسوف تزداد أعدادهم يوماً بعد يوم وهذا ما تظهره الأيام وما تشهده من وقائع سود.

في الماضي كانت أهدافهم محصورة في مواطنين ينحدرون من محافظات شمالية، والآن توسعت دائرة الاستهداف لتشمل مواطنين من محافظات جنوبية، وخاصة الذين يتقلدون وظائف عمومية.

في الماضي كانوا يركزون على التخريب والنهب، واليوم يركزون أكثر على التهديد والضرب والاختطاف والقتل وكلها أساليب تستهدف أمن الناس وحرياتهم وحياتهم بقصد إثارة الهلع العام في بعض المحافظات الجنوبية.. هل هؤلاء مجرمون غامضون لا أسماء لهم ولا عناوين، أم محميون بقوة رادعة تجعل الحكومة غير قادرة على الوصول إليهم؟

* إذا كان هؤلاء ينتمون إلى ما يسمى الحراك.. فهل استنفدوا مهامهم فلم يبق أمامهم إلا القتل والاعتداء وصلم الآذان وإحراق أجساد الباعة البسطاء بالأسيد وهم نائمون، وتعذيب إنسان بقطع عضوه التناسلي؟ ما هذا.. ومن أين جاءت هذه البشاعة التي لم يعرف مثلها في الجنوب عبر تاريخه كله؟ وإذا كان الحراك بريئاً من هذه الأفعال البشعة ويدعي أن آخرين يقومون بها لتشويه صورته فماله ساكتاً عنها..؟ إذ أنه لو كان ادعاؤه صحيحاً فمصلحته تكمن في المساعدة على كشفها وتعرية أصحابها انتصاراً لنفسه وإنصافاً للضحايا الأبرياء الذين تطالهم هذه الأفعال كل يوم.. إنه لأمر صعب أن نصدق ذلك الإدعاء في حين أن الحراك يحسب أصحاب تلك الأفعال ضمن صفوفه، ويفهم ذلك على الأقل من خلال الذود عنهم إما نكاية بالسلطة أو استقواء بهم أو عصبية لهم، وفي كل الأحوال الأمر يمثل لطخة سوداء في جبينه.

* على أنه ينبغي الاعتراف أن بعض المحافظات الشمالية مثل صنعاء وعمران وحجة والجوف وإب تسجل فيها أكثر الجرائم يومياً.. اختطاف.. قتل.. عصابات نهب وتقطع.. اغتصاب.. قتل أبناء لآبائهم.. قتل آباء لأبنائهم.. سرقة.. زنا محارم.. وتوصف كجرائم جنائية تماماً كما توصف الجرائم التي تقع في بعض مناطق الجنوب.. وهي تستفز الآدمية، ولكن ما يقع في الجنوب أكثر استفزازاً لأنها تصدر عن تمييز ومناطقية وكراهية في الغالب.

أخيراً.. نقول للأجهزة الأمنية.. نحن نؤمن أن المجرم وإن كان قوياً وإن طال فراره فلابد أن يقع يوماً، تماماً مثل من سبقوه.. ونثق أن المجرمين موضع رصد ومتابعة من قبل أجهزة الأمن ولن يفلتوا من العقاب.. لكن لا ينبغي أن يقال إن المسألة مسألة وقت.. فلابد من المثابرة والاستعجال في ضبط المجرمين حتى لا يستشري شرهم وحتى لا يشعر الضحية وأهله بالخذلان ويندفع إلى مقابلة الجرم بجرم مثله.. وفي الوقت نفسه يتعين على الأجهزة الأمنية أن تجد وتبتكر أساليب فعالة في إزالة أدوات الجريمة وفي مقدمتها الأسلحة الخفيفة والأخف من الخفيفة التي تستعمل وتفتك بالمجتمع أكثر مما تقوم به (ميج 27) و (إف 16).



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)