الميثاق نت/ تعز -
عبرت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني بتعز عن رفضها ترويح الكراهية والابتزاز السياسي الذي تتبناه ما وصفها ببعض القوى السياسية غير الديمقراطية.
وأكدت في بيان صدر اليوم الأربعاء على إيمان أبناء تعز بقيادة رئيس الجمهورية منذ17يوليو1978م للتحولات الوطنية ومواجهة التحديات.

واستنكرت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني بتعز ما تمارسه احزاب المشترك من استخفاف بمشاعر والمواطنين ووعيهم لتوجيه بوصلة حياتهم نحو مسارات واتجاهات لا تخدم عملية التنمية.

وقال البيان ان هؤلاء الذين يرقصون طربا لإيقاعات طبول الحرب والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة ليسوا رهانا للسلام ولا صمام أمان للعيش المشترك ولا يمثلون سوى ماض عابر لفظ أنفاسه على يد هذا الشعب الأبي المكافح .

واكدت احزاب التحالف ان تعز لم تكن بالأمس او اليوم ولن تكون في المستقبل إلا كما عرفها التاريخ وخبرتها أصعب المواقف والظروف والمتغيرات وحدوية تنبذ التمزق والتشطير حضارية لا تذعن للتخلف ولا تقبل الجمود وسطية ترفض التطرف والإرهاب محافظة تعشق السلام والعلم والحرية.

وأضافت احزاب التحالف إن ما يثير السخرية والاستغراب معا هو أن أحزاب اللقاء المشترك تطالب السلطة المحلية بالمحافظة بسرعة استكمال توسعة مطار تعز بينما هي تعلم يقينا ان فرقا من أعضاءها وقياداتها تجوب منطقة الجند ميدانيا ذهابا وإيابا لمنع المواطنين من تسليم وثائقهم إلى اللجنة القضائية المكلفة بالتعويض .

وقالت أحزاب التحالف ان هذه القوى لم تستطيع أن تستوعب رؤية المؤسسات الحكومية وهي تعد الترتيبات لتوسعة مطار تعز وإعادة تأهيل ميناء المخاء التاريخي ووضع حجر الأساس لمشروع إنشاء محطة تحليه المياه البحرية وضخها إلى مدينة تعز والذي يمثل إجابة تاريخية على سؤال ظل لمراحل زمنية طويلة يؤرق المضاجع وكذلك إعادة تأهيل شبكة الكهرباء واستكمال ربط المديريات التابعة للمحافظة .

وأكدت أحزاب التحالف الوطني انها ومنظمات المجتمع المدني في محافظة تعز يقدرون عاليا الجهود الكبيرة التي تبذلها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لتطوير النظام السياسي من خلال تنفيذ التعديلات الدستورية الهادفة إلى إصلاحات سياسية وديمقراطية شاملة استعدادا لأجراء الانتخابات النيابية في موعدها يوم 27 إبريل2011 دون اتفاقات تأجيل او تمديد.


واعتبر بيان التحالف الاتفاقات التي تؤدي إلى ترحيل الاستحقاقات الديمقراطية ارتدادا وحنيئا إلى العهود الشمولية والثيوقراطية التي ضرب أبناء شعبنا المسمار الأخير في نعشها يوم 22مايو 1990م .

وقال البيان انه على اليمنيين بمختلف شرائحهم تفويت الفرصة ضد المخطط التآمري الانقلابي الذي يقوده اللقاء المشترك وعبرت عنه بعض قياداته حين دعت في وقت سابق إلى قيام ثورة شعبية ضد نتائج صندوق الانتخابات .

واكدت احزاب التحالف ان محافظة تعز ستظل مركز إشعاع معرفي وثقافي وديمقراطي يغمر جنبات الوطن بضوء الانتماء الوطني الساطع الذي تهتدي بنوره مواكب التقدم والرقي والبناء الوطني فهذه المحافظة التي نحت أبناؤها حروف الوحدة اليمنية على شغاف أفندهم وقدموا أجل وأبر الرجال قرابين من أجل إنبلاج صباحها الثوري المجيد لن تنطلي عليهم الدسائس المدونة في بيانات الثرثرة الحزبية المتحكمة بنفسيات منتجي الفتن وصناع الفوضى ولن تصفق اكف بنيها لهرطقات أحزاب محنطة قد أصبحت في نظر التاريخ ووفقا لحتميايه وصيرورة إحداثه مجرد حطام لفظته رحى التطور ونصرته رياح المتغيرات خارج دائرة الفعل الوطني الخلاق ولكنها ستقف في وجه كل من يحاول أن يمس وحدة الأرض والشعب بأي ضرر أو أذى وعلى أولئك الذين عجزوا لمن يمنح ثقته ولمن يسلم زمام قيادة اليمن الثوري الجمهوري الوحدوي الديمقراطي.