الميثاق نت -
أكدت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي تأييدها المطلق للقيادة الشريعة المنتخبة عبر صناديق الاقتراع في اليمن وفقاً لأحكام الدستور وتسليمها بالديمقراطية نهجاً وسلوكاً وتطبيقاً.

وعاهدت الله والوطن والشعب بالوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية والشرعية المنتخبة وجنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والأمن ضد كل من تسول له نفسه الخروج عن الشرعية الدستورية أو المساس بالثوابت الوطنية (الثور الوحدة النهج الديمقراطي )وضد كل من يحاول زعزعة أمن الوطن واستقراره ووحدته وبنيته الاقتصادية والتنموية.

وفي كلمته عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي -خلال مهرجان جماهيري حاشد اليوم بصنعاء- أشار صالح صائل إلى معاناة الوطن سابقاً ويلات الحكم الإمامي الموروث والاستعمار الأجنبي ومن النظام الشمولي قبل الوحدة .

وانتقد صائل تمادى البعض في الإساءة إلى القيادة السياسية، والنظام الوطني الديمقراطي بطرق مختلفة ومتعددة الأوجه قائلا: (بعد أن أخذوا كل شيء من هذه الدولة وقيادتها السياسية نراهم يتآمرون ويتحينون الفرص والأخطاء بل أنهم عقدوا العزم على نشر الفتنة في اليمن وبدأوا بتحريض الناس في جميع المرافق وبدءا بالاعتصامات والإضرابات حتى العصيان المدني وحمل السلاح في وجه كل من يعترض طريقهم).

واضاف صائل في المهرجان الذي نظمه المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني ضمن الاحتفالات بالعيد الوطني الـ20للجمهورية اليمنية 22مايو:( وهؤلاء النفر يدفعون بالأمور إلى إدخال اليمن في نفق يصعب الخروج منه ضانين أن الشعب اليمني بكل قواه الوطنية غافلاً عماً يدبره هؤلاء من مؤامرات ومخططات يديرها خبراء أجانب وتشارك فيها دول عدة وأصبحت مكشوفة مفضوحة لكل الشرفاء الذين يخافون على الوطن.).
وقال: لقد قررنا الوقوف مع القيادة السياسية والحكومة بقيادة أبن اليمن البار المنتخب علي عبدالله صالح الرجل الذي تحمل الأعباء الجسيمة بمفرده من أجل الوطن والأمة والوحدة فلا الحكم الإمامي قد انبجست له أثناء عشر عيناً ليعلم كل أناس مشربهم من عسل مصفى فيه شفاء ودواء للناس ،ولا المستعمر الأجنبي (قد أجري طريقاً يبساً في البحر أو بنى عدن من زخرف) ولا النظام الشمولي قد عصم الدماء وأقام العدل ورفع المظالم وحرم دماء المسلمين كحرمة الكعبة. متسائلا : فلماذا تحمد تلك الأنظمة التي عاني منها الشعب ما لا يخطر على قلب بشر ؟

واشار صائل الى ان الأحزاب والاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني مطالبة اليوم من هذا الوطن بالوقوف أمام محك حقيقي اختباري تجريبي وتجريدي لتتضح الرؤى من مع الوطن ومن مع أعداء الوطن .!

منوها في هذا الصدد الى سقوط الكثير من الأقنعة واحدا تلو الآخر، ومؤكدا بأن المنجزات العظيمة محمية (برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) صدق الله العظيم.

وأضاف: وأن كان لنا من مفخرة نبيض بها صفحات التاريخ ونخلفها لأجيالنا القادمة فوحدة الثاني والعشرين من مايو عام 1990م هي مفخرة القرن العشرين،

وقال: (وإذا كان هناك من يدعي وصياته على الولاية، أو على أبناء شعبنا لينال من الثوابت، نؤكد أننا ومعنا كل الشعب خلف قيادتنا السياسية ممثلة بابن اليمن البار الزعيم القائد أستاذ المرحلة المشير علي عبدالله صالح، سنكون لهم بالمرصاد )
واضاف: (لأن شعبنا قد تجاوز الطوق ولم يعد قاصرا أو جاهلاً وأصبح قادراً على التعبير عن إرادته وهو مصدر للسلطة وهو من قال لعلي عبدالله صالح نعم أنت قائدنا ورمز شموخنا عبر صناديق الاقتراع).

وفي الشأن العربي أكدت أحزب التحالف الوطني الديمقراطي وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وبناء دولته على كامل أرضه كحق مشروع ، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها الغادر لأرضنا العربية، مؤكدين كذلك وقوفهم إلى جانب الشعب العراقي في عدم التدخل في شئونه الداخلية وإنهاء الاحتلال الأنجلو أمريكي .

وعبرت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عن تضامنها مع وحدة الشعب السوداني الشقيق وكلما من شأنه تعزيز الدور العربي المشترك.