موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء تقصف سفينة إمداد وتشتبك مع "ترومان" - قيادات الأحزاب تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - دائرة الشباب والطلاب تهنئ أبو راس بعيد الفطر المبارك - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر - العجي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة -
مقالات
الأربعاء, 12-مايو-2010
الميثاق نت - عارف الدوش عارف الدوش -
عشرون عاماً على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ (22) من مايو 1990م، يومها سالت الدموع وابتهج الناس في ربوع اليمن كله سهوله وجباله وشواطئه ووديانه وعاش اليمنيون حالة ابتهاج لم يعيشوا قبلها أبداً وكانت الوحدة اليمنية محل ترحيب وحفاوة من الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم.
ولو عدنا إلى ما كتب ونشر حول الوحدة اليمنية عقب تحقيقها لهالنا التقدير والوصف والإعجاب بما أنجزه أبناء اليمن في وقت كانت فيه الدول والشعوب تتقاتل وتتشظى في أكثر من مكان في العالم .. وقيل كلام كثير عن الوحدة وهي تستحق كل ما قيل وتمت العودة إلى إشراقات اليمنيين للاستدلال ومنها انتصار الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والانتصار في السبعين يوماً في وقت عانت فيه المنطقة من هزائم وانتكاسات.
ولم تمر سوى سنتين على إعادة تحقيق الوحدة حتى أطل الشيطان بقرونه فكانت الأزمات تتلاحق والاحتقان يتصاعد وغابت الحكمة اليمانية التي حققت الوحدة وأفرحت أبناء اليمن والعالم من حولهم وبدأ بريق الوحدة مع كل تصاعد للاحتقان يفقد توهجه شيئاً فشيئاً حتى وصلت البلاد والعباد إلى حرب طاحنة دمرت اقتصاد البلاد وأصابت الوعي السياسي اليمني بنكسة الاقتصاد.
صحيح أنها ثبتت الوحدة وانتصرت الوحدة على مشروع الانفصال الصغير الذي أراد أن يعيد التاريخ إلى الوراء ولكنها ـ أي الحرب المشئومة ـ أفرزت أخطاء كانت تواصلاً لما قبلها أو أثنائها وكل تلكم الأخطاء هي من أخطاء البشر ولا علاقة للوحدة كهدف وقيمة بها من قريب ولا من بعيد .لان الوحدة قوة والوحدة عزة وكرامة وهي دعوة قرآنية وربانية ودعوة المفكرين والفلاسفة والقادة العظام.
وينبغي الإقرار بأن الوحدة تحققت وأنها لا تلغي التنوع والتعدد وترسيخها لن يكون إلا بمعالجة أخطاء البشر في حين أن الانفصال يؤدي إلى التفرقة والتشرذم، ولهذا فما نسب إلى الوحدة من أخطاء فهي منها براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب. وما ينسب من محاسن وفضائل للانفصال ما هو إلا أوهام في رؤوس أصحاب دعوة الانفصال.. ويرى العقلاء من الأطراف المعنية أن المطلوب لليمن اليوم هو الحوار الوطني الهادف مع كل مكونات المجتمع أو بعبارة أخرى على الأطراف المعنية أن تستجيب لدعوات الحوار وأن تعيد وهج الحكمة اليمانية التي حققت الوحدة وأن تقف مع التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية بجد وحزم وليكن الشعار الذي يعمل لتحقيقه كل أبناء اليمن هو «يمن ديمقراطي مستقر و مزدهر» .
أما الحديث عن الخوف على الوحدة بعد عشرين عاماً من تحقيقها فأمر لا ينبغي التركيز عليه بل التركيز على الحديث عن أخطاء البشر ومعالجتها بجدية وأما الحديث عن الانفصال فلابد أن يدرك أصحاب الدعوة إليه أنه لن يضمن الاستقرار، والتجارب أمامنا كثيرة واستدعاء تاريخ ما قبل الوحدة خير شاهد على ذلك .. وعليه فأن ما يسمى بالنضال من أجل الانفصال سواء لبس شعارات السلمية أو تبنى العنف والتخريب فما هو إلا إساءة لليمن وإحداث أضرار بالغة بالوطن ومكتسباته حيث سيتم إدخال البلاد والعباد في حروب جديدة تدمر الاقتصاد وتخلق معاناة اجتماعية ونفسية للناس سواء في المحافظات الجنوبية والشرقية أو المحافظات الشمالية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)