موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الأربعاء, 12-مايو-2010
الميثاق نت - عارف الدوش عارف الدوش -
عشرون عاماً على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ (22) من مايو 1990م، يومها سالت الدموع وابتهج الناس في ربوع اليمن كله سهوله وجباله وشواطئه ووديانه وعاش اليمنيون حالة ابتهاج لم يعيشوا قبلها أبداً وكانت الوحدة اليمنية محل ترحيب وحفاوة من الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم.
ولو عدنا إلى ما كتب ونشر حول الوحدة اليمنية عقب تحقيقها لهالنا التقدير والوصف والإعجاب بما أنجزه أبناء اليمن في وقت كانت فيه الدول والشعوب تتقاتل وتتشظى في أكثر من مكان في العالم .. وقيل كلام كثير عن الوحدة وهي تستحق كل ما قيل وتمت العودة إلى إشراقات اليمنيين للاستدلال ومنها انتصار الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والانتصار في السبعين يوماً في وقت عانت فيه المنطقة من هزائم وانتكاسات.
ولم تمر سوى سنتين على إعادة تحقيق الوحدة حتى أطل الشيطان بقرونه فكانت الأزمات تتلاحق والاحتقان يتصاعد وغابت الحكمة اليمانية التي حققت الوحدة وأفرحت أبناء اليمن والعالم من حولهم وبدأ بريق الوحدة مع كل تصاعد للاحتقان يفقد توهجه شيئاً فشيئاً حتى وصلت البلاد والعباد إلى حرب طاحنة دمرت اقتصاد البلاد وأصابت الوعي السياسي اليمني بنكسة الاقتصاد.
صحيح أنها ثبتت الوحدة وانتصرت الوحدة على مشروع الانفصال الصغير الذي أراد أن يعيد التاريخ إلى الوراء ولكنها ـ أي الحرب المشئومة ـ أفرزت أخطاء كانت تواصلاً لما قبلها أو أثنائها وكل تلكم الأخطاء هي من أخطاء البشر ولا علاقة للوحدة كهدف وقيمة بها من قريب ولا من بعيد .لان الوحدة قوة والوحدة عزة وكرامة وهي دعوة قرآنية وربانية ودعوة المفكرين والفلاسفة والقادة العظام.
وينبغي الإقرار بأن الوحدة تحققت وأنها لا تلغي التنوع والتعدد وترسيخها لن يكون إلا بمعالجة أخطاء البشر في حين أن الانفصال يؤدي إلى التفرقة والتشرذم، ولهذا فما نسب إلى الوحدة من أخطاء فهي منها براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب. وما ينسب من محاسن وفضائل للانفصال ما هو إلا أوهام في رؤوس أصحاب دعوة الانفصال.. ويرى العقلاء من الأطراف المعنية أن المطلوب لليمن اليوم هو الحوار الوطني الهادف مع كل مكونات المجتمع أو بعبارة أخرى على الأطراف المعنية أن تستجيب لدعوات الحوار وأن تعيد وهج الحكمة اليمانية التي حققت الوحدة وأن تقف مع التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية بجد وحزم وليكن الشعار الذي يعمل لتحقيقه كل أبناء اليمن هو «يمن ديمقراطي مستقر و مزدهر» .
أما الحديث عن الخوف على الوحدة بعد عشرين عاماً من تحقيقها فأمر لا ينبغي التركيز عليه بل التركيز على الحديث عن أخطاء البشر ومعالجتها بجدية وأما الحديث عن الانفصال فلابد أن يدرك أصحاب الدعوة إليه أنه لن يضمن الاستقرار، والتجارب أمامنا كثيرة واستدعاء تاريخ ما قبل الوحدة خير شاهد على ذلك .. وعليه فأن ما يسمى بالنضال من أجل الانفصال سواء لبس شعارات السلمية أو تبنى العنف والتخريب فما هو إلا إساءة لليمن وإحداث أضرار بالغة بالوطن ومكتسباته حيث سيتم إدخال البلاد والعباد في حروب جديدة تدمر الاقتصاد وتخلق معاناة اجتماعية ونفسية للناس سواء في المحافظات الجنوبية والشرقية أو المحافظات الشمالية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)