موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - الرئيس صالح يلتقي العلماء في عدن- الميثاق نت

الجمعة, 14-مايو-2010
الميثاق نت -
التقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عقب صلاة الجمعة اليوم في عدن عدد من العلماء .

وتحدث فخامة الرئيس اليهم مهنئا اياهم بمناسبة العيد الوطني ال 20 للجمهورية اليمنية 22 مايو واعادة تحقيق وحدة الوطن ، مشيرا الى نعمة الوحدة التي انعم الله بها على شعبنا اليمني وما حققته من امن وآمان وانجازات وعلى مختلف الأصعدة.

وقال فخامته : لا يدرك نعمة الوحدة إلا من عانى ويلات التشطير ومن تلك الحقبة السوداء التي كُممت فيها الأفواه و سحل فيها العلماء و زج بهم في السجون والمعتقلات.

وأضاف فخامة الرئيس : ففي ظل الوحدة المباركة التآم شمل الأسرة اليمنية واعيدت اللحمة للشعب اليمني الواحد والذي اراد الإستعمار والأمامة تجزأته لكنهما فشلا لإنه شعب موحد عبر تاريخه .

ونوه فخامته بالتحولات التي شهدها الوطن في ظل الوحدة وفي مقدمتها ماحدث في مدينة عدن التي تضاعف البناء فيها وتحقق لها نهضة عمرانية في شتى مناحي الحياة فيها اكثر من عشرة اضعاف عما كانت عليه في عام 1990 ناهيك عما ناله المواطن من منافع متعددة سواء في الانتقال او التجارة او تشابك المصالح في ظل راية الوحدة المباركة وهذه نعمة ينبغي الحفاظ عليها وصونها.

وتابع فخامة الرئيس قائلا : " إن الوحدة غير خاضعة للمساومة وليست شور وقول بل هي قدر ومصير الشعب وهي عنوان العزة والكرامة والقوة والإزدهار، وإذا وجد هناك أي قصور أو سلبيات هنا أوهناك فينبغي معالجتها ولاعلاقة لها بالوحدة.

وخاطب فخامته العلماء بقوله : عليكم دور كبير كعلماء ومرشدين في تبصير الناس بالحقائق وإرشادهم إلى طريق الصواب وتوعيتهم خاصة الشباب بما كان عليه حال الوطن وما هو عليه اليوم والتصدي لثقافة الكراهية والبغضاء التي يحاول البعض الترويج لها لإثارة الفتنة وزرع الشقاق في صفوف المجتمع.

ولفت فخامة الرئيس إلى ما تحقق في الوطن من إنجازات وتحولات سواء على الصعيد السياسي أو الديمقراطي أو التنموي أو على صعيد التعليم بمختلف مراحله الأساسي والثانوي والجامعي وإلى وجود الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس التي تنتشر اليوم على امتداد ربوع الوطن.

واردف فخامته قائلا " ينبغي أن يكون دور العلماء فاعلاً وإيجابياً في قول كلمة الحق وتبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم ونبذ كل دعوات التفرقة وزرع الخلافات والفتنة، فالساكت عن الحق شيطان أخرص، فالعلماء لهم شأن كبير في المجتمع والمنبر في المسجد له رسالة عظيمة في توعية الناس وإرشادهم إلى طريق الحق والرشاد وتعريفهم بحقائق الامور وإلى ما يعزز المحبة والتسامح والاخاء والوئام والوحدة".

واستطرد فخامة الرئيس بقوله "وأن تقولوا كلمة الحق فأنتم تعيشون في عهد الحرية والديمقراطية حيث لا تكمم الافواه فرسالتكم رسالة هامة في المجتمع ووطننا بحاجة إلى تضافر جهود كل ابنائه من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة حتى تتفرغ الجهود للبناء والتنمية" .

واكد فخامته بقوله : فالذين يرتكبون اعمال العنف والفوضى ويقومون بالانشطة الخارجة على النظام والقانون انما هو من باب الحقد و الحسد وهدفهم تعطيل التنمية والاستثمار والسياحة لانهم لا يريديون للوطن خيرا ولا استقرارا فمثل هؤلاء فاشلون لا يعيشون إلا وسط الحرائق والفتن.

من جانبهم عبر العلماء عن سعادتهم بلقاء فخامة الرئيس وفي هذا المكان الطاهر في بيت من بيوت الله وهي واحدة من تلك النعم التي نالها شعبنا في ظل وحدته المباركة، وحيث يلتقي العلماء مع رئيس الدولة ليستمعوا إليه بهذه البساطة والحميمية والتلاحم ويستمع منهم إلى كل ما يهم الدين و الوطن.

وقال العلماء أن كل ذي بصيرة وفي مقدمتهم العلماء والمرشدين أو من يدرك نعمة الوحدة ويقدر قيمتها فهم أكثر من عانوا في عهود التشطير ومن زج بهم في السجون وكممت أفواههم ومن نجا منهم أجبر على التشرد والنجاة بنفسه،ولهذا فأنهم أول المدافعين عن الوحدة وأول المتحدثين عن النعم التي نالها الشعب في ظلالها المباركة.

واضافوا أن هناك بعض الشباب المغرر بهم ممن عمرهم اليوم بعمر الوحدة وترعرعوا في كنفها ولم يعانوا من ويلات الماضي التشطيري ولم يعرفوا ما كان عليه حال البلاد والعباد وتفتحت أعينهم على خيرات الوحدة وانجازاتها،ومثل هؤلاء يقع بعضهم فريسة سهلة لبعض المرجفين ومرضى النفوس ودعاة التمزق والتفرقة.

واشاروا الى ان على العلماء والمرشدين ووسائل الاعلام والثقافة ان يضطلعوا بدورهم لتوعية هؤلاء الشباب وتبصيرهم بالحقائق،حتى يقارنوا ليتبين لهم الواقع الذي يعيشونه اليوم والواقع المحزن الذي عاشه اباؤهم في الماضي ليدركوا نعمة الوحدة ونعمة الحرية والديمقراطية والشورى .

واكدوا بانهم لن يتوانوا عن اداء واجبهم في تبصير هؤلاء الشباب وغيرهم بالحقائق وتحصينهم بالقيم الدينية والوطنية التي تجعل منهم قوة نافعة للوطن وصون وحدته ومكاسبه .

فيما القى الشاعر علوي عبدالله طاهر قصيدة شعرية تناولت عظمة الوحدة في حياة الشعب وتاريخه .


سبأ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)