الميثاق نت -
أكد رئيس اللجنة الرئاسية في منطقة ردفان العميد ثابت جواس أنه تم تهدئة الأوضاع في مديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج ومعالجة كافة القضايا الموجودة وعلى رأسها مشكلة المنقطعين العسكريين ومشكلة القاطرات المنهوبة ، التي تم إعادتها إلى أصحابها وتسليمها الأربعاء الماضي.

موضحا أنه تم ترتيب أوضاع المنقطعين العسكريين وهم العائدون من صعده وتم نقلهم خلال الثلاثة أيام الماضية إلى الحديدة , نافيا أن يكون هناك منقطعون عسكريون عن أعمالهم جراء حرب 94م.

وقال : إنه منذ مطلع الأسبوع الفائت بدأ انسحاب الجموع المسلحة المتمركزة على الجبال ورفع المظاهر المسلحة من مدينة الحبيلين وتسيير دوريات لحفظ الأمن في المدينة.

ولفت العميد جواس في مقابلة مع صحيفة الجمهور أن ما يسمى بالحراك جزء صغير أمام أصحاب المصلحة الحقيقيين في استتباب الأمن والاستقرار في مديريات ردفان من مشائخ ووجهاء ومواطنين كما أن الحراك لايمثل المجتمع وهو قلة لاتمت أعماله الى الحراك السلمي بشيء.

مشيرا إلى أن اللجنة كانت قد وضعت نصب عينيها منذ البداية الوصول إلى حلول ومعالجات جذرية لكافة مشاكل مديريات ردفان الأربع , والمشاكل التي قد تستغل لإقلاق السكينة العامة وإدخال ردفان إلى دوامة اللا استقرار..

ونوه الى أن المشترك يتهم السلطة بالتسيب والتغاضي عن ملاحقة المجرمين وقطاع الطرق، وعندما تقوم الدولة بدورها يولولون ويتهمون السلطة بقمع الناس بل ويجعلون من المجرمين دعاة حقوق وحريات، وقال :" الأجهزة الأمنية لا بد أن تقوم بواجبها تجاه أمن واستقرار البلاد في مختلف المحافظات، ومن الحكمة أن تسارع قيادات المشترك وغيرهم من العناصر الخارجة على القانون إلى إعادة تصويب مواقفها والتخلي عن عنادها ومكايداتها بحيث تتحول إلى قوة إيجابية تستهدف البناء لا الهدم.

ونصح العميد جواس الجميع في محافظة الضالع بالعودة إلى جادة الصواب وأن يحسنوا تشخيص مشاكلهم، وقال :" إذا أحسنوا فعل ذلك سيهتدون فعلا إلى المعالجات الناجعة، المعالجات السليمة.. الضالع بحاجة للتنمية مش لشل الحركة التجارية, لقد كان الوضع عندنا في ردفان أكثر سوءاً.. والآن الحمد لله.. أنا اليوم “الأربعاء” تنقلت في مدينة الحبيلين ووجدت الحياة على طبيعتها المحال التجارية فتحت أبوابها، الأسر التي كانت قد اضطرت للنزوح عادت.. وفي ظل الأمن والاستقرار تسير قافلة التنمية.. نعم.. لا تنمية بدون أمن واستقرار.. ولا شك أن البون شاسع في غايات ومقاصد من يبذلون الجهد والعرق من أجل بناء مناطقهم وبناء الوطن بشكل عام، وبين من يسخرون أوقاتهم وإمكانياتهم لاختلاق الأزمات وإثارة الزوابع وإشعال الحرائق والتحريض على الأفعال والتصرفات الغوغائية بهدف عرقلة جهود التنمية.

وحول ما يطلقه المدعو علي سالم البيض حول المحافظات الجنوبية قال العميد جواس ان كلام البيض مرفوض رفضا قاطعا وقال :" ان البيض لايهمه مصالح ابناء المحافظات الجنوبية وكلامه يأتي من باب المكايدات السياسية ، و مايطلقه من تصريحات ليست الا اضغاث احلام تراوده ، فالوحدة اليمنية هي الاصل والتجزئة هي الاستثناء .