الميثاق نت -
أكد اللواء الركن فضل عبد المجيد أحمد وكيل وزارة الداخلية عضو اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة الأوضاع في مديريات ردفان بمحافظة لحج أن اللجنة بذلت جهودا كبيرة تكللت بالنجاح وتم معالجة أوضاع المنقطعين من منتسبي الداخلية.

وأوضح أن اللجنة وجدت أن السلطة المحلية في مديريات ردفان غير موجودة فإما أن يصححوا أوضاعهم أو يتم تغييرهم ، وأنها اجتمعت مع عبد القادر علي هلال ومحافظ محافظة لحج وتم إقرار إعادة العسكريين المنقطعين إلى أعمالهم وتفعيل السلطة المحلية , حيث تم حسم الأولى ونسعى إلى تفعيل الثاني.

وأشار اللواء فضل عبدالمجيد في مقابلة مع صحيفة الجمهور في عددها الصادر اليوم , إلى ان الأفعال أو الجرائم الجنائية ليست حكرا على ردفان بل هي موجودة في مختلف محافظات اليمن بل أجزم أن ما يحدث في ردفان هو أقل ضراوة مقارنة بما يحدث في مناطق أخرى , وهذا لايعني أننا نبرئ مثل هذه الأفعال بالعكس هي أعمال مرفوضة والمواطن في ردفان يستنكرها.

وأكد أن الوحدة تحققت بإرادة شعبية ويخطئ من يظن أن فلانا حققها وأن من حقه التراجع عنها وقال :" لوحدث للوحدة مكروها فسيكون الجنوب أكثر بكثير من 24 سلطنة ومشيخة وسنعود أفظع من الصومال.

وحول البيض وأوضاع الحزب الاشتراكي بعد مجازر 13 يناير 86 م قال اللواء فضل عبدالمجيد :انه لا البيض ولا غيره كان قادرا على لملمة أوضاع الحزب بعد تلك المجازر , لافتا الى أنه أيا كانت المشكلات التي أثيرت خلال الأزمة السياسية التي سبقت حرب 94م فإنها لاتعطي البيض مبررا للتراجع عن الوحدة .

وأعتبر أن معارضة الخارج مهما كانت أطروحاتهم ومبرراتها فإنها تظل فاقدة للمصداقية وتوصف بالعمالة , ورأى أن على ما يطرح من قبل البعض من دعوات لفك الارتباط ، أن ما نعرفه أن فك الارتباط يتم بين الزوج والزوجة , فنحن وطن واحد وشعب واحد وهوية واحدة وهناك ثوابت لا يجوز تجاوزها وهي الجمهورية والوحدة والديمقراطية والتراجع عنها خيانة.