موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - هُزمت الارجنتين بنتيجة قاسية ومؤلمة لم يكن يتصورها السواد الأعظم من المشجعين في اليمن الذين فضَّلوا في هذا الكأس تعليق آمالهم على ارجنتينيا ولكن المونديال مازال مستمراً، إذ تزداد دقائقه اثارةً لتنتهي دائماً بنتائج غير متوقعة.على كل حال مهما كانت النتيجة فإنها بالتأكيد ليست في صالح وزارة الكهرباء التي تفضّل في

الإثنين, 05-يوليو-2010
الميثاق نت/ نجيب شجاع الدين -
هُزمت الارجنتين بنتيجة قاسية ومؤلمة لم يكن يتصورها السواد الأعظم من المشجعين في اليمن الذين فضَّلوا في هذا الكأس تعليق آمالهم على ارجنتينيا ولكن المونديال مازال مستمراً، إذ تزداد دقائقه اثارةً لتنتهي دائماً بنتائج غير متوقعة.

على كل حال مهما كانت النتيجة فإنها بالتأكيد ليست في صالح وزارة الكهرباء التي تفضّل في احد الشوطين فرض تغييراتها السيئة التوقيت لتدخل اضواء الشموع مرة واحدة، وبالتالي يحصل الجميع على كرت أسود.

ما‮ ‬علينا‮.. ‬ثمة‮ ‬مباراة‮ ‬صعبة‮ ‬تدور‮ ‬أحداثها‮ ‬على‮ ‬تراب‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬،‮ ‬حيث‮ ‬تحاول‮ ‬احزاب‮ ‬اللقاء‮ ‬المشترك‮ ‬منذ‮ ‬فترة‮ ‬ليست‮ ‬بالقصيرة‮ ‬ان‮ ‬تلعب‮ ‬لعبتها‮ ‬ضد‮ ‬نفسها‮ ‬أولاً‮ ‬وضد‮ ‬اليمن‮ ‬وهو‮ ‬الأهم‮ ‬والمهم‮.‬كما تدأب في البحث عن لاعبين جدد وتعمل على تدريبهم جيداً وإشراكهم في لعبتها التي تصير لعبتهم والتي لافوز فيها اطلاقاً وانما خسارة من النوع الذي لايعوَّض، باعتبار ان الروح للإنسان من حيث الموت والولادة لاتعاد مرتين..

في اللعبة النظيفة للاحزاب والممارسة بشكل موسمي مثل كأس العالم.. وعلى مستوى العالم للدول التي اختارت النهج الديمقراطي وحكم الشعب نفسه بنفسه واختيار من يراه مناسباً وقريباً منه ويريد ان يمثله في شتى جوانب الحياة وذلك عن طريق الاحتكام لصناديق الاقتراع لتعلن نتائج الفرز، بعدها من يبقى على مقاعد البرلمان والمحليات ومن الذي يغادر..

منذ انتهجت اليمن خطوات الديمقراطية السليمة وهي محل احترام وتقدير مواطنيها أبناء تربتها، كما تحظى بإعجاب دول الجوار وصولاً الى أرجاء المعمورة.. في هذه اللعبة النظيفة لم تجد احزاب المشترك (تحالف معارض) لنفسها مقعداً لسبب معروف أبسط مايمكن القول عنه إن الناخب اليمني لايشجع رؤية احزاب اللقاء المشترك للوطن على أنه أشبه بغرفة نوم في فندق قد تعبث بمحتوياته كيفما تشاء دون أن تأبه ودون ان تشعر بأدنى درجات المسئولية او تأنيب الضمير للتشوهات التي أحدثتها متعمدةً‮ ‬ودون‮ ‬ذنب‮ ‬اقترفه‮ ‬أحدهم‮ ‬او‮ ‬أحد‮ ‬الاشياء‮ ‬في‮ ‬الغرفة‮ ‬بحقك،‮ ‬غير‮ ‬انك‮ ‬تدرك‮ ‬مسبقاً‮ ‬انك‮ ‬ستغادر‮ ‬في‮ ‬الغد‮ ‬وربما‮ ‬تذهب‮ ‬لاستئجار‮ ‬غرفة‮ ‬اخرى‮ ‬وهكذا‮.‬

المشترك‮ ‬يسجل‮ ‬أهداف‮ ‬أخرى

اذاً ثمة لعبة جديدة خطرة لأحزاب المشترك بعيدة عن لعبة الكأس المشغول بها الناس هذه الايام، فأهداف النصر بالنسبة لها تُحسب على نحو وقوع انفجار، اعتداء، قتل وتدمير..ينحصر تواجد المشترك في الوقت الراهن في تشجيع أعمال الفتنة والتخريب، ثم تنتقل كرة المشترك الى الجنوب‮ ‬لتجدها‮ ‬على‮ ‬الطرق‮ ‬بجانب‮ ‬المتقطعين‮ ‬للمارة‮ ‬ونهب‮ ‬ممتلكاتهم‮ ‬وأرواحهم‮ ‬واشياء‮ ‬اخرى‮ ‬لو‮ ‬تطلَّب‮ ‬الأمر‮..‬

ثم تذهب لعناصر تنظيم القاعدة لتراها في تفاصيل تنفيذ كمين واستهداف منشآت حيوية بينما تستمر حالات التسلل عبر البحر إلينا..ومن وقت لآخر نسمع الشعارات الزائفة للمشترك من أفواه المطالبين بحقوق لا وجود لها وإن وُجدت فهي ليست بالحجم المرفوع في تلك الشعارات.

وعلى هذه السلبيات نجدها تتكلم بلسان المجرمين القَتَلَة تطالب بالإفراج عنهم وضرورة اعتذار الدولة عن جريمة القبض عليهم لان كل شيء واضح وضوح الشمس، فالقتل والنهب واطلاق الرصاص وصنع القنابل الموقوتة تجعل أولئك المجرمين يشعرون بالحرية والديمقراطية.. فلماذا تقوم‮ ‬الحكومة‮ ‬بمنعهم‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬الاحساس‮ ‬المفقود‮ ‬في‮ ‬بلادنا‮ ‬كما‮ ‬تدعي‮ ‬احزاب‮ ‬المشترك؟‮!‬

في قصص احزاب المعارضة هناك مفارقة مزعجة ظهرت اخيراً، إذ بات المواطن يرى أن احزاب المشترك تحولت الى وحش يهدد الأمن والأمان، في حين تنظر إلى نفسها بأنها صارت إلهاً، كونها تمكنت من الاستغناء عن المجتمع، ومن يستطيع ذلك فقد وصل الى مرحلة الألوهية وليس الوحشية، لكن‮ ‬من‮ ‬المستحيل‮ ‬على‮ ‬المشترك‮ ‬الوصول‮ ‬الى‮ ‬المرحلة‮ ‬الاولى‮.‬

كرة‮ ‬صحيحة‮ ‬وُضعت‮ ‬في‮ ‬ملعب‮ ‬المشترك‮ ‬قبل‮ ‬أشهر‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬دعوة‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮.. ‬وحتى‮ ‬الآن‮ ‬لاحظ‮ ‬كيف‮ ‬تعمل‮ ‬على‮ ‬استغلالها‮ ‬في‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬لعبة‮!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)