موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 19-يوليو-2010
الميثاق نت - دعا فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم أبناء الوطن في جميع المحافظات إلى التعاون في توطيد دعائم الأمن والاستقرار ، والإبلاغ عن أي عمل إرهابي، وقال ذلك ليس عيبا، ولن يكون مخبرا أو منافقا من ابلغ عن عمل إرهابي، بل هو عمل وطني . <br />
وقال فخامته ، لدى حضوره اليوم بمركز بلفقيه بمدينة المكلا الحفل التكريمي الأول للفائزين بجوائز مسابقة رئيس الجمهورية لأفضل البحوث العلمية لعام 2009م والذي ينظمه مركز جامع عمر للبحوث والدراسات"، على الجميع أن يقفوا إلى جانب رجال الأمن والإبلاغ عن إي أعمال إرهابية لان الإرهاب يلحق الضرر في الميثاق نت -
دعا فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم أبناء الوطن في جميع المحافظات إلى التعاون في توطيد دعائم الأمن والاستقرار ، والإبلاغ عن أي عمل إرهابي، وقال ذلك ليس عيبا، ولن يكون مخبرا أو منافقا من ابلغ عن عمل إرهابي، بل هو عمل وطني .
وقال فخامته ، لدى حضوره اليوم بمركز بلفقيه بمدينة المكلا الحفل التكريمي الأول للفائزين بجوائز مسابقة رئيس الجمهورية لأفضل البحوث العلمية لعام 2009م والذي ينظمه مركز جامع عمر للبحوث والدراسات"، على الجميع أن يقفوا إلى جانب رجال الأمن والإبلاغ عن إي أعمال إرهابية لان الإرهاب يلحق الضرر في المقام الأول بالمواطن وأمنه واستقراره، والساكت عن مثل هذه الأعمال شيطان اخرص.
وأضاف "عندما يرى الواحد منا عمل إجرامي ولا يبلغ عنه، فان المتضرر في المقام الأول امن المواطن والتنمية وليس الرئيس، فقمة التطرف والإرهاب والغلو أن يحمل شخص ما حزام ناسف ويهدد امن الطرق والطالب في الجامعة ونزلاء الفنادق ورجال الأمن في مراكز الشرطة .
وأوضح فيما يخص التنمية نحن على استعداد بذل الجهود من اجل ذلك ونحن على تواصل مع أصحاب رأس المال الوطني من أبناء حضرموت المغتربين في دول الخليج ليستثمروا في صنعاء في عدن في تعز في حضرموت في الحديدة، وما يريدونه فقط هو الأمن والاستقرار، لذلك فعلى الجميع التعاون مع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية وذلك ليس عيب، ولن يكون أحدا مخبرا او منافقا اذا ما بلغ عن عمل إرهابي، بل هو عمل وطني يلقى الشخص جزاءه من الله والناس لأنه يبعد الأذى عن المواطنين .
وخاطب فخامته الحاضرين بالقول " ما يهمني في هذا المجال أن أتحدث معكم حوله هو أهمية تعاون الجميع مع السلطة المحلية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في هذه المحافظة، فالناس يريدون تنمية واستثمارات في هذه المحافظة وفي بقية المحافظات وهذا لن يتم إلا بتضافر جهود أبناء الوطن لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار ومقارعة عناصر الإرهاب باعتباره آفة على التنمية والوحدة الوطنية وعلى الثقافة والسياحة وعلى كل شيء له علاقة بالتنمية، وكما نعرف جميعا انه لا تنمية في ظل وجود إرهاب .
وتساءل فخامة الرئيس : تضررت السياحة والاستثمارات بسبب قلة قليلة من عناصر إرهابية متطرفة في بعض المحافظات، فالإرهاب لا دين له ولا وطن وإنما يهدف إلى زعزعة امن واستقرار الوطن، فلا احد يعرف عن ماذا يبحثوا هل هم قوى سياسية ؟ إذا كانوا قوى سياسية فعليها أن تسلك طريق النظام والقانون وتعارض وتتحدث دون أن تزهق الأرواح وتقطع الطرقات وتخيف السبيل، فهي بأعمالها الإرهابية لا تضرر أحدا غير أبناء اليمن فهم المتضررين في المقام الأول ولا احد غيرهم متضرر لا أمريكا ولا أوروبا ولا إسرائيل وإنما المتضرر الوحيد هو المواطن اليمني.

ووصف فخامة الرئيس تلك الأعمال بأنه الجهل بعينه والسبب الرئيسي في التخلف و التطرف .. وقال : المطلوب من أبناء محافظة حضرموت وبقية المحافظات هو التعاون على توطيد دعائم الأمن والاستقرار، وما نطلبه من العلماء والخطباء أن يوعوا الناس وان يحاوروهم ويتفاهموا معهم عما يريدونه من هذا الوطن وماذا يريدون من الإرهاب، من يستهدفوا غير إقلاق عامة الناس الطفل الشيخ، المرأة ،المريض، هذا هو الجهل بذاته.
وتابع فخامته متسائلا " هل يريدوا لنا خلافة إسلامية على غرار أفغانستان التي دمروها، ودمروا كذلك باكستان والصومال والعراق، دمروا كل شئ هذا هو الإرهاب، فماذا يريدون من اليمن ؟ ، فما نريدوه منهم هو أن يمعنوا القراءة فيما كتبه العلماء وفي الكتاب والسنة وان يتحاوروا مع العلماء المنصفين الوسطيين المعتدلين، إقرأوا كتب الزيدية والشافعية والصوفية والسلفية وغيرها من الكتب الدينية وعلينا تحكيم عقولنا وان لا نسلمها لمثل هؤلاء دعاة الإرهاب الذين هم ليسوا بعلماء ولا قضاة ومن الخطر إتباعهم فأحسنهم حاصل على مؤهل ثالث إعدادي او أول ثانوي فأمثال هؤلاء جهلة وقطاع طرق ينبغي محاربتهم اذا لم يعلنوا التوبة ويعودوا إلى جادة الصواب عبر حوار مع العلماء.

ولفت فخامته إلى أهمية اطلاع المواطن بدوره في التصدي لأعمال الإرهاب ومكافحة الجريمة .

هذا وقد عبر فخامة رئيس الجمهورية في بداية كلمته عن سعادته لحضور الاحتفال والالتقاء بالشخصيات الاجتماعية وبالعلماء والمثقفين والسياسيين والمزارعين وذلك للاطلاع على ما تم انجازه في المحافظة والتعرف على طموحات أبنائها .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)