موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 -
مقالات
الثلاثاء, 03-أغسطس-2010
الميثاق نت - عبيد الحاج عبيد الحاج -
• أعتقد أن المأزق الحقيقي للبعض - قوى وشخصيات - التي ترفض الحوار وتعلن جهاراً عداءها الفاضح للحوار وللجنة الحوار، هو أولاً أنها لم تصحُ بعد من خدر «تابليتكا» الزمن البائد.. ولم تتنبه بعد أن قصور الرمال الرخوة من أوهام الماضي قد انهارت وداستها ماكنة متغيرات الجغرافيا والديموغرافيا والجيوبوليتيكا معاً..! وأن العودة إلى الوراء بكل هذه المتغيرات يشبه المستحيل..!

وهو ثانياً عجزها عن التخلص من الضعف والارتهان للآخرين..! والغريب أن هؤلاء في كل مرة يؤدون فروض الولاء والطاعة لأربابهم، يصطدمون بالتوبيخ بمرارة العاجز وألم المريض التائه !
• صحيح قد نختلف كبشر.. ويختلف السياسيون.. ويصلون إلى حالة الغضب ويقرأون على أنفسهم سورة الغضب، لكن هذا لا يبرر لأي منا جميعاً أن نضرب صميم الثوابت بحجة: أنا أختلف معك إذن أنا ضدك وضد كل ما تمثله وتعبر عنه من ثوابت ومصالح وطنية لا تقبل المهادنة..!
• هؤلاء هم ما يقال عنهم ساسة العصر، للأسف هم أشبه بمرتزقة العصر.. وهؤلاء إن هانت عليهم أنفسهم، لا يستبعد أن يهون عليهم الوطن والمواطن..!
وهؤلاء يؤسفنا أن يظلوا حبيسي فكر غوغائي تأكدت هزالته وانقراضه مع الأفكار العبثية التي اختفت وتلاشت منذ زمن بعيد..!
• ونحن إذ نتابع كيف أن ادعاءات من يعادوا الحوار برفضهم للحوار أو بالانسحاب من لجنة الحوار هي محاولات لخلط المفاهيم وركوب موجة ألوان التدليس من خلال رفض الحوار ورفض التسليم بالرأي الآخر.. فإن هكذا حال تكشف وكأنما الحرية والديمقراطية قد أصبحت تحللاً من القيم والمثل وضرباً من الغوغائية والفوضوية.. فالتحريض عند هؤلاء على العنف وتأزيم الأوضاع أسهل بكثير من النزول عند مشيئة الإجماع الوطني والقبول بالحوار لتجاوز حالة الانسداد السياسي وإحداث انفراج وطني واسع..!
• لكن وأمام كل حالات البؤس «السياسي» هذه، يكفي أن اتفاق 17 يوليو قد برهن عن مستوى وعي وطني كبير لدى طرفي المعادلة السياسية الرئيسية في البلد.. وهذا ما يهمنا أكثر مما تهمنا بعض القوى والشخصيات السياسية والمستقلة التي وصلت قاع الإفلاس وليس لديها ما يمكن أن تقدمه للوطن غير مزيد من الابتزاز عبر المزيد من المغالطات التي يحلو لها طرقها على الآذان في آلية وتقليد ببغائي يتعالى على الواقع ويتعسفه، ولكن لا يُعلى عليه.. حيث البديهيات هي من تصمد وتبقى، بينما القشور ومحاولات الافتراض والاعتراض ليست أكثر من «ريشة» في مهب الريح..!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)