موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الثلاثاء, 03-أغسطس-2010
الميثاق نت - عبيد الحاج عبيد الحاج -
• أعتقد أن المأزق الحقيقي للبعض - قوى وشخصيات - التي ترفض الحوار وتعلن جهاراً عداءها الفاضح للحوار وللجنة الحوار، هو أولاً أنها لم تصحُ بعد من خدر «تابليتكا» الزمن البائد.. ولم تتنبه بعد أن قصور الرمال الرخوة من أوهام الماضي قد انهارت وداستها ماكنة متغيرات الجغرافيا والديموغرافيا والجيوبوليتيكا معاً..! وأن العودة إلى الوراء بكل هذه المتغيرات يشبه المستحيل..!

وهو ثانياً عجزها عن التخلص من الضعف والارتهان للآخرين..! والغريب أن هؤلاء في كل مرة يؤدون فروض الولاء والطاعة لأربابهم، يصطدمون بالتوبيخ بمرارة العاجز وألم المريض التائه !
• صحيح قد نختلف كبشر.. ويختلف السياسيون.. ويصلون إلى حالة الغضب ويقرأون على أنفسهم سورة الغضب، لكن هذا لا يبرر لأي منا جميعاً أن نضرب صميم الثوابت بحجة: أنا أختلف معك إذن أنا ضدك وضد كل ما تمثله وتعبر عنه من ثوابت ومصالح وطنية لا تقبل المهادنة..!
• هؤلاء هم ما يقال عنهم ساسة العصر، للأسف هم أشبه بمرتزقة العصر.. وهؤلاء إن هانت عليهم أنفسهم، لا يستبعد أن يهون عليهم الوطن والمواطن..!
وهؤلاء يؤسفنا أن يظلوا حبيسي فكر غوغائي تأكدت هزالته وانقراضه مع الأفكار العبثية التي اختفت وتلاشت منذ زمن بعيد..!
• ونحن إذ نتابع كيف أن ادعاءات من يعادوا الحوار برفضهم للحوار أو بالانسحاب من لجنة الحوار هي محاولات لخلط المفاهيم وركوب موجة ألوان التدليس من خلال رفض الحوار ورفض التسليم بالرأي الآخر.. فإن هكذا حال تكشف وكأنما الحرية والديمقراطية قد أصبحت تحللاً من القيم والمثل وضرباً من الغوغائية والفوضوية.. فالتحريض عند هؤلاء على العنف وتأزيم الأوضاع أسهل بكثير من النزول عند مشيئة الإجماع الوطني والقبول بالحوار لتجاوز حالة الانسداد السياسي وإحداث انفراج وطني واسع..!
• لكن وأمام كل حالات البؤس «السياسي» هذه، يكفي أن اتفاق 17 يوليو قد برهن عن مستوى وعي وطني كبير لدى طرفي المعادلة السياسية الرئيسية في البلد.. وهذا ما يهمنا أكثر مما تهمنا بعض القوى والشخصيات السياسية والمستقلة التي وصلت قاع الإفلاس وليس لديها ما يمكن أن تقدمه للوطن غير مزيد من الابتزاز عبر المزيد من المغالطات التي يحلو لها طرقها على الآذان في آلية وتقليد ببغائي يتعالى على الواقع ويتعسفه، ولكن لا يُعلى عليه.. حيث البديهيات هي من تصمد وتبقى، بينما القشور ومحاولات الافتراض والاعتراض ليست أكثر من «ريشة» في مهب الريح..!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)