موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الجمعة, 08-ديسمبر-2006
علي عمر الصيعري -
عندما قرَّح التجار المغاليون شرارة الغلاء والاحتكار، منتصف الشهر الماضي، في محاولة منهم كي تتحول إلى نيران تتدرج في استعارها لتحول حياة عباد الله إلى جحيم، صممت أحزاب اللقاء "المشترك" واكتفت بدور المراقب أو بالأصح المتربص بالحكومة حتى إذا ما تصاعد لهيبها‮ ‬وتطاير‮ ‬شررها‮ ‬سينهالون‮ ‬بسياط‮ ‬نقدهم‮ ‬ومناكفاتهم‮ ‬على‮ ‬الحكومة‮ ‬وهذا‮ ‬دأبهم،‮ ‬هداهم‮ ‬الله‮..‬
إلاّ أن فخامة الأخ الرئىس المعلم علي عبدالله صالح- حفظه الله- كان بالمرصاد لذلك الصنف من التجار الجشعين وهذا النوع من أحزاب المعارضة فوجه على الفور رسالة تحذيرية للتجار تلتها توجيهات رئاسية بوضع حد لمستصغر الشرر.. مذكراً هؤلاء بمسئوليتهم الإنسانية والاخلاقية‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬المجتمع‮.‬
كما جدد رسالته التحذيرية في كلمته الأخيرة بمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى الـ39 ليوم الاستقلال المجيد، قال فيها: »نوجه الحكومة بمراقبة الأسعار وتحديد ماهي السلع التي ارتفعت أسعارها دولياً، وماهي المواد التي تم التلاعب بأسعارها من قبل التجار المغاليين، ويجب أن‮ ‬يحاسبوا‮ ‬ويؤدبوا‮..".‬
وبعد هذا وذاك، يسألونك بأي حق تقدم الحكومة على مراقبة الأسعار وتتخذ الإجراءات في حق المغالين والمحتكرين؟! وعليهم نجيب، مذكرين بأنهم ونحن جميعنا نحتكم إلى نصوص الدستور القائم بدوره على أسس وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، وان تعاليمها لاتقر باحتكار أقوات الناس‮ ‬والتحكم‮ ‬في‮ ‬الأسعار‮..‬
ونقول لهم إنه على هذه المنوال سار الخفاء الراشدون في حماية عباد الله من ويلات الجشع والاحتكار.. فهذا الإمام علي بن أبي طالب- كرم الله وجهه- يقول في وصيته لعامله مالك بن الحارث الأشتر النخمي اليمني، عندما ولاه على »مصر« يقول بعد أن أوصاه خيراً بالتجار وذوي الصناعات: ».. وإعلم مع ذلك ان في كثير منهم- أي التجار- ضيقاً فاحشاً، وشحاً قبيحاً، واحتكاراً للمنافع، وتحكماً في البياعات، وذلك باب مضرة للعامة، ويعيب على الولاة، فإمنع من الاحتكار.. فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم منع منه، وليكن البيع بيعاً سمحاً بموازين‮ ‬عدل‮ ‬وأسعار‮ ‬لاتجحف‮ ‬بالفريقين‮ ‬من‮ ‬البائع‮ ‬والمبتاع‮ ‬فمن‮ ‬قارف‮ ‬حكره‮ ‬بعد‮ ‬نهيك‮ ‬إياه‮ ‬فنكل‮ ‬به‮ ‬وعاقب‮ ‬في‮ ‬غير‮ ‬إسراف‮..« ‬لنقرأ‮ ‬ونتأمل‮ ‬ونتعظ‮ ‬يا‮ ‬أولي‮ ‬الألباب‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)