موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
حوارات
الإثنين, 09-أغسطس-2010
الميثاق نت -  لقاء/ يحيى نوري -
طالب يحيى الشامي- عضو اللجنة العامة رئيس هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي بالمؤتمر الشعبي العام- المتحاورين التمسك بالمزيد من القيم الأخلاقية والمثل العليا والبعد عن المكايدات والمزايدات خلال حواراتهم الوطنية، والانتصار لمصالح الوطن العليا. وقال في حديث لـ«الميثاق»: إن الحوار هو الوسيلة المثلى التي يتمكن الوطن من خلاله حقن الدماء وصون روابط القربى وتهيئة مناخات البناء الوطني الشامل وتوفير السلام والأمن والاستقرار لحياة آمنة وحرة. وأوضح الشامي أن من أبرز المتطلبات العاجلة أمام إدارة الحوار هو الاتفاق على وضع جداول زمنية لعملية الحوار وبصورة تفضي إلى نتائج إيجابية.. معتبراً الفترة المتبقية عن موعد الانتخابات غير كافية لمناقشة مختلف القضايا.. مشيراً إلى أنه بالإمكان الاتفاق قبل الانتخابات على قضايا معينة ومن ثم مواصلة الحوار عقب الانتخابات.. إلى التفاصيل:
9 كيف تنظرون إلى المشهد الراهن على صعيد عملية الحوار؟ - الحوار سنة من سنن الله في خلقه ووسيلة بشرية لحل المشاكل والتغلب على الصعوبات والفصل في الخصومات، وللحوار قواعده وأصوله، ولأن الناس يختلفون في ثقافاتهم ومفاهيمهم وعقولهم ومصالحهم، فإن الخلافات طبيعة إنسانية، والحلول والمعالجات تأتي من خلال اللقاءات والحوارات والتفاهمات بين الأشخاص أو الأطراف أياً كانت دياناتهم أو انتماءاتهم أو ثقافاتهم، فالحوار يبدأ مع كل قضية ويصاحبها وينتهي بها حقناً للدماء وصوناً للعلاقات وحفاظاً على روابط القربى، ولذا فإني متفائل بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل المشاكل وبناء الشعوب ونهوض الأمم وتوفير السلام والأمن والاستقرار. 9 بمعنى أدق.. هل أنتم متفائلون؟ - إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فإذا صدقت النوايا صلح العمل ومن الأهمية أن يتحلى الجميع بالقيم الاخلاقية والمثل العليا والمصالح الوطنية وان نتجنب المماحكات والمكابرة والمزايدات على حساب مصالح الوطن والمواطنين (لأن الله إذا غضب على قوم منحهم الجدل ومنعهم العمل)، ونعوذ بالله أن نكون منهم. 9 في نظركم.. ما أبرز المتطلبات العاجلة لإنجاح الحوار؟ - أسس الأرضية القوية لانطلاق الحوار كثيرة وأهمها حسن النوايا والاتفاق على قضايا الحوار وإتاحة الفرص للمتحاورين لتقديم رؤاهم ومناقشتها بموضوعية، وان يكون أهم أهداف الحوار الحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ التهم الباطلة والتخوين والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، والاعتراف بالأخطاء مهما كانت وتشخيص الأمراض السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعمل على معالجتها برؤية وطنية علمية وعملية وبثقة كاملة. 9 وماذا يعني حواراً بجداول زمنية؟ - ان وضع جداول زمنية لعملية الحوار لن يتأتى إلاّ بعد اللقاء وتقديم وجهات النظر المختلفة وطرح القضايا موضوع الحوار وبعد ذلك يمكن وضع الجداول الزمنية المناسبة طبقاً للمواضيع محل النقاش. 9 هل الفترة المتبقية على الاستحقاق كافية لمناقشة كل القضايا؟ - عندما توضع القضايا والموضوعات التي ستطرح أمام الحوار سيتم تقييم مدى إمكانية مناقشتها خلال الفترة المتبقية للاستحقاق الانتخابي لأن المواضيع غير واضحة حتى الآن وبالذات لدى المعارضة.. فلكل طرف من أطراف الحوار أجندته الخاصة لتطبيق اتفاق فبراير والمعارضة بالذات لديها تصورات متعددة وأفكار متنوعة وقد يتعارض البعض منها مع اتفاق فبراير، وبالنسبة للمؤتمر فليس لديه ما يمنع استمرار الحوار قبل الموعد الدستوري للانتخابات القادمة وبعدها فيما يخص القضايا التي تحتاج الى وقت كافٍ للاستفتاء على تعديلات بعض المواد الدستورية والقانونية ويسير الحوار على مسارين عاجل وآجل. 9 هل المعارضة تتفهم موقف المؤتمر من التوقيت الزمني للانتخابات؟ - إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم، وهل يجهل الاخوة في المعارضة حيثيات وموقف المؤتمر خاصة من جانب التوقيت الزمني لموعد الانتخابات، لأن تلك المواعيد دستورية وقانونية، وتأجيل الانتخابات كان لفترة واحدة ولمدة محددة هي سنتان فقط. 9 هل يعني هذا أن الحوار سوف يسير إلى مابعد الانتخابات؟ - الحوار مفتوح لكل القوى والشخصيات الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني تعتبر شريكاً أساسياً في الحوار وفي كل قضايا وهموم الوطن والمواطنين. 9 ماذا تعني رعاية الرئىس للحوار؟ - إن رعاية رئيس الجمهورية لعملية الحوار بحكمته وتسامحه وسعة صدره تعتبر ضمانة أساسية لنجاح الحوار.. ودافعاً قوياً له حتى يتم بأعلى درجات الشفافية والانسيابية. 9 على الصعيد التنظيمي.. ما الجديد في خطة الهيئة؟ - الجديد على صعيد هيئة الرقابة هو تفعيل أداء فروعها على مستوى المحافظات والدوائر / المديريات/ المراكز/ الجماعات، بما يطور العمل التنظيمي ويرفع مستوى الأداء في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والابداعية، وخلال عطلة الصيف لهذا العام يساهم شباب الميثاق في إقامة المخيمات الشبابية والثقافية في جميع المحافظات والمديريات وذلك جزء من النشاطات التي يقوم بها المؤتمر الشعبي العام. 9 ماهي طبيعة البرامج القادمة للهيئة؟ - أبرز البرامج والفعاليات التي تسعى الهيئة الى تنفيذها خلال المرحلة القادمة، استكمال إقامة الدورات التأهيلية والتدريبية لمسؤولي الرقابة في المحافظات والجامعات والكليات والمديريات/ الدوائر، فقد أقامت الهيئة تلك الدورات في محافظات تعز - حضرموت - إب - ذمار والبيضاء - أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وحجة والمحويت والحديدة وريمة وكليات محافظات الحديدة وتعز وحضرموت وإب وتعز وكليات حجة والمحويت، وتقيم الهيئة هذه الدورات بإمكاناتها الذاتية وبالتعاون مع الاخوة المحافظين ورؤساء فروع المحافظات ولهم منا جزيل الشكر والتقدير على تعاونهم مادياً ومعنوياً. 9 وماذا عن التعديلات على النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام؟ - تعمل الهيئة جاهدة على تقديم المقترحات والتصورات الضرورية لإجراء بعض التعديلات على النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام من خلال ممثليه في اللجان المشكَّلة لهذا الغرض تنفيذاً لقرارات وتوصيات المؤتمر العام السابع في دورته الثانية بحسب متطلبات المراحل القادمة وما أفرزه الواقع العملي خلال المراحل الماضية استناداً الى مقترحات وملاحظات القيادات الميدانية الوسطية والقاعدية وسيتم استكمال تلك التعديلات وعرضها على المؤتمر العام في دورته القادمة لمناقشتها وإقرارها - بإذن الله- وفي الاخير أتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة «الميثاق» وجميع العاملين فيها على الجهود التي يبذلونها في تثقيف وتنوير المجتمع بشكل عام، ومنتسبي المؤتمر الشعبي العام بشكل خاص.. والله الموفق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)