موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
الميثاق نت - مراد القدسي-الميثاق نت

الخميس, 12-أغسطس-2010
مراد القدسي -
لا شك أن التقاء الحزب الحاكم واللقاء المشترك مثل ضرورة وطنية تصب في أمن واستقرار الوطن الذي عانى ويعاني تحديات ضخمة ومرهقة نتيجة لتلك التحولات السياسية التي تفرض توافر الحكمة من الجميع والدفع بعجلة الإصلاحات ومواجهة التحديات عبر شراكة مسئولة وهادفة ترتقي بالحياة اليمنية برمتها ,وترسخ مفردات العمل الديمقراطي المستوعب لشروط التطور بعيداً عن الشطط والخروج عن المسار الطبيعي لمكونات العملية الديمقراطية .
إذن نحن بحاجة إلى استمرار الحوار الجاد والعقلاني الذي يسير عليه الحزب الحاكم وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه لتنفيذ اتفاقية فبراير والتعديلات الدستورية وإصلاح النظام الانتخابي والسياسي وبآلية تقتضي المصلحة العامة للوطن والذي هو في الحقيقة الأصل والمظلة لكل عمل مسئول وخادم ومفترض من قبل فرقاء العمل السياسي في اليمن بعيداً عن الاختلافات والتقوقعات في أطر ضيقة ظلامية لا يمكن التكهن بما ستجلبه من ويلات على حاضرنا ومستقبلنا جميعاً بلاء استثناء ,ونؤكد بلاء استثناء.
مرُ الحوار في انعقاد الاجتماع الأول للجنة المشتركة المصغرة للإعداد والتهيئة للحوار الوطني كما يريد الوطن والمواطن.. المواطن الذي أستبشر خيراً من التوصل لهذا الاتفاق الذي رعاه فخامة رئيس الجمهورية وحرص على أن تصب نتائجه لصالح شعب يئن ووطن موجوع شعب سئم الاختلاف بين الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد امتدت لسنوات كان من نتائجها أن شهد اليمن جملة من الأزمات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وبروز عصابات وجماعات لها مآربها وأطماعها الرخيصة وغير الآدمية ,وفي الحقيقة لن يقبل الشعب أن تتراجع الأحزاب عن مسار الحوار الذي يرقبه ويتابع لحظاته وينتظر نتائجه كما أنه لن يغفر لأي منهما التراجع عن هذا الحوار مهما أختلق الأعذار, لأن الحوار يعد قيمة إنسانية وحضارية تمتلك كل المفردات الايجابية طالما وأن الهدف الرئيس هو مصلحة الوطن لا سواه ,وإن فرض التوصل لذلك الهدف التنازل عن بعض النقاط الحوارية طالما وأنها تصب في المصلحة العامة.
شعبكم أيها المتحاورون يترقب منكم الوفاق الدائم ويأمل أن تخرجوا برؤى ناضجة تكسر حالة التمترس المفتعلة على هامش واقع سيء تطحنه أزمات وإشكالات حقيقية ومقصودة أو مفتعلة وكثير منها مخطط لها ولا يمكن إيقافها إلا برص الصفوف وتوحيد المواقف من جميع القوى السياسية لأن الوطن مظلة الجميع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)