موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
الإثنين, 16-أغسطس-2010
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
الأبواق الناعقة في الخراب لن تتوقف في سعيها لعرقلة وإعاقة أي جهد جاد ومسئول تجاه الحوار الهادف الى تراص واصطفاف وطني يرتقي الى موجبات ومقتضيات المرحلة بكل متطلباتها واستحقاقاتها الراهنة والمستقبلية وهذا يستدعي من كل القوى السياسية الحية والفاعلة العمل معاً على نحو يؤدي الى الخروج من الأوضاع الناجمة عن حالة التأزيم المفتعلة التي أسهمت تداعياتها وما رافقها من استغلال خاطئ لأحداثها في الكيد السياسي والمماحكات التي بدون شك لعبت عناصر الفتن والتخريب في الدفع بها الى مسارات اجندتها ومشاريعها التمزيقية التدميرية وما كان لها أن تصل الى بغيتها لولا استجابات بعض القوى السياسية لحسابات أثبتت الأيام عدم صوابيتها من خلال نتائجها المضرة بالجميع. والآن هناك من يحاول العودة الى تلك الزواريب بعد ان توافقت واتفقت الاحزاب على الحوار وانتقلت الخطوات العملية المنفذة لاتفاقية فبراير 2009 و17يوليو 2010م ومن جديد تظهر تلك العناصر الشيطانية لتصطاد في المياه العكرة وتلعب على النتوءات التي تنشأ هنا وهناك في طريق الحوار والتي يفترض ان يعمل الجميع على ازالتها بتعبيد طريق الحوار حتى لاتعيق تلك النتوءات الصغيرة الحركة المتسارعة صوب الغايات الوطنية السياسية والاقتصادية والامنية التي للجميع مصلحة حقيقية في الوصول اليها وهي لاتتعارض إلا مع اولئك الذين مصلحتهم في ابقاء الوطن وأبنائه مشغولين بقضايا صغيرة تأخذهم الى خارج السياقات الفعلية التي يتوجب السير فيها لتحقيق النماء والبناء والازدهار.. وهذا بكل تأكيد مالايريده من اعتادوا العيش في مستنقعات الصراعات والاحتراب والفوضى.. لذا لاينبغي الالتفات الى ما يقوله هؤلاء والمضي في الحوار الذي يعد فرصة لاطرافه لاينبغي تفويتها وبالتالي تحمل اوزار ماسينجم عن ذلك أمام جيل الحاضر والأجيال القادمة، وهذا يستدعي المضي قدماً بالحوار من موقع مستوعب ان لاخيار أمام القوى والاحزاب السياسية إلا التلاقي والتوافق بعد وضع كل ما نختلف عليه ونتباين فيه على طاولة الحوار لمناقشتها بصدق وشفافية بهدف ايجاد الحلول والمعالجات الجدية النابعة من ثقة وحرص على اليمن وتأمين مسارات تطوره وتقدمه برسوخ الاستقرار بمعناه المتكامل السياسي والاقتصادي والامني وعلى قاعدة النهج الديمقراطي التعددي وهذه هي المسئولية التاريخية التي ينبغي انجازها لننتصر جميعاً لحاضر ومستقبل الوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)