موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 16-أغسطس-2010
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
الأبواق الناعقة في الخراب لن تتوقف في سعيها لعرقلة وإعاقة أي جهد جاد ومسئول تجاه الحوار الهادف الى تراص واصطفاف وطني يرتقي الى موجبات ومقتضيات المرحلة بكل متطلباتها واستحقاقاتها الراهنة والمستقبلية وهذا يستدعي من كل القوى السياسية الحية والفاعلة العمل معاً على نحو يؤدي الى الخروج من الأوضاع الناجمة عن حالة التأزيم المفتعلة التي أسهمت تداعياتها وما رافقها من استغلال خاطئ لأحداثها في الكيد السياسي والمماحكات التي بدون شك لعبت عناصر الفتن والتخريب في الدفع بها الى مسارات اجندتها ومشاريعها التمزيقية التدميرية وما كان لها أن تصل الى بغيتها لولا استجابات بعض القوى السياسية لحسابات أثبتت الأيام عدم صوابيتها من خلال نتائجها المضرة بالجميع. والآن هناك من يحاول العودة الى تلك الزواريب بعد ان توافقت واتفقت الاحزاب على الحوار وانتقلت الخطوات العملية المنفذة لاتفاقية فبراير 2009 و17يوليو 2010م ومن جديد تظهر تلك العناصر الشيطانية لتصطاد في المياه العكرة وتلعب على النتوءات التي تنشأ هنا وهناك في طريق الحوار والتي يفترض ان يعمل الجميع على ازالتها بتعبيد طريق الحوار حتى لاتعيق تلك النتوءات الصغيرة الحركة المتسارعة صوب الغايات الوطنية السياسية والاقتصادية والامنية التي للجميع مصلحة حقيقية في الوصول اليها وهي لاتتعارض إلا مع اولئك الذين مصلحتهم في ابقاء الوطن وأبنائه مشغولين بقضايا صغيرة تأخذهم الى خارج السياقات الفعلية التي يتوجب السير فيها لتحقيق النماء والبناء والازدهار.. وهذا بكل تأكيد مالايريده من اعتادوا العيش في مستنقعات الصراعات والاحتراب والفوضى.. لذا لاينبغي الالتفات الى ما يقوله هؤلاء والمضي في الحوار الذي يعد فرصة لاطرافه لاينبغي تفويتها وبالتالي تحمل اوزار ماسينجم عن ذلك أمام جيل الحاضر والأجيال القادمة، وهذا يستدعي المضي قدماً بالحوار من موقع مستوعب ان لاخيار أمام القوى والاحزاب السياسية إلا التلاقي والتوافق بعد وضع كل ما نختلف عليه ونتباين فيه على طاولة الحوار لمناقشتها بصدق وشفافية بهدف ايجاد الحلول والمعالجات الجدية النابعة من ثقة وحرص على اليمن وتأمين مسارات تطوره وتقدمه برسوخ الاستقرار بمعناه المتكامل السياسي والاقتصادي والامني وعلى قاعدة النهج الديمقراطي التعددي وهذه هي المسئولية التاريخية التي ينبغي انجازها لننتصر جميعاً لحاضر ومستقبل الوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)