موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 16-أغسطس-2010
الميثاق نت -  عماد زيد -
المحاولات البائسة والمتواترة لاستهداف الأمن تستدعي صرف النظر اليها وليس عنها، تستدعي الانتباه لها وليس الخوف منها، فنجاح هذه المحاولات كنجاح اصطياد شبح وهو المستحيل بعينه. نعلم- جميعاً- بأننا في عالم تحكمه المعلومة.. باعتبارها -أي المعلومة- تمثل الخطوة الاولى والأهم للقيام بأي عمل أو قراءة يمكن من خلالها الوصول الى مصوغات صحيحة قبل اتخاذ أي قرار أو حكم. وكون الأمن موطن المعلومة جاءت محاولة استهدافه. لعل هذا الاسم هو الكلمة التي تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا ما ان نسمعها.. ليس خوفاً بل اطمئناناً وطمأنينة.. فهذه الجهة الأمنية تمثل العمود الفقري للوطن. جماعات ضالة ومأجورة تسعى لاستهداف الجهاز الأمني بغية الحد من عزيمته عن القيام بواجبه ربما يجهل هؤلاء المرتزقة أن محاولاتهم استهداف الامن لاتعدو عن كونها أثراً للنيل من أنفسهم. لذا لا غرابة إن فاجأتنا- لا أقول الايام بل الثواني- بالقبض على هذه الجماعات والخلايا لتدرك تلك الجماعات مؤخراً بأن ما تقوم به كمن يتعرى أمام كاميرات الدنيا ويدّعي التستر، لذا نجزم كقراء للواقع بأنها خلايا تخريبية مرصودة وحركاتها مقروءة.. فهنيئاً لها الضلالة!! ما أود قوله كسؤال.. لماذا الامن؟ لأنه وراء إفشال كل مخطط للنيل من هذا الوطن.. لأنه صمام الأمان، لأنه الصورة والظل، لأنه الاعمدة التي يقوم عليها البناء، وكلنا يدرك بأن أي بناء بلا أعمدة يكون أقرب الى الزوال منه الى البقاء.. لذا أقولها بكل صراحة و تجرد كرسالة للجماعات الإرهابية: الأمن هو الشعب، فماذا أنتم مستهدفون؟ أقولها مرةً أخرى: هذا المرفق هو الضمير الوطني الذي فقدتموه .. فاصبأوا عما أنتم عليه. لكافة منتسبي الأمن أقول: محاولات الخلايا الارهابية خير دليل على نجاحاتكم.. لذا لن اكتب المثل القائل: «إذا ركلت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة»، فأنتم في المقدمة دوماً، إضافة الى أنكم لن تتعرضوا لأية عملية ركل من أية جهة كونكم كالهواء، والهواء لا يمكن السيطرة عليه أو سلب فضاءاته. لرجال الأمن أقول: نحن كمواطنين نثمن عالياً ما تقومون به فمن يهب الوطن روحه، ما الذي بإمكاننا أن نعطيه، لكننا نقول سيجزيكم الله نظير ما تقدمونه للذود عن وطنكم والجزاء- بإذن المولى عز وجل- لا نقول الجنة بل الفردوس الاعلى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)