موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
حوارات
الإثنين, 23-أغسطس-2010
الميثاق نت -  الميثاق نت/ حاوره - محمود الحداد -
الأستاذ يحيى محمد الشامي.. أحد القيادات البارزة في المؤتمر الشعبي العام عاش أحداث تأسيسه ومراحل نضاله منذ 1982م وحتى الآن..وفي الذكرى الــ28 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام لابد وان تكون لنا معه وقفة لقراءة تفاصيل تأسيس المؤتمر ونضالاته، خصوصاً وانه الآن يشغل أهم‮ ‬وأعلى‮ ‬منصب‮ ‬تنظيمي‮ ‬بعد‮ ‬الرئيس‮ ‬ونوابه‮.‬

»‬الميثاق‮« ‬طرحت‮ ‬عليه‮ ‬بعض‮ ‬الأسئلة‮ ‬وكانت‮ ‬هذه‮ ‬الحصيلة‮ :‬

‬بعد‮ ‬مرور‮ ‬28‮ ‬عاماً‮ ‬من‮ ‬تأسيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮.. ‬كيف‮ ‬تقيم‮ ‬تجربته‮ ‬على‮ ‬الساحة‮ ‬الوطنية‮ ‬في‮ ‬جميع‮ ‬المجالات؟

- في البداية أود ان ارفع أسمى التهاني القلبية للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام- بمناسبة ذكرى تأسيسه وأتمنى ان تعود هذه الذكرى وشعبنا يعيش في ظل تحقيق العديد من امانيه التي تحققت بنضالات المؤتمر الشعبي‮ ‬العام‮ ‬وجميع‮ ‬الشرفاء‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬الوطن‮.‬


وفيما يخص تجربة المؤتمر منذ التأسيس وحتى الآن فشأنها شأن تجارب جميع المجتمعات الانسانية لاتخلو من السلبيات والنواقص، غير ان القيادة التنظيمية للمؤتمر حريصة كل الحرص على تصحيح ما يكتنف مسيرته من اخطاء حيث يتم مواجهتها بشجاعة وتعمل على تصحيحها وإصلاحها واستخلاص‮ ‬العبر‮ ‬منها‮.‬

كما‮ ‬أؤكد‮ ‬للجميع‮ ‬ان‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬خلال‮ ‬فترة‮ ‬توليه‮ ‬مسئولية‮ ‬الحكم‮ ‬في‮ ‬البلاد‮ ‬لم‮ ‬ولن‮ ‬يتهرب‮ ‬من‮ ‬المسئولية‮ ‬في‮ ‬أوقات‮ ‬الشدة‮.. ‬وبالمقابل‮ ‬لايصيبه‮ ‬الغرور‮ ‬عند‮ ‬احراز‮ ‬النجاحات‮ ‬والانتصارات‮.‬


المؤتمر الشعبي تنظيم سياسي لم يولد من العدم او جاء في لحظة انفعال او نتاجاً لقرار سطحي وفردي مفاجئ، بل وُلد من رحم الشعب ومثَّل تأسيسه في تلك الفترة ضرورة وطنية، لاسيما وانه اتخذ من الحوار والشورى منهاجاً وقاعدة يسير عليها مناضلاً ومدافعاً عن الوطن والشعب.‮. ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬العنف‮ ‬والارهاب‮ ‬والممارسات‮ ‬الجبانة،‮ ‬متحصناً‮ ‬بولائه‮ ‬الوطني‮ ‬وثقافته‮ ‬الإسلامية‮ ‬والقومية،‮ ‬رافضاً‮ ‬لكل‮ ‬أشكال‮ ‬التخندق‮ ‬الايديولوجي‮ ‬الضيق‮.‬


ضرورة‮ ‬المشاركة


‮ ‬ماذا‮ ‬عن‮ ‬دور‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬المصالحة‮ ‬الوطنية؟


- من المعروف ان المؤتمر الشعبي العام هو أول من دعا الأحزاب والتنظيمات السياسية الى المصالحة والتفاهم والحوار وذلك انطلاقاً من حرصه الشديد على المصالح العامة وضرورة مشاركة جميع المكونات المجتمعية في العملية السياسية وتحمل المسئولية وممارسة الحقوق وأداء الواجبات‮.‬


ومن أجل يمن موحد آمن ومستقر.. يواصل المؤتمر دوره الايجابي لإيجاد الحلول لجميع القضايا الشائكة والمسائل العالقة ومواجهة دعوات العنف والكراهية والارهاب وتعزيز سيادة القانون، فهو مازال يتقدم الى الامام بثقة عالية بالنفس وبمعنويات كبيرة، وما نؤكده ان صفوف المؤتمر متراصة وتكويناته الداخلية متينة وقوية وثابتة وعلاقات قطاعاته وهيئاته وجميع تكويناته التنظيمية في تحسُّن متجدد، ناهيك عن ان آلية الاداء التنظيمي تنسجم مع طبيعة المرحلة ومستلزمات العصر ومتطلبات المستقبل.

ومن مظاهر هذا الانسجام والتحديث النوعي، السعي المتواصل في عملية التثقيف والتوعية التنظيمية، واذا ما تحدثت عن كوادر هيئة الرقابة التنظيمية كمثال فاننا في الهيئة حرصنا على توعية وتثقيف كوادر الهيئة على المستوى المركزي وفروعها في المحافظات والمديريات ومنها الدورات التدريبية والمحاضرات التوعوية التي تمت بشكل حزبي وأكاديمي استهدفت تعزيز قدراتهم التنظيمية ومهاراتهم الرقابية..وإجمالاً فإن المؤتمر الشعبي العام يشهد تطوراً كمياً ونوعياً بشكل مستمر تمنحه المزيد من الاستمرار والصمود في مواجهة الصعاب والتحديات.

تنظيم‮ ‬رائد

‮ ‬برأيك‮ ‬ما‮ ‬سر‮ ‬ديمومة‮ ‬المؤتمر‮ ‬طوال‮ ‬مايقارب‮ ‬ثلاثة‮ ‬عقود‮ ‬متتالية‮ ‬ومازال‮ ‬يمتلك‮ ‬أوسع‮ ‬قاعدة‮ ‬جماهيرية؟
- حقيقةً ديمومته وتوسع قاعدته الشعبية رغم ما واجهه ويواجهه من عراقيل ومؤامرات حِيكت له سواء من الداخل او من الخارج بهدف إثنائه عن مواصلة مسيرته في بناء اليمن ودعم برامج الخدمات والتنمية في جميع مجالات الحياة.. مرد ذلك الى عدة عوامل من وجهة نظري اولها يتمثل بشخصية الرئيس علي عبدالله صالح -حفظه الله- حيث ترأس وقاد المؤتمر والبلاد بكل أمانة وحكمة وحنكة، وتحقق على يديه للوطن مالم يتحقق من غيره، لقد كان بالفعل ومازال رجلاًَ شجاعاً ومقداماً ومتمكناً وقديراً في قيادته للمؤتمر والوطن.

ورغم قساوة المرحلة التي صاحبت فترة تولّيه الحكم لم ينحنِ لعاتيات الزمن ولم يستسلم للمؤامرات الدنيئة التي حيكت ضده وضد الوطن، وقد كان لحكمته وتسامحه تجاه المغرر بهم سبب نيله ثقة جماهيرية واسعة آتت ثمارها على المؤتمر الشعبي وجعلت منه تنظيماً سياسياً قوياً ومؤثراً‮.‬

كذلك من عوامل ديمومة المؤتمر الشعبي مساهمته الفاعلة في وحدة الوطن والدفاع عنها بكل ثبات وصلابة وعدم التفريط بها، ايضاً يمكننا القول ان المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه وحتى الآن لم يكن محسوباً على أي ايديولوجيا حتى وان كان قد تلقى الدعم والمساعدات فهو لم ولن‮ ‬يخضع‮ ‬في‮ ‬يوم‮ ‬ما‮ ‬لشروط‮ ‬الداعمين‮ ‬وقد‮ ‬وظف‮ ‬ذلك‮ ‬الدعم‮ ‬لخدمة‮ ‬برامج‮ ‬التنمية‮ ‬في‮ ‬البلاد‮.‬

هذه‮ ‬العوامل‮ ‬وغيرها‮ ‬الكثير‮ ‬كانت‮ ‬سبباً‮ ‬في‮ ‬ديمومته‮ ‬ونيله‮ ‬ترحيباً‮ ‬وقبولاً‮ ‬واسعاً‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬الشعب،‮ ‬وكان‮ ‬ولايزال‮ ‬محطة‮ ‬أمل‮ ‬جميع‮ ‬اليمنيين‮.‬

بوابة‮ ‬الأمل


.. كما هو معروف ان المؤتمر الشعبي العام قام على الحوار واتخذه منهجاً في المصالحات الوطنية.. السؤال الذي يشغل بالنا خاصة بعد تصريحات احزاب المشترك بأن المؤتمر يعمل على تأزيم عملية الحوار من خلال توظيفه -حسب قولها- لجنة الانتخابات.. هل يستطيع المؤتمر تجاوز هذه‮ ‬الأزمة؟‮ ‬وكيف؟

- مائدة الحوار هي المكان الطبيعي الذي عليها يلتقي مختلف الاطراف السياسية وجهاً لوجه حيث يقدم كل طرف ما لديه ويتم تداول التحفظات والتخوفات على ان تتوصل الى مخارج للحلول في اطار الممكن السياسي والثوابت الوطنية والدستورية.

وأملي ألا تتحول احزاب المشترك في ظل تمسكها بعنادها تجاه لجنة الانتخابات الى »خنَّاق للديمقراطية«، وعلى الجميع- حاكماً ومعارضة- ان يلتزموا بنتائج ما يتفق عليه من مواضيع الحوار في ظل بيئة أخوية ومناخات هادئة لتوليد الثقة والمصداقية وتبديد المخاوف والشكوك التي‮ ‬باتت‮ ‬تراود‮ ‬المواطنين‮ ‬تجاه‮ ‬أحزابهم‮.‬
لابد‮ ‬من‮ ‬تهيئة‮ ‬الأجواء‮ ‬التي‮ ‬من‮ ‬شأنها‮ ‬ان‮ ‬تعيدنا‮ ‬جميعاً‮ ‬سواء‮ ‬في‮ ‬المؤتمر‮ ‬او‮ ‬احزاب‮ ‬المشترك‮ ‬الى‮ ‬دائرة‮ ‬إعمال‮ ‬العقل‮ ‬ومنطق‮ ‬الصواب‮ ‬ومبدأ‮ »‬ادفع‮ ‬بالتي‮ ‬هي‮ ‬أحسن‮«.







أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)