موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
الإثنين, 30-أغسطس-2010
الميثاق نت - الميثاق نت - فيصل الصوفي فيصل الصوفي -
اللجنة اليمنية المعنية مباشرة بخليجي عدن حددت من قبل أيام المباريات وأيام الاستراحة التي تتوسطها من 22 نوفمبر الى 4 يسمبر.. هكذا عدت 14 يوماً..أخيراً تحدد الموعد من 22 نوفمبر الى 5 ديسمبر وهي أيضاً 14 يوماً.. كيف حدث هذا؟ المسألة سهلة وهي أن اللجنة اعتبرت في المرة الأولى ان عدد أيام شهر نوفمبر (31) يوماً.. ثم جاء من ينبهها الى اكتشاف خطير وهو أن عدد أيام شهر نوفمبر (30) يوماً لم تتغير منذ وضع البابا غريغوريوس الثالث عشر التقويم المعروف عندنا بالميلادي قبل أكثر من 429 سنة.. ويعجب المرء من وقوع اللجنة في خطأ مثل هذا كان يمكن تلافيه بالنظر في أي تقويم موجود فوق مكتب أو على جدار أو هاتف.. وهذا أمر سهل تقوم به النساء الأميات لمعرفة أيام حيضهن وطهرن وحملهن وولادتهن.. وقبل ذلك وقعت اللجنة في فضيحة مشهورة عرفها العالم على الهواء مباشرة »يوم القرعة«.. وقد صارت أشهر من يوم حليمة ويوم الفجار وكليب والبسوس.. هل علينا انتظار مزيد من الأخطاء؟ ربنا يستر.. فمن لا يعرف عدد أيام شهر نوفمبر علينا أن نتوقع منه أخطاء كثيرة.. أخطاء في الحساب والضرب والتنظيم والقسمة والصرف والطرح والإيواء والنقل..عليهم أن »يجمعوا حسهم« في هذه المرحلة‮ ‬المهمة‮.. ‬فالقروش‮ »‬تزيّغ‮« ‬العيون‮ ‬وتشتت‮ ‬البال‮.‬
< رجال الدين السلفيون يستغلون هم وجمعياتهم وجماعاتهم شهر رمضان كالعادة لجمع الأموال من الناس في المساجد والأسواق والمتاجر باسم المجاهدين في غزة.. حيث لا مجاهدين ولا فقر ولا نكبات، وإذا كانوا قد تجاهلوا نكبة انسانية راح ضحيتها ملايين المسلمين بين قتيل ومشرد في باكستان، وهذا التجاهل معروفة أسبابه باعتبار أن النظام في باكستان يحارب القاعدة، فإنه ليس مفهوماً أن يتجاهل هؤلاء ضحايا كارثة جوية أو طبيعية حاقت بإخواننا المواطنين في بعض مديريات محافظة الحديدة حيث أدت الامطار الغزيرة والسيول الى وفيات وتشريد أسر بكاملها‮ ‬وجرف‮ ‬مزروعات‮ ‬ومعدات‮ ‬زراعية‮ ‬وسيارات‮ ‬وهدم‮ ‬بيوت‮ ‬واجتثاث‮ ‬عشش‮.. ‬أليس‮ ‬هؤلاء‮ ‬أولى‮ ‬بالرعاية‮ ‬وبتلك‮ ‬الأموال‮ ‬التي‮ ‬تُجمع‮ ‬باسم‮ ‬مجاهدين‮ ‬خارج‮ ‬اليمن،‮ ‬او‮ ‬لدعم‮ ‬المتطرفين‮ ‬والارهابيين‮ ‬في‮ ‬الداخل‮.‬
أعجب ما سمعت من هؤلاء قولهم إن إغاثة مواطني الحديدة المنكوبين تقع على عاتق الدولة لأنها مسؤولة عن »رعيتها« ولديها نفط وغاز.. طيب.. هل مسؤوليتكم أنتم مُوحَى بها من أرحم الراحمين عن غزة والشيشان والمناطق التي تأوي شذاذ الآفاق في العالم؟
< أمين العاصمة والمسؤولون فيها يخاطبون المواطنين بضرورة الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة وشوارعها وأحيائها.. هذا مجرد كلام.. فالله يزع بالسلطان أكثر من القرآن.. فلابد من قانون أو إجراءات تكره الناس على الحق.. وإذا كان المواطن لا يريد إماطة الأذى عن الطريق ابتغاء الجزاء الحسن في الآخرة، فعلى الأقل لا يساهم في الأذى .. ففي كل شارع وحي في العاصمة قمامات ومطبات ومخلفات جزارة وبقالة.. وبيارات عابرة للمدن وكتل خرسانية ومخلفات بناء وبراز وعلب وزجاج ومفسدات أخرى كثيرة للحركة والذوق والصحة.. المظهر الحضاري »يشتي« فعل،‮ ‬والحركة‮ ‬بركة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)