موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر - فروع المؤتمر في المحافظات والجامعات تهنئ أبو راس بعيد الفطر - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنئ رئيس المؤتمر بمناسبة عيد الفطر - هيئات المؤتمر التنظيمية تهنئ ابو راس بعيد الفطر - الدكتور لبوزة يهنىء الشيخ المناضل ابو راس بعيد الفطر المبارك - الامين العام يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر ويشيد بحكمته القيادية -
تحقيقات
الأحد, 26-سبتمبر-2010
استطلاع‮/ ‬أحمد‮ ‬حسن‮ ‬عقربي -
إعلان قيام ثورة 26سبتمبر استقبل بتأييد شعبي شامل في شمال الوطن وجنوبه وكانت عدن أكثر ابتهاجاً حيث رفعت أعلام الجمهورية الفتية على البيوت والسيارات في عدن وفي جميع مناطق جنوب الوطن تجسيداً لواحدية الثورة اليمنية وأهدافها النبيلة.
عن ذكريات ذلك الحدث الوطني العظيم أجرت »الميثاق« لقاءات مع بعض المناضلين والمؤرخين.. في البداية تحدث الأخ المناضل محمد عبدالقوي حيث قال: المواطنون في عدن عندما سمعوا نبأ الإعلان عن الجمهورية ونجاح ثورة 26سبتمبر المجيدة في القضاء على النظام الإمامي الكهنوتي سخروا سياراتهم لنقل المتطوعين مجاناً الى العاصمة صنعاء للمشاركة في المجهود العسكري ولم يطلبوا تعويضاً عنها.. كما أن المتطوعين من عدن وضواحيها هبوا بكل حماس للالتحاق بالحرس الوطني في قوات الجيش الشعبي:

وشاركوا في معارك ضد الانجليز، كما شاركوا في الدفاع عن مارب وحريب وكذلك الدفاع عن صنعاء وفك الحصار الذي فرضه الملكيون والمرتزقة وتم صدهم وإفشال خطتهم للاستيلاء على العاصمة، وكان للمقاتلين والمناضلين من جنوب الوطن دور كبير في تحقيق الانتصارات على أعداء الثورة‮ ‬والاستعمار‮ ‬والمرتزقة‮ ‬في‮ ‬محاور‮ ‬بيحان‮ ‬وخولان‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬جبهات‮ ‬القتال‮.‬
قتال‮ ‬الملكيين‮ ‬في‮ ‬كوكبان
‮ ‬وأضاف‮ ‬خاض‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬المقاتلين‮ ‬القادمين‮ ‬من‮ ‬مختلف‮ ‬مناطق‮ ‬جنوب‮ ‬الوطن‮ ‬معارك‮ ‬ضد‮ ‬الملكيين‮ ‬والمرتزقة‮ ‬في‮ ‬دمت‮ ‬وقعطبة‮ ‬وكوكبان‮ ‬واتجاه‮ ‬عمران‮ ‬ومنطقة‮ ‬كحلان‮.‬
فيما أكد الأخ محمود ناصر الردفاني في شهادته على واحدية الثورة اليمنية وقال في وثائق الثورة اليمنية عند قيام ثورة 26 سبتمبر لاقت تأييداً شعبياً في الشمال والجنوب، وعند سماع أنباء الثورة من إذاعة صنعاء هرع أبناء ردفان لتأدية الواجب والحلم الشعبي الذي كان ينتظره الشعب اليمني هو التحرر من عهود الظلم والجبروت، فتم تحرك مجموعة من الثوار تقدر بـ300 مقاتل بقيادة سيف مقبل القطيبي ومعه الشهيد راجح غالب بن لبوزة والشهيد صالح ثابت الداعري والشهيد عبدالحميد ناجي المحلائي عبر قعطبة الى تعز ثم توجهوا الى المحابشة وبقوا هناك لمدة 5 أشهر واستشهد 4 من الثوار وجرح عدد قليل منهم ثم عادوا الى ردفان، وكانت القوات البريطانية تنتظر وصولهم من أجل سلبهم السلاح الذي أتوا به من شمال الوطن وقد تم انذارهم بذلك لكنهم رفضوا الطلب البريطاني.. ثم تحركت قوات بريطانية الى وادي المصراح جبل البدوي وعند وصولها الى وسط الوادي تلقت القوات البريطانية ضربات مركزة وموجهة من قبل الثوار وبدأت المعركة لتستمر ثلاث ساعات ونصف وبالتحديد من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة والنصف ظهراً، وقد سقط فيها 6 قتلى و8 جرحى من القوات البريطانية، أما من جانب الثوار‮ ‬فقد‮ ‬استشهد‮ ‬راجح‮ ‬غالب‮ ‬بن‮ ‬لبوزة‮ ‬والشهيد‮ ‬صالح‮ ‬محمد‮ ‬قاسم‮.‬
اللقاء‮ ‬بالسلال
ويتابع: وحينما تفاقمت مقاومة الثوار للانجليز توجهنا الى تعز حاضنة ثورة 14 اكتوبر.. ومن تعز إلى صنعاء لمقابلة الرئيس المشير عبدالله السلال وفخري عامر ومحمود عطية من الاخوة المصريين وشرحنا الامور للرئيس السلال الذي وجه بمدنا بالسلاح والعتاد من تعز الثورة وتم تسليمنا السلاح من قبل الاخ فخري عامر ورجائي فارس ومحمود عطية، وتم فتح مكتب لنا في تعز باسم مناضلي ثورة 14 اكتوبر ثم رجعنا الى ردفان عبر قعطبة واستدعينا قبائل ردفان لنقل تلك الأسلحة وبعد وصولنا الى ردفان تم الهجوم علينا من قبل العدو البريطاني لعلمه بوصولنا‮ ‬بقوة‮ ‬كبيرة‮ ‬من‮ ‬تعز‮ ‬ولكنه‮ ‬واجه‮ ‬مقاومة‮ ‬شرسة،‮ ‬وفي‮ ‬تلك‮ ‬المقاومة‮ ‬قتل‮ ‬7‮ ‬من‮ ‬أفراد‮ ‬العدو‮ ‬وتم‮ ‬الاستيلاء‮ ‬على‮ ‬رشاشين‮ ‬و3‮ ‬بنادق‮ ‬ومن‮ ‬جانب‮ ‬الثوار‮ ‬استشهد‮ ‬فاضل‮ ‬محمد‮ ‬عبده‮.‬
واحدية‮ ‬الثورة
أما المناضل علي الضالعي فقال: إن أكبر دليل على واحدية الثورة اليمنية هو ذلك التدافع الجماهيري منقطع النظير المتوجه الى مدينة تعز للانضمام للحرس الوطني من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية دفاعاً عن ثورة سبتمبر ثم الانتقال الى تفجير ثورة 14 اكتوبر المجيدة وكل هذا يؤكد أن الثورة اليمنية ثورة واحدة، بالاضافة الى اتخاذ فصائل الثورة »الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي« مدينة تعز مقراً لمكاتبها الرئيسية وقال: علينا أن نتذكر وباستمرار الدور التاريخي الكبير الذي قام به مناضلو جيش التحرير التابع لجبهة التحرير والتنظيم الشعبي لفك الحصار عن صنعاء سواء في معارك نقيل يسلح حينما تمكنوا من دحر الملكيين والانتصار عليهم بعد أن قدموا ما يزيد عن سبعين شهيداً وعلى رأسهم الشهيد سالم يسلم الهارش والشهيد ناصر بين سيف والشهيد هاشم عمر ومحمد سعيد اليافعي في معارك جيش التحرير والكبسي أو في مشاركة جيش التحرير في معارك مناخة والحيمتين وبني مطر على طريق الحديدة - صنعاء ، حيث استشهد العديد من مناضلي جيش التحرير وفي مقدمتهم الشهيد هائل عبدالله ثابت، ولا ننسى هنا الدور النضالي الذي لعبه الملازم أول محمد عبدالله الزجر من قيادة جيش‮ ‬التحرير‮ ‬والتنظيم‮ ‬الشعبي‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬ثورة‮ ‬26سبتمبر‮.‬
طلاب‮ ‬عدن
أما المناضل أحمد يوسف علي من الحركة الطلابية فقال: عند قيام ثورة 26سبتمبر المجيدة شهدت عدن مظاهرات طلابية وعمالية داعمة للثورة، وتم فتح باب التطوع للطلاب للالتحاق بالحرس الوطني والمقاومة الشعبية للدفاع عن صنعاء وصد الفلول الملكية، ومضى يقول: لقد اسهمت الحركة الطلابية في جنوب الوطن وفي عدن خصوصاً بدور يتسم بالريادة فيما يتعلق بالدفاع عن ثورة سبتمبر وفيما يتعلق بالوحدة اليمنية فقد طرحت الحركة الطلابية مفهوم الوطن الواحد ووحدة التراب اليمني.. وكانت الحركة الطلابية اليمنية في مصر العروبة أول حركة سياسية يمنية تضم‮ ‬جميع‮ ‬أبناء‮ ‬اليمن‮.. ‬كما‮ ‬أكدت‮ ‬تمسكها‮ ‬بأن‮ ‬اليمن‮ ‬كل‮ ‬لا‮ ‬يتجزأ‮ ‬وقضيتها‮ ‬واحدة‮ ‬ذات‮ ‬كفاح‮ ‬واحد‮ ‬في‮ ‬سبيل‮ ‬التحرير‮ ‬والوحدة‮ ‬الوطنية‮ ‬الشاملة‮.‬
استراتيجية‮ ‬الوحدة
وحول الاهمية التاريخية والاستراتيجية للوحدة اليمنية باعتبارها احد الاهداف الستة لثورة 26سبتمبر يقول الاكاديمي الاستاذ محمد سعيد شكري: شكلت الوحدة اليمنية هاجساً في وجدان الشعب اليمني كونها تحمل الآمال الكبار التي تجسدت تاريخياً في وجدان الشعب اليمني، فهي الآمال الكبار التي تجسدت تاريخياً بتلاقح الانسان اليمني الفاعل مع الطبيعة الخصبة الخضراء وبمقدار الممارسة العملية للإنتاج والإبداع البشريين، كانت تشكل رويداً رويداً أحلام التوحد للأرض والانسان ومن خلال وحدة التعدد والتنوع.
إنها وحدة تتجلى في وجدان آلاف الثوار والأدباء والمفكرين والشعراء والفنانين من امرئ القيس وعمر بن معد يكرب وطالب الحق والحسن الهمداني ونشوان الحميري والشهداء السبعة وابن الامير والمقبلي والشوكاني، والزبيري والموشكي والحورش والوزير والوريث والعزب والمطاع وحميد‮ ‬والنعمان‮ ‬وعلي‮ ‬عبدالمغني‮ ‬ولبوزة‮ ‬والبردوني‮ ‬والمقالح‮ ‬والربادي‮ ‬والجاوي‮ ‬ومحيرز‮ ‬ولطفي‮ ‬والقرشي‮ ‬والمحضار‮ ‬ودماج‮ ‬والشحاري‮ ‬وثورات‮ ‬48‮ ‬وسبتمبر‮ ‬واكتوبر‮.{‬









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)