موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 -
مقالات
الميثاق نت - ترويسة كلمة الثورة- الميثاق نت

الثلاثاء, 05-أكتوبر-2010
كلمة الثورة -
هناك فرق شاسع وتناقض صارخ بين من يرسخ ويثبت الدعائم والقواعد المتينة للتنمية وبناء الإنسان وفتح أبواب ونوافذ النور والأمل والتفاؤل على امتداد مساحة الوطن المترامية الأطراف، وبين من يستحضر كل أسباب وعوامل الدمار والتدمير والخراب ليصنع منها الآفات الخبيثة والعقبات المعيقة.. والأجواء المظلمة التي من شأنها إثارة الفتن، وشرذمة الصفوف وإشعال الحرائق وتكريس ثقافة الأحقاد والكراهية التي تفضي إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتقيد حركة البناء والتنمية والإبقاء على عوامل تخلف الإنسان اليمني. هناك فرق بين من يعمل ويسعى لترجمة وتنفيذ أهداف ومبادئ الثورة اليمنية وتقوية نسيج الوحدة الوطنية اللتين ترفعان من قدرات وكرامة وتطور ورقي الإنسان اليمني وبين من يحارب ويعيق مسار أهداف هذه الثورة ويمزق أوصال جدار الوحدة الوطنية ويروع المواطنين بأعمال القتل والتقطع والنهب والتمرد على مؤسسات الدولة. هاتان الصورتان المتباينتان والمتناقضتان حدد ملامحهما التفاعل الراهن الذي يشهده وطننا اليمني. فالجانب المشرق للصورة الأولى انطلقت أضواؤه من الأداء الرائع والإرادة القوية والشجاعة التي فتح أفقها ومهد طريقها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كل المخلصين الأوفياء لهذا الوطن. والاستدلال الذي يمكن أن يزود به أي تحليل واقعي وموضوعي يطول سرده هنا لكن يكفي التوقف فقط عند معطيات أيام وساعات قريبة نعيش ونلمس تفاعلاتها وأفعالها حتى اللحظة. فمن خلال الصورة الأولى يمكن استخلاص الجهود والخطوات التي تتشكل منها إضافات قوية وداعمة في مجالي التنمية وبناء الإنسان. فقد جسدت احتفالاتنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر والثلاثين من نوفمبر مدى الربط الوثيق بين الأهداف الطموحة للثورة وبين ما يتحقق من إنجازات في أرض الواقع حيث تم افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإنمائية والخدمية والإنتاجية في مختلف المجالات. وتوجه قيادتنا السياسية نحو تحقيق الإنجازات العملاقة لا يقتصر على أشهر أو فترات محددة بل إنه عملية متواصلة طالما هناك حاجة وضرورة لها وفي أي مكان كان من أرض الوطن. فالتنمية كما يشير الرئيس القائد دوماً هي صناعة الإنسان ومن أجل الإنسان.. هذا المفهوم يجسد اليوم في مواقع الإعداد والتأهيل، في مختلف المجالات. فبالأمس القريب شهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل تخرج العديد من الدفع العسكرية الجديدة من الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية التخصصية وكذلك دفع أخرى من الحاصلين على المؤهلات الجامعية والشرطة النسائية "الجامعيات" من كلية الشرطة وهذا يعني الشيء الكثير والكبير في إطار بناء الإنسان اليمني على المستويات العسكرية والأمنية والمدنية فكل جهود بناء الإنسان تصب دوماً في تطوير القدرات الوطنية التي يعول عليها في البناء النوعي والكمي للتنمية. وكما تحظى المؤسسة العسكرية والأمنية بالاهتمام في جانب الإعداد والتأهيل باعتبارها صمام أمن وأمان واستقرار الوطن فإن القطاع المدني بأبعاده التنموية والسياسية ينال التركيز الدقيق والمتابعة المستمرة من قبل فخامة الأخ الرئيس برؤية ثاقبة ونظرة واسعة تشمل كل خريطة الوطن اليمني. وتأتي زيارته لمحافظتي عدن وأبين في إطار هذا الاهتمام والدفع بتفعيل المشاريع الخدمية والإنمائية في هاتين المحافظتين إلى مستوى أفضل وخص فخامته خلال هذه الزيارة بتفقد المنشآت الرياضية التي ستقام عليها بطولة خليجي عشرين في محافظتي عدن وأبين والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية حوالي 120 مليار ريال وهي مشاريع تعد مفخرة لكل إنسان يمني وفيها تأكيد للقدرة على الإنجاز واستيعاب المتطلبات العصرية والحضارية وإنعاش لحركة النمو في هذه المحافظات. هذا جزء من ملامح الصورة المضيئة والمزينة بإنجازات ومشاريع الثورة والجمهورية والوحدة والشاملة لكل ربوع البلاد. أما الصورة المظلمة فهي تكشف أفعال وسلوكيات وممارسات المأزومين وأعداء التنمية في أي مكان يتواجدون فيه ومن خلال أي عمل تخريبي يقومون به، فمثل هؤلاء تقوقعوا في دائرة الفشل ورفضوا المصالحة والصلح مع الوطن وامتنعوا عن السير في الطريق الذي يحفظ الأمن والاستقرار فاستحقوا هذه العزلة والتآكل الذاتي. ولاشك أن هاتين الصورتين تؤكدان يوماً بعد يوم أن المواطن اليمني أصبح يدرك ويعي تماماً الفرق بين من يبني ويعمر وبين من يهدم ويدمر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)