موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الخميس, 07-أكتوبر-2010
الميثاق نت -  منير‮ ‬اللساني -
جرت العادة - وهي غير مستحبة على أية حال ـ خلال الاشتغال السياسي بلجوء الفرقاء في حمى الفعل ورد الفعل إلى المناكفات السياسية التي لا تتورع عن إطلاق الشائعات وكيل التهم بالباطل.. ومثل هذه السلوكيات غدت الحاكمة على المشهد السياسي في بلادنا إلى الحد الذي أصبحت معه مستهلكة ولم تعد تلفت النظر كثيراً، ولعل هذا هو الدافع وراء شيوع نمط جديد من المناكفات يكفي صاحبه أنه سجل به لأحزاب اللقاء المشترك موقعاً متقدماً بين أكثر الأحزاب السياسية في العالم إنتاجاً لأحدث أساليب المناكفات وألاعيبها ومغالطتها.
في حديث مطول للدكتور عبدالملك المتوكل نشرته صحيفة »الشارع« مؤخراً، بدا الرجل -من خلال موقعه رئيساً للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك- موغلاً في النميمة السياسية وذلك بسبيل التبرير لأوهام ساقها، فلما أعيته الحيلة للتدليل على ما ذهب إليه عمد إلى النميمة‮ ‬السياسية‮ ‬طلباً‮ ‬لوقيعة‮ ‬دون‮ ‬تحقيقها‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬مزاعمه‮ ‬الرخيصة‮ ‬بعد‮ ‬المشرقين‮. ‬
لقد ذهب المتوكل غمزاً من لجنتي الحوار القائم -سوءاً لجنة الثلاثين أو الـ 16 -إلى زعم أن الأخيرة جاءت وليدة رغبة مؤتمرية لزحلقة نائب رئيس المؤتمر الأمين العام المناضل عبدربه منصور هادي من أي دور في الحوار، إذ أنه بتعبير الدكتور المتوكل يبدو أن المؤتمر متخوف من وجود عناصر مؤتمرية يمكن أن تشارك بالرأي مع الطرف الآخر، وعلى رأس هذه العناصر عبدربه منصور هادي . هكذا بلغ العبط السياسي برئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك، وبدل أن يغزو تطيُّره من لجنة الـ 16 إلى مبرر على شيء من الدبلوماسية، إذا به يخوض في النميمة السياسية، طلباً للإيقاع الرخيص على طريقة (عنز ولو طارت)، إذ مَنْ ذا الذي يمكنه تصور إمكانية وجود خوف لدى قيادات حزب من أمين عام الحزب والرجل الثاني فيه.. فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا؟!
تلك واحدة من تقليعات رئيس مجلس المشترك الأعلى الحالي ومثلها وقع من سابقيه ، وفيما يبدو أن حالة من الإفلاس في المحاججة السياسية باتت هي الحاكمة على الاشتغال السياسي لدى زعماء المشترك في التنظير والممارسة ، وكأن المؤتمر الشعبي العام بانتهاجه سياسة النَفَس‮ ‬الطويل‮ ‬والصبر‮ ‬والأناة‮ ‬معهم‮ ‬على‮ ‬طريقة‮ (‬إيصال‮ ‬الكاذب‮ ‬إلى‮ ‬باب‮ ‬بيته‮) ‬قد‮ ‬أصابت‮ ‬المشترك‮ ‬بمقتل،‮ ‬بل‮ ‬وأظهرتهم‮ ‬على‮ ‬حقيقتهم‮ ‬الموغلة‮ ‬في‮ ‬الإفلاس‮ ‬وتبرير‮ ‬الفرية‮ ‬بأكبر‮ ‬منها‮.{‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*

الأعراس.. سلاح وصواريخ وقنابل ارتجاجية وبَذَخ مالي
مطهر تقي

دولة الدب
عبدالرحمن بجاش

المشروع الوطني الجامع.. أمل يمني تتوارثه الأجيال
مبارك حزام العسالي

(الطبول) الجوفاء لا تحدث سوى (الضجيج)
طه العامري

ماذا تريد الرياض من السلطنة والمهرة؟
محمد اللوزي

مآلات التوحش الصهيوني والخذلان العربي والدولي
حسن نافعة*

لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)