موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الخميس, 07-أكتوبر-2010
الميثاق نت -  أحمد‮ ‬محمد‮ ‬راجح -
لا نتحدث عن التخطيط بمفهومه الشامل لأننا مهملون في هذا الجانب إهمالاً شبه تام وإنما نتحدث هنا عن مهمة التخطيط الموكلة للأخوة في الإسكان من خلال المكاتب المنتشرة في مختلف المناطق والمحافظات.. لأن »عصدة« التخطيط لا تظهر إلاّ بعد مرور فترة من وقوعها فمثلاً حارة 22 مايو الواقعة في الجهة الغربية من شارع تعز تم توقيع وحدتها الجوارية التخطيطية رقم »392« في عام 1993م ولم يتم انزال مخطط وحدة الجوار المذكور إلاّ عام 1997م اذا لم تخني الذاكرة لأسباب لا يعرفها إلاّ الله والعاملون في الإسكان، هذا التأخير يؤدي الى نشوء مشاكل عدة لعل من أهمها عمليات البناء التي تتم في وسط الشوارع وفي الأماكن المخصصة للحدائق والمدارس وغيرها وهذه مسلمات لا يمكن تجاهلها أو نكرانها لوجودها على حين غفلة من الاسكان.. غير أن الاهمال في شق الشوارع ورصفها بعد فترة النقاهة التي يأخذها التخطيط رغم نزوله لأنه منذ انزال التخطيط وحتى هذه اللحظة مازالت الحارة المذكورة غير موجودة على خارطة الجمهورية اليمنية اللهم إلاّ عن وجود الخلاف بين كل من مسئولي أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ولا أريد الخوض في ترسيم الحدود بين الأمانة والمحافظة بقدر ما يهمنا معرفة أين وصلت مناقصة شق الشوارع الداخلة في نطاقها الحارة منذ أكثر من ثلاثة أشهر ولم نرَ على الأرض أي عمل وساكنو الحارة من بسطاء الناس وليس لديهم أيادي تحرك الخدمات الأساسية للحارة من كهرباء ومياه وخلافهما لأن سكانها يعيشون على هامش الحياة وليسوا أصحاب نفوذ ووجاهات وما عاقلها سوى انسان بسيط يذهب الى عمله صباحاً ليعود الثالثة عصراً مثله مثل غيره من السكان وإلاّ لما ظلت الحارة ما يقارب العشرين عاماً وهي محسوبة على أمانة العاصمة ومعظم الخدمات غير متوافرة عدا ما اهتمت به الاستاذة سلمى المصعبي باصرارها على اقامة وانشاء المبنى‮ ‬المدرسي‮ ‬الذي‮ ‬ظلت‮ ‬الوعود‮ ‬الانتخابية‮ ‬تراوده‮ ‬لأربع‮ ‬دورات‮ ‬انتخابية‮ ‬في‮ ‬حين‮ ‬نجد‮ ‬أن‮ ‬حارات‮ ‬وأحياء‮ ‬من‮ ‬بعدها‮ ‬وفي‮ ‬مناطق‮ ‬أكثر‮ ‬بعداً‮ ‬قد‮ ‬تم‮ ‬انشاؤها‮ ‬ووصلتها‮ ‬كل‮ ‬الخدمات‮ ‬الأساسية‮.‬
فمثلاً تم استخراج أمر من وزير الشباب قبل ما يقارب »الثلاث سنوات« لانشاء نادٍ للشباب بيد أن ذلك الأمر قد ذهب أدراج الرياح مع أنه قد أقام الشباب أكثر من دورة كروية صيفية ومناسباتية إلاّ أن الأمر ضاع لعدم وجود من يقوم بالمتابعة ولذلك يجب علينا متابعة الأبناء لمنعهم من الانخراط في أي عمل من الاعمال التي تسيء الى الأمن بشكل عام والى الأمن الاجتماعي بشكل خاص لأن بالضرورة فإن الشباب عندما يكون فارغ العمل مشحون الطاقة فإنه سيذهب مذاهب شتى لاستفراغ طاقته.. خاصة اذا ما تلقفته أيادٍ مجرمة.
فهل‮ ‬يعي‮ ‬الجميع‮ ‬مسئوليته؟‮ ‬أم‮ ‬نظل‮ ‬نطمر‮ ‬رؤوسنا‮ ‬في‮ ‬التراب‮ ‬مثل‮ ‬النعامة‮.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
المشروع الوطني الجامع.. أمل يمني تتوارثه الأجيال
مبارك حزام العسالي

(الطبول) الجوفاء لا تحدث سوى (الضجيج)
طه العامري

ماذا تريد الرياض من السلطنة والمهرة؟
محمد اللوزي

مآلات التوحش الصهيوني والخذلان العربي والدولي
حسن نافعة*

لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)