صنعاء - الميثاق نت -
أكد الدكتور يحيى المتوكل نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي أن استراتيجية التواصل الداعمة لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة للتخفيف من الفقر 2006-2010م استوعبت الشراكة التنموية بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وان هذه الشراكة تتطلب‮ ‬إيجاد‮ ‬قنوات‮ ‬تواصل‮ ‬في‮ ‬اتجاهين‮ ‬بين‮ ‬أطراف‮ ‬العملية‮ ‬التنموية‮.‬
وقال المتوكل في افتتاح ورشة العمل الخاصة باستراتيجية التواصل أمس إن الورشة وهي الثالثة التي تنظم لاستكمال ووضع اللمسات الأخيرة على استراتجية التواصل تهدف إلى ترجمة الاستراتيجية إلى خطة عمل تنفيذية مزمنة ومحددة.
وأوضح نائب الوزير أن الوزارة بادرت بإعداد الاستراتيجية بالتعاون مع الجهات الحكومية ومنها وزارة الإعلام والمجلس الوطني للسكان وبدعم من البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التنمية الدولية البريطانية.
لافتاً‮ ‬إلى‮ ‬أن‮ ‬المسودة‮ ‬الأولى‮ ‬للاستراتيجية‮ ‬وضعت‮ ‬بالاستعانة‮ ‬بالخبرات‮ ‬المهنية‮ ‬الوطنية‮ ‬والدولية‮.‬
من جانبه قال السيد تيم فيكري الخبير الدولي إن خطة العمل التنفيذية عبارة عن مصفوفة تحدد المهام التي يجب أن تنفذ، والأهداف والجهات المعنية والرسالة والأنشطة والقنوات والطرق والوسائل والتوقيت المناسب لهذه الأنشطة وربطها دائماً بالخطة الخمسية الثالثة.
وأكد الخبير الدولي على أهمية الاهتمام بالمتابعة والمراقبة والتقييم حتى يتم قياس نجاح هذه الأنشطة، ومعرفة الفئات المستهدفة والأدوات الناجحة وغير الناجحة، وأشار إلى أن أهم الأدوات وأكثرها فعالية التي يمكن ان نستفيد منها ونترجمها ونضمنها في خطة العمل.. واستهدفت ورشة العمل التي استمرت يوماً واحداً التوصل إلى الأدوات والأنشطة التي تعمل على انتظام انسياب المعلومات المرسلة والمستقبلة، وتضمن الحوار حول قضايا التخفيف من الفقر مع الشركاء المستهدفين وهم الفقراء ومنظمات المجتمع المدني »منظمات غير حكومية ووسائل إعلام« وعلماء‮ ‬الدين،‮ ‬والقطاع‮ ‬الخاص،‮ ‬وموظفي‮ ‬القطاع‮ ‬العام،‮ ‬والمجالس‮ ‬المحلية‮.. ‬حيث‮ ‬قدمت‮ ‬مجموعات‮ ‬العمل‮ ‬النتائج‮ ‬التي‮ ‬توصلت‮ ‬إليها،‮ ‬وعرضت‮ ‬تلك‮ ‬النتائج‮ ‬في‮ ‬ختام‮ ‬ورشة‮ ‬العمل‮ ‬مع‮ ‬إجراء‮ ‬حوار‮ ‬ونقاش‮ ‬موسع‮ ‬حولها‮.‬