الميثاق نت/ فيصل الحزمي -
شدد وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة مشكلة عمالة الأطفال التي تزداد تفاقماً يوماً إثر يوم نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة ونتيجة الجهل بأهمية حل هذا الإشكال.

منوهاً بأن أمانة العاصمة لن تتمكن لوحدها من حل هذه المشكلة كونها ظاهرة عامة في كل محافظات اليمن وقد تكون في أمانة العاصمة هي الأكبر نتيجة الهجرة الداخلية، لذا هي بحاجة لتعاون كل الجهات وبالذات منظمات المجتمع المدني والمنظمات المانحة.

وأكد أمين العاصمة في المؤتمر الصحفي الذي أقامه مركز "بصمتي" للتدريب والاستشارات ومركز تأهيل الأطفال العالمي بالأمانة لتدشين البرنامج التكاملي لتأهيل وتطوير الشباب أن أمانة العاصمة ستقدم كافة التسهيلات لنجاح هذه المراكز؛ مرحباً بأية مقترحات أو دراسات يمكن من خلالها أن تعزيز أداء أمانة العاصمة تجاه هذه الشريحة الهامة.

مؤملاً استيعاب مركز "بصمتي" بعض الحالات التي يمكن من خلالها إعادة تأهيلها وتدريبها لسوق العمل.

من جانبه أوضح رئيس مركز "بصمتي" أن البرنامج بتضمن العديد من برامج وتطوير مهارات وقدرات الشباب الذاتية وذلك من خلال تدريبهم على مبادئ الإدارة الحديثة ودراسة وإعداد المشاريع بما يهدف إلى تنمية قدرات الشباب في مجالات التنمية البشرية وتعزيز مهاراتهم الإدارية والقيادية الأكاديمية الدولية للتدريب والاستشارات.
لافتاً إلى أن البرنامج الذي سيقام في قاعة مركز "بصمتي" سيستهدف الشباب من خريجي الثانوية العامة بشكل عام بما فيهم الأيتام والمعاقين حركياً.