موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأونروا: إمدادات الدقيق نفدت في غزة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 51,355 - الاحتلال يفرج عن 12 أسيراً من غزة - العدو يعاود شن غاراته على صنعاء - توجيهات باتخاذ إجراءات لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية - تنفيذ عمليتين عسكريتين في "حيفا ويافا" المحتلتين - مجزرة جديدة للاحتلال في قطاع غزة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 51305 - زلزال بقوة 6.2 يضرب هذه المدينة - مجمع ناصر: سوء التغذية يفتك بأطفال غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-أكتوبر-2010
ابــــــن‮ ‬النيل -
< ربما كان حرصنا على الاحتفاء بأية مناسبة وطنية أو قومية.. كلما جاء موعد حلول ذكراها كل عام، من شأنه تخليد مثل هذه المناسبات الوطنية والقومية على أهميتها فحسب.. وهو ما قد يتصوره البعض من ذوي الرؤية الضيقة والمحدودة، غير أن الشعوب الحية بحق.. هي التي تستخلص من هذه المناسبة أو تلك.. مدخلاً لتبيان حكمة التاريخ.. وفرصة لاستلهام روح ما تنطوي عليه من دروس مستفادة.. تتناسب شرفاً مع طبيعتها .. وملامح الزمن الذي شكلت أياً من عناوينه، ومن ثم.. مقارنة حيثيات ما أحدثته من أثر وتأثير في نفوس ملاييننا .. بواقع ما آلت اليه‮ ‬أوضاعنا‮ ‬في‮ ‬راهن‮ ‬الوقت،‮ ‬على‮ ‬أمل‮ ‬أن‮ ‬ندرك‮ ‬بعدها‮.. ‬أين‮ ‬نحن‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬وذاك‮.‬
وكم كان رائعاً وجميلاً بالفعل.. ما تخلل حفل الاستقبال الذي دعا إليه عميد أ. ح. شريف مصطفى عبدالله - ملحق الدفاع بسفارة جمهورية مصر العربية في صنعاء.. قبل نهاية الاسبوع الماضي.. احتفاءً بذكرى السادس من اكتوبر عام 1973م، وقد كنت واحداً من بين المدعوين لحضوره، من استدعاء لافت لأجواء تلك الملحمة البطولية الخالصة .. التي أدت الى خلاصة ما تحقق لنا في حرب رمضان المجيدة ذاتها، من انتصار عسكري غير مسبوق، في واحدة من أشرس جولات صراعنا التاريخي مع مغتصبي حقوق أهلنا في الوطن المحتل، بغض النظر عما أعقبها من أفعال لا تتناسب‮ ‬مع‮ ‬حجم‮ ‬هذا‮ ‬الذي‮ ‬تحقق‮ ‬في‮ ‬حينه‮.‬
وكم كان رائعاً وجميلاً بالفعل كذلك.. ما تضمنته مراسم حفل الاستقبال الاكتوبري هذا.. من سبل تذكيرنا بألق واحدة من الشواهد الحية على قدرة أمة العرب على مواجهة التحديات الكبرى.. خاصة في أوقات المحن والشدائد، ممهورة بما تيسَّر من سبل محاكاة وقائعها الميدانية الساخنة‮.. ‬بالكلمة‮ ‬المغنّاة،‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬بتنا‮ ‬في‮ ‬أشد‮ ‬الحاجة‮ ‬الى‮ ‬التزود‮ ‬ولو‮ ‬بالحد‮ ‬الأدنى‮ ‬من‮ ‬صريح‮ ‬ما‮ ‬توحدنا‮ ‬به‮ ‬في‮ ‬زمن‮ ‬مضى،‮ ‬على‮ ‬أمل‮ ‬استنهاض‮ ‬هممنا‮ ‬لاسترداد‮ ‬عافية‮ ‬أمتنا‮ ‬بعد‮ ‬طول‮ ‬غياب‮.‬
وهذه بطاقة حب مستحقة.. لصديقنا الجميل.. عميد. أ.ح. شريف مصطفى عبدالله - ملحق الدفاع بسفارة جمهورية مصر العربية في صنعاء، ممهورة بطيب ما يحظى به لدى جميعنا منذ كان لنا شرف التعرف به.. من عميق مودة وتقدير، وكل عام وقواتنا المسلحة في مصر التي نحب بألف خير.. وإلى‮ ‬حديثٍ‮ ‬آخر‮.
 ‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
نحو وطن يتسع للجميع
يحيى نوري

‏قراءة نقدية في مسار الفِكر القومي العربي
السفير/ نايف القانص

أمريكا ومستنقع اليمن
ابراهيم العشماوي

اسمعوا نصيحتي.. ‏رسالة للحالمين بتحرير صنعاء من أهلها!!
حسين علي حازب*

اليمن إلى أين !؟
فيصل بن امين ابوراس

البروفيسور عبدالرحمن الدربجي نموذج متميز للمترجم المحترف في الوطن العربي
محمد المخلافي

يا دان حضرموت
يحيى الحمادي

رواية "أفعال بشرية" لـ "هان كانغ" تفضح وحشية الأنظمة الاستبدادية
حسن نعيم*

اللهث للمال والحروب أمريكياً وإسرائيلياً!!
مطهر الاشموري

أميركا والصين.. مَنْ يصرخ من الألم أولاً ؟
تمارا برو*

مفارقات.. أنظمة لا سُلطةَ لها !!
عبدالغني علي الزبيدي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)