موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الأحد, 24-أكتوبر-2010
الميثاق نت -   أحمد غيلان -
بات من الواضح أن العمليات الإجرامية التي نفذتها عناصر الإرهاب والتخريب مؤخرا في صنعاء وعدن وأبين - رغم ما خلفته من آثار وضحايا - إلا أنها أفصحت عن كثير من الخبايا التي تتأبطها تلك العناصر للبلد ومصالحها واستقرارها ، بل وكشفت عن كثير من تفاصيل المخططات الإجرامية التي كان يعدها الإرهابيون على المدى القريب والمتوسط والبعيد...

وكلاَّ لم تكن معطيات تفاصيل الجرائم التي نفذها المجرمون وحدها هي التي قصمت ظهر السياج السري الذي يحيط بنوازعهم.. بل إن الجهود الجبارة التي بذلها رجال الأمن و هم يتتبعون خيوط الشر وخطوطه استطاعت أن تخترق ذلك السياج وتصل إلى أوكاره وتحبط كثيراً من المخططات الإجرامية التي كانت جاهزة للتنفيذ..

ومعلوم أن الأيام القليلة الماضية قد شهدت ضبط المجرمين الذين اقترفوا جريمة تفجير ملعب وحدة عدن، وأعقبها إحباط عمليات إجرامية أخرى ضمن مصفوفة الشر التي وقف رجال الأمن على بعض حقائقها مكاناً وزماناً وأدوات وشخوصاً.. وذلك أمر لا تقف مؤشراته فقط عند الاطمئنان إلى حالة من التصدي لمخطط إجرامي كان جاهزاً للتنفيذ وحسب ، بل يتجاوز ذلك إلى التأكيد على أن عناصر الإرهاب والتخريب غدت أهدافاً مرصودة وملاحقة في كل الأوكار والمخابئ والجحور التي أعدتها خلال الفترة الماضية.

وإذا كانت عناصر الشر قد استطاعت أن تنفذ بعض جرائمها ( بدون خسائر بشرية من عناصرها ) بعد أن عمدت إلى تجنيد بسطاء وحمقى ومغرر بهم ومتهورين ممن ضحَّت بهم ، فإنها تدرك الآن أنها اقترفت ما لم تكن تحسب حسابه .. حينما أرادت اختراق المجتمع واستخدام عناصر من تيارات تقاطعت غاياتها مع غايات الإرهابيين ، فهذا الاختراق هو ( السحر الذي انقلب على القاعدة وعناصرها وبؤرها ) .. حيث وجدت نفسها مخترقة بتلك العناصر التي جندتها واستخدمتها.. خاصة بعد أن وقعت بعض هذه العناصر في أيدي أجهزة الأمن وكشفت كثيراً من الأوراق والتفاصيل..

ومعلوم أن التنظيمات الإرهابية تتخذ استراتيجيات عصاباتية حيث تعمد إلى استهداف أي عنصر من عناصرها أو العناصر التي تستخدمها بمجرد أن تشك أن هذه العناصر باتت تشكل خطراً على كيانها أو يمكن أن تكشف شيئاً من أسراها.. ولذلك لا غرابة إن وُجدت يوماً عناصر القاعدة وهي تسابق أجهزة الأمن للوصول إلى العناصر المغرر بها أو التي استخدمتها بهدف تصفيتها والتخلص منها قبل أن تقع بين يدي رجال الأمن وتكشف ما لديها من أوراق ومعلومات..

ما يجب التنويه إليه اليوم أن عناصر الإرهاب التي انكشفت عورتها وغدت عاجزة إلا عن الهروب والتخفي وإزالة ما يمكن إزالته من آثار تواجدها ومخططاتها ومعالم الطرق المؤدية إليها ، لن تتردد في تنفيذ منهجية "الأرض المحروقة" بما فيها ومن فيها.. الأمر الذي يعني أن كثيراً من العناصر التي استخدمتها أو استعانت بها مهددة من قبل عناصر الإرهاب التي لن تتردد في التخلص منها.. وهو ما يقتضي على أجهزة الأمن أن تتخذ أقصى درجات الحرص لحماية المهددين من المغرر بهم والمشتبهين ، بنفس قدر حرصها على ضبطهم وتقديمهم للمحاكمة.. ولسنا بحاجة إلى إرشاد هؤلاء ونصحهم بما يجب عليهم الآن....

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)