موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الأربعاء, 20-ديسمبر-2006
الميثاق نت - في زاويته الأسبوعية التي ينشرها في صحيفة »26 سبتمبر« كل خميس تحت عنوان: »ومضات« خصص الاستاذ اسكندر الأصبحي رئىس تحرير »الميثاق« عموده الأخير حول زراعة القمح هذه المادة التي يعتمد عليها كل بيت في اليمن.. وقد أشار الكاتب إلى أن الاحتياج السنوي من هذه المادة يزيد عن مليوني طن يتم استيرادها من الخارج.. وعزا ارتفاع أسعار هذه المادة في الأسواق اليمنية بصورة لاتتناسب مع ما طرأ عليها من ارتفاع الأسعار العالمية إلى عدم وجود منافسة حقيقية في استيراد القمح وإلى احتكار عملية استيرادها بين عدد من الشركات الخاصة ناهيك عن‮ ‬غياب‮ ‬ضمانات‮ ‬لحماية‮ ‬المستهلك‮.‬ احمد ناصر الشريف -
في زاويته الأسبوعية التي ينشرها في صحيفة »26 سبتمبر« كل خميس تحت عنوان: »ومضات« خصص الاستاذ اسكندر الأصبحي رئىس تحرير »الميثاق« عموده الأخير حول زراعة القمح هذه المادة التي يعتمد عليها كل بيت في اليمن.. وقد أشار الكاتب إلى أن الاحتياج السنوي من هذه المادة يزيد عن مليوني طن يتم استيرادها من الخارج.. وعزا ارتفاع أسعار هذه المادة في الأسواق اليمنية بصورة لاتتناسب مع ما طرأ عليها من ارتفاع الأسعار العالمية إلى عدم وجود منافسة حقيقية في استيراد القمح وإلى احتكار عملية استيرادها بين عدد من الشركات الخاصة ناهيك عن‮ ‬غياب‮ ‬ضمانات‮ ‬لحماية‮ ‬المستهلك‮.‬
الحقيقة ان الأستاذ اسكندر الأصبحي تطرق إلى قضية مهمة جداً تهم كل أبناء الشعب اليمني.. لكن الأهم من ذلك هو تساؤل الكاتب عن توقف زراعة مادة القمح في اليمن وتأكيده على أن فكرة زراعة القمح ليست في أجندة الدولة كما يبدو لسبب أو لآخر مع ان الكثيرين من خبراء الاقتصاد يؤكدون ان زراعة القمح بكميات اقتصادية ممكنة في اليمن ويمكن ان يوفر لنا ذلك كميات مناسبة على الأقل تحد من تحكُّم تجار هذه السلعة في أسعارها وفرضها على المواطنين لأنهم يعلمون أن لا أحد يستطيع الاستغناء عن مادة القمح.. وهو ما يدعو الحكومة لأن تفكر بشكل جدي وتشجيع المواطنين على زراعة القمح كما كان يفعل الآباء والأجداد خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار ان اليمن يوجد بها مناطق شاسعة وصالحة للزراعة ولايمكن لأية محافظة ان تخلو من هذه الأرض..فهل يفعلها اليمنيون من خلال استغلال الأرض التي وهبها الله لهم ويقومون بزراعتها ويكسرون الاحتكار لعدد محدود من الناس الذين يستغلون كل الظروف خاصة ونحن مقدمون على مناسبة دينية تتمثل في عيد الأضحى المبارك حيث يحتاج الناس فيها إلى قلوب رحيمة تتعامل معهم بدل الارتفاع الجنوني لمختلف أنواع السلع الذي نشاهده كل يوم من قبل التجار الجشعين وكأن المواطن البسيط ومحدودي الدخل لايكفيهم في نظر هؤلاء المجردين من الإنسانية الارتفاع غير المبرر في أسعار المواد الغذائية.. رغم أن أغلبها لم يطرأ عليه أي ارتفاع في أسعارها في الأسواق العالمية.
فهل‮ ‬تتحمل‮ ‬الحكومة‮ ‬ممثلة‮ ‬في‮ ‬الجهات‮ ‬المختصة‮ ‬مسئوليتها‮ ‬ويراقب‮ ‬التجار‮ ‬ضمائرهم‮ ‬خوفاً‮ ‬من‮ ‬الله‮ ‬على‮ ‬الأقل‮ ‬إذا‮ ‬كان‮ ‬القانون‮ ‬قد‮ ‬فشل‮ ‬في‮ ‬محاسبة‮ ‬هؤلاء‮ ‬الجشعين؟‮!.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)