محمد علي سعد -
لسان حال المواطن يقول إن الشعب هو شعب حي يستطيع أن يدافع عن حقه وحقوقه المكفولة في الدستور والقوانين الصادرة عنه، لهذا فإن الانتخابات البرلمانية القادمة في 27 ابريل 2011م هي حق دستوري وقانوني يمنح المواطن اليمني حق اختيار ممثليه في البرلمان، ولذا فإن المواطن يقول للمؤتمر الشعبي العام باعتباره حزب الأغلبية المريحة في البرلمان الحالي، ويقول لأحزاب المعارضة عموماً ولأحزاب المشترك على وجه الخصوص يقول لهم جميعاً: من حقنا كشعب عليهم أن يلتقوا ويعملوا ويرتبوا لإجراء انتخابات برلمانية في وقتها المحدد، وان يتركوا لنا الفرصة كاملة للوقوف في طوابير الاقتراع لاختيار ممثلينا في مجلس النواب القادم، عليهم أن يلتقوا يعملوا يتكاتفوا لإجراء الانتخابات في موعدها، أو أن يتفقوا على تأجيلها الى الموعد الذي سيكون فيه الجميع على أتم الاستعداد لإجرائها، أما أن يقول المؤتمر الشعبي العام ان الانتخابات البرلمانية ستجرى في وقتها المحدد بينما أحزاب المشترك لاتزال تراوح مكانها باحثةً عن سلسلة من التغيرات والمطالب، لكن متى ستكون جاهزة لخوض الانتخابات لايزال في علم الغيب.. أحزاب المشترك لديها خيال سينمائي فهي تريد أن تحاكي الثورات التي نشاهدها في السينما لأنها تبحث عن فراغ دستوري من خلال تأجيل الانتخابات البرلمانية ثم تدعو المواطنين إلى الخروج للشوارع وقيامهم بثورة صفراء أو حمراء .. الخ، هذا الامر عبارة عن خيال سينمائي لأننا كشعب لن نقبل بالفراغ الدستوري وسنمارس ضغطنا عليكم في المؤتمر وفي المعارضة فالانتخابات حق من حقوقنا ولن نسمح لأيٍّ كان أن يسلبنا إياه أو يحاول مجرد محاولة تعريض أمننا واستقرارنا وحقنا الدستوري في الانتخابات لنزق ثوري غير محمود العواقب.
أخيراً آن الأوان لإجراء الانتخابات البرلمانية باعتبارها حقاً من حقوقنا كشعب، وعليكم- حكاماً ومعارضة- العمل معاً لتوفير الظروف وتهيئة المناخات قبل فوات الأوان..
للتأمل
< الانتخابات البرلمانية حق من حقوق الشعب، فالحذر كل الحذر من فكرة التلاعب بحقوق الشعب.