الميثاق نت -
أعلنت دولة قطر إلغاء حظر رحلات الشحن القادمة من اليمن والتي كانت قد علقت مؤقتا إثر اكتشاف طردين مشبوهين اواخر أكتوبر الماضي.

وذكرت مصادر مطلعة ان جمهورية مصر العربية تدرس ايضا الغاء قرار حظر رحلات الشحن.

وفيما كانت سلطات الطيران الالماني الغت منتصف الشهر الماضي، قرار الحظر علي رحلات الشحن الجوي ومنع استقبال او تسيير رحلات الى اليمن، اعلنت سلطات الطيران المدني الإماراتية امس، استئناف حركة الشحن الجوي من اليمن إلى دولة الإمارات التي تم تعليقها نهاية أكتوبر الماضي.

الى ذلك تستأنف شركة الخطوط الجوية اليمنية، غدا السبت، تشغيل رحلاتها الجوية إلى مدينة دار السلام في تنزانيا بواقع ثلاث رحلات أسبوعيا بعد انقطاع دام خمس سنوات.
واكد نائب المدير العام للشئون التجارية بالشركة، منير جحوش، أن قرار الشركة باستئناف تشغيل رحلاتها إلى دار السلام كبرى المدن في تنزانيا جاء نتاجا لدراسات اقتصادية ذات أبعاد تجارية.. مؤكداً أن ذلك سيعمل على نمو حركة النشاط التجاري بين اليمن ومنطقة القرن الأفريقي وازدياد انتقال رجال الأعمال والمواطنين عبر هذا الخط بالإضافة إلى وجود جالية يمنية كبيرة في وتنزانيا.
وبين أنه تم الاثنين الماضي استئناف الشركة لتشغيل رحلاتها إلى العاصمة الكينية نيروبي، وفتح مكتبها الجديد فيها.
وقال :" إن تدشين هذه الخطوط يأتي تتويجا لإنجازات عديدة ضمن الخطة التطويرية التي انتهجتها الشركة لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي عالميا، وبما يلبي تطلعات العملاء ويقدم أفضل الخدمات المنافسة للشركات العاملة في هذا المجال".. لافتاً إلى أن الشركة تدرس حاليا تشغيل خطوط جديدة خلال العامين المقبلين.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد دشنت في مطلع يونيو الماضي خطها الجديد صنعاء ـ جوانزو، بواقع رحلتين أسبوعيا، كما رفدت أسطولها الجوي نهاية الشهر الماضي بطائرة "ايرباص 330" تعمل على الخطوط بعيدة المدى.
وبحسب نائب المدير العام للشئون التجارية فقد حققت الشركة أعلى نسبة مبيعات على مستوى الشبكة في الربع الأخير حيث زادت مبيعاتها بنسبة زيادة بلغت 40 بالمائة، كما زادت مبيعاتها بنسبة 115 بالمائة عبر الانترنت، وزادت مبيعات الوكلاء بنسبة خمسة بالمائة، فيما وصلت نسبة الزيادة في حركة الركاب منذ بداية العام الجاري حتى نهاية سبتمبر الماضي بنسبة 12 بالمائة.
يذكر أن "اليمنية" علقت تشغيل رحلاتها إلى دار السلام في العام 2005، لأسباب عزتها بضعف الجدوى الاقتصادية للخط الجوي.