موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت - ترويسة صحيفة26سبتمبر- الميثاق نت

الخميس, 23-ديسمبر-2010
الميثاق نت -
كلمة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح في الندوة العلمية التي عقدت بجامعة عدن يوم الاثنين الماضي تحت عنوان «الأبعاد السياسية والقانونية للاستحقاق الدستوري لدولة الوحدة» وشعار اليمن اولاً كانت بمثابة الرد الموضوعي المستند لحقائق التاريخ عبر مسيرة النضال الوطني الوحدوي السلمي الهادف الى تحقيق حلم شعبنا التاريخي في التئام لحمته واستعادة أمجاد ماضيه التليد ببناء حاضره ومستقبله وفقاً لرؤية يمنية مستلهمة من حضارة هذا الشعب العريق واهداف ومبادئ ثورته «26سبتمبر و14اكتوبر».

تتجاوز مخلفات الامامة والاستعمار وايديولوجية الحكم الشمولي التشطيري المستوردة والمتهرئة، وما أفرزته من شرور عبرت عنها مآسي وويلات الصراعات الدموية والتي اتخذت شكل دورات العنف لتبلغ ذروتها في مذبحة 13 يناير 1986م، مجسدة الى أي مدى يمكن ان تبلغ صراعات الرفاق على السلطة ودون اي اعتبار للوطن أو الشعب وهي تظهر الصورة الحقيقية لاولئك الذين ظلوا يحاولون اليوم اعتماداً على المراوغة والافتراء والتضليل الفاق مثل هذه الممارسات بمن صنع الوحدة على نحو سلمي، وأقام صروح بناء الدولة اليمنية الحديثة على أساس الديمقراطية كخيار وطني به نتجاوز ذلك الماضي البائس الكئيب الى نهوض حضاري يستوعب متطلبات وتطلعات شعبنا الحاضر يكون فيه شعار اليمن أولاً هو الفنار الذي نسترشد به لصياغة حاضرنا المزدهر وغدنا المشرق بعطاءات الوحدة والديمقراطية والأمن والاستقرار والتنمية على طريق بناء اليمن الجديد.
لقد أراد الاخ الرئيس في كلمته هذه استرجاع التاريخ أمام جيل من الشباب حاول البعض الرهان على طمس ذاكرته وتزييف وعيه ووضع فخامته الأمور في نصابها الصحيح حتى لا يحاول مرة اخرى حمقى تلك الفترة تزييف الوعي فيحاولون اسقاط تاريخهم الاسود على الراهن، معتقدين بأن بامكانهم قلب وتزييف تاريخ نضالنا الوطني الوحدوي مستبدلين وطنهم العظيم بمشاريع تآمرية صغيرة وقزمية.
لقد كان فخامة الأخ الرئيس يتحدث بصدق ووضوح وعفوية.. مسترجعاً المحطات والمنعطفات التاريخية بتعقيداتها وتحدياتها وسلبياتها وايجابياتها حتى يكون التسامح والتصالح مع ذلك الماضي ليس مجرد عواطف ساذجة، وانما مبني على الدراية والوعي الذي سيمنع تكراره ويفضح أكاذيب الخطاب التضليلي المحرض والمهيج للغوغاء ليقترفوا جرائمهم في قطع الطرقات والقتل بالهوية والجهوية المناطقية المقيتة ولا تتوانى عن تخريب وتدمير كل منجز ينهي التركة الثقيلة التي خلفوها لدولة الوحدة.. فنراهم يسعون في مشاريعهم الصغيرة التي أعادتنا ليس فقط الى ما قبل 22 مايو 90م، بل الى ما قبل الثورة اليمنية 26سبتمبر1962 وال14 من اكتوبر 1963م متماهين مع المشروع الاستعماري الذي أراد مسخ الهوية الوطنية لأبناء شعبنا، الواقعين تحت جبروته الذي سقط في حينه ليكون الرد العملي عليه امتداد لهيب الثورة اليمنية لتقتلعه من جذوره ومعه ركائزه وعملائه واذنابه، ولا يمكن اعادته عبر العملاء والمرتزقة الجدد من بقايا مراحل الصراعات الدموية الذين لفظهم شعبنا الى مزبلة التاريخ دون رجعة.
ويبقى القول ان حديث الاخ رئيس الجمهورية بقدر ما أتسم بالشفافية والوضوح والصوابية،، بالقدر ذاته كان تجلياً لسجاياه وخصاله الوطنية المتسامية عن الصغائر بتسامحه وحرصه على التصالح، والترفع عن المناكفات والمكايدات والاصطفاف خلف من يريدون الخير لهذا الوطن، وإعلاء شأنه بين الأمم، والمضي به قدماً صوب آفاق العزة والمجد..كما ان حديثه لم يخلو من كشف الحقائق المتصلة بالاستحقاق الدستوري الديمقراطي والتأكيد على المضي قدماً في خوضه في موعده المحدد باعتباره التزاماً دستورياً وحقاً للشعب وتجنباً للوقوع في أي منزلق يسعى اليه البعض للدفع بالوطن الى متاهات الفراغ الدستوري مع مايتصل به من مخاطر تهدد سلامة الوطن واستقراره ومسيرته الديمقراطية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)