الميثاق نت - متابعات -
اكد كمال الساعدي عضو مجلس النواب العراقي بان الحكومة العراقية تكتمت على توقيت عملية اعدام برزان التكريتي وعواد البندر لتقطع الطريق على اي تاويل او توظيف اعلامي للقضية.
وقال الساعدي في تصريح خاص بقناة العالم الاخبارية ان الحكومة تكتمت على التوقيت كي لا توظف كما وظفت قضية صدام والتي شابها بعض الاخطاء وصورت كأنما هي القضية الاساسية.
وبشان ردود فعل الشارع العراقي ازاء اعدام برزان والبندر قال عضو مجلس النواب العراقي ان الشارع العراقي تلقى
هذا الخبر بالفرح والقبول خصوصا من جانب الذين تضرروا من النظام البائد وهم عوائل الشهداء والسجناء والمهجرين والقطاع الاكبر من المجتمع العراقي.
وكان علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية أكد على تنفيذ الحكم شنقا بحق كل من الاخ غير الشقيق لصدام حسين برزان التكريتي والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر في الساعة الثالثة من فجر الاثنين.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الاثنين في العاصمة بغداد ، أنه في حالة نادرة انفصلت راس برزان التكريتي عن جسده بعد إعدامه شنقًا .
وأوضح الدباغ إن تنفيذ الحكم جرى بحضور عدد محدود من الاشخاص، وان المدانين لم يتعرضا الى اية ممارسات مهينة ، بعد اخذ تعهدات خطية من الحضور بضرورة الالتزام بقواعد السلوك الخاصة بعملية الاعدام .
وكان التكريتي، الذي كان يرأس جهاز الاستخبارات العراقية العراقية خلال عهد صدام، والبندر قد ادينا بارتكاب جرائم ضد الانسانية في بقضية مقتل 148 شخصا في بلدة الدجيل عام 1982، وهي نفس القضية التي حكم فيها على صدام بالاعدام.