موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الإثنين, 10-يناير-2011
الميثاق نت -  علي عمر الصيعري -
منذ جلسة الحوار الأولى الذي دعا إليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، ثبت لنا أن صحف ومنابر ومواقع «المشترك» لم تتوقف يوماً واحداً عن محاولات توتير الأجواء وتعكير صفو الحوار وذلك بهجومها المتواصل على الطرف الآخر.. وهذا ما أشار إليه الأستاذ باجمال قبل ستة أعوام تقريباً، بقوله:(مانراه ونسمعه لا يُحسّن أجواء النقاش..أنا أشتمك وأخاطبك بكل ماهو سيئ، ثم أقول لك تعال نتفاهم ،هذا لايجوز ..التفاهم يحتاج إلى أجواء ودية)، ويكفي أن تقرأ واحدة من صحف المعارضة أو الصحف المدعومة من قبلها،لتستشف عقلية النظرة الواحدة..ومن هنا نخلص إلى أن إبداء حسن النوايا عامل أخلَّ به «المشترك» أولاً وهو ملوم.. وهنا دعونا نستعين بمتخصصين في هذا الجانب..ولنقرأ للدكتور أحمد زايد من كتابه القيَّم المعنون بـ «سيكيولوجية العلاقات بين الجماعات» والصادر عن سلسلة «مؤسسة عالم المعرفة» لشهر ابريل 2006م ..حيث يقول بهذا الصدد:«يقع سلوك المتفاوضين بين أربعة أنماط من التوجه الدافعي وهي:إما أن ينزعوا إلى الفردية..وإما أن تكون لديهم نزعة للإيثار، وحب الغير، وإما أنهم متنافسون ،أو أنهم متعاونون.. وتختلف هذه التوجهات في الدرجة التي من المفترض أن يظهرها الأفراد تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين.. فإذا غلبت عليهم النزعة الفردية،فهذا يعني أنهم سوف يهتمون أولاً برفع مكسبهم إلى الحد الأعلى دون الاهتمام بالآخرين.. وإذا غلبت عليهم نزعة الإيثار وحب الغير فإنهم في هذه الحالة سوف يعلون من مكسب الغير أو الآخرين.. أما إذا غلبت النزعة التنافسية، فهذا معناه أنهم سوف يعملون على إعلاء مكسبهم الشخصي على حساب الآخرين.. وإذا غلبت النزعة التعاونية فسوف يعملون-في مثل هذه الحالة- على إعلاء مكسبهم الشخصي بالإضافة إلى إعلاء مكسب الآخرين أيضاً..ويخلص د.أحمد زيدان في هذا التحليل إلى قوله: «وطبقاً لما تقدم، نستطيع أن نقول : تأتي الحلول الفعالة المتعاونة إذا غلبت النزعة التعاونية على الأفراد القائمين بعملية التفاوض».. وخلاصة القول:إذا أرادت المعارضة أن تنجح في الحوار القادم،فعليها أولاً أن تلتزم بأخلاقيات الحوار،وثانياً أن تحسن اختيار مندوبيها أو القائمين على عملية الحوار بحيث يغلّبون النزعة التعاونية الكفيلة بتأمين مخرجات هذا الحوار الوطني.
[email protected]


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)