موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 17-يناير-2011
الميثاق نت -  منير اللساني -
من البدهي جداً أن نجد أحزاباً معارضة في أي بلد تساند سياسات الحكومة وتكون لها عوناً وسنداً في عملية التنمية وناصحاً أميناً إذا ما وجدت أي اعوجاج أو سير خاطئ في السياسة المتعلقة بأمن واستقرار وتنمية الوطن.. ومن البدهي أيضاً أن نسمع أو نقرأ عن أحزاب تنحاز لمصالح الشعب وتغلب مصلحة الوطن على مصالحها.. لكن ليس من الطبيعي أن نجد أحزاباً تعادي الوطن وتستغل معاناة الشعب لتوظيفها في أجندة خاصة بها ترمي من خلالها إلى تنفيذ أهدافها.
ليس من الطبيعي وجود مثل هذه الأحزاب في جميع البلدان لكن للأسف مثل هذه الاحزاب نعاني منها.. وإذا ما سأل القارئ نفسه عن هذه الأحزاب فحتماً سيدرك أنها أحزاب المشترك والتي تعد خير شاهد على تفننها في معاداة الوطن، حيث أثبتت مواقفها من القضايا الوطنية أنها تخشى الاستقرار لليمن.. تخشى أي تقدم في مسار العملية الديمقراطية.. وتخشى كل شيء يرتبط برخاء ورفاهية الشعب اليمني..
وليس غريباً علينا سلوك هذه الأحزاب، فمن يفتش في ماضيها يجد أنها تعودت العيش والنمو في البيئات المضطربة والقلقة.. ذلك هو المناخ الملائم لها وبدونه لا يمكن لها أن تستمر.
صحيح بلادنا تواجه صعوبات مثلها مثل أي بلد في العالم.. بحيث انه كلما خرجت من واحدة تبعتها أخرى.. وخاصة الصعوبات والتحديات ذات البعد الاقليمي والعالمي.. وإذا ما نظرنا لها بمسئولية نجد أنها يمكن أن تنتهي وتتجاوز اليمن نتائجها السلبية.
للأسف فإن قيادات أحزاب المعارضة لا تريد لهذه الصعوبات والتحديات والاشكالات أن تنتهي.. وإذا ما وجدت أزمة يلوح حلها في الأفق وأشرفت على الخروج من قمقمها هبت أحزاب المشترك بكل اساليبها وحيلها لإدخال البلاد في أزمة جديدة..
ولا غرابة في ذلك فهي أحزاب تشعر بالقلق والخوف من الهدوء والاستقرار وأن تسير البلاد في طريق آمن يبعث على التفاؤل بمستقبل مشرق لليمن.. هذه الأحزاب ترفض الحرية والديمقراطية ولا تؤمن بالمشاركة الشعبية ولا تستطيع أن تتحرك إلا في بؤر المؤامرات على الوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)