موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
حوارات
الإثنين, 24-يناير-2011
الميثاق نت -  البيضاء-عبدالولي المذابي -
< قال العميد محمد ناصر العامري محافظ البيضاء: إن حالة الاستقرار التي شهدتها المحافظة بعد الوحدة المباركة انعكست بشكل مباشر على التنمية في مختلف المجالات، مشيراً الى تحسن البنية التحتية بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة للمحافظة، من خلال اعتماد الموازنات للمشاريع التنموية التي شملت كافة المديريات.وأكد العامري أن محافظة البيضاء مقبلة على استثمارات كبيرة بمجرد الانتهاء من مشاريع الطرق التي تربط المحافظة بثمان محافظات أخرى بالاضافة الى المعالجات لمشكلة توفر المياه في الجزء الشرقي من المحافظة..العديد من القضايا في سياق الحوار التالي:
في البداية نود تسليط الضوء على أبرز ما تحقق في البرنامج الاستثماري للعام المنصرم وأولويات التنمية للعام الحالي؟
- لدينا مصفوفة أداء وفقاً لتوجيهات مجلس الوزراء، ولايزال هناك العديد من المشاريع قيد التنفيذ ضمن خطة العام 2010م وما قبله، ونحن الآن بصدد تنفيذ مصفوفة العام 2011م، وفقاً للبرنامج المعد بالتنسيق مع المجالس المحلية واللجان الفنية في المحافظة.
وقد وقفنا الأسبوع الماضي على تقارير الأداء للمكاتب التنفيذية بالمحافظة وهي الآن قيد الدراسة من خلال لجنة متخصصة، ستقوم بفرزها وتحليلها وإعداد تقرير متكامل عنها، وبشكل عام الأداء جيد لجميع المكاتب، وكل مكتب ملتزم بتنفيذ المهام المناطة به.
فيما يتعلق بتنمية القطاعات الخدمية الأساسية.. ما الذي يمكن الحديث عنه؟
- المحافظة عانت قبل الوحدة من قصور كبير في التعليم نتيجة الأوضاع التي كانت سائدة وحالة عدم الاستقرار التي انعكست على التنمية بشكل مباشر، أما بعد الوحدة فقد اختلف الوضع كثيراً وقد بدأنا بالعمل لإنشاء البنية التحتية لجامعة البيضاء، بالاضافة الى المعهد التقني الصناعي، وانجاز 85% من مشروع كلية المجتمع في البيضاء.. وسيتم وضع حجر الأساس لكلية المجتمع برداع وثلاثة معاهد تقنية وصناعية جديدة في مكيراس والطهفة وذي ناعم، ومعهد فني نسوي في مديرية رداع.
في مجال التعليم العالي بدأنا بتأسيس كلية العلوم الادارية وتم تسليم مبنى جديد للكلية وهي اضافة الى كلية التربية في رداع وكلية التربية في البيضاء، وقد بدأ التسجيل في كلية العلوم الادارية هذا العام.
كما بدأنا بتسوير الأرض المخصصة لجامعة البيضاء، في نفس الوقت يجري إعداد المخططات الهندسية للجامعة، ونتوقع خلال عامي 2011م-2012م بدء المراحل الأولى لانشاء كلية الهندسة.
أما فيما يتعلق بالتعليم العام فلدينا «780» مدرسة منتشرة في مختلف مديريات وقرى المحافظة.
تحسين شبكة الطرق
محافظة البيضاء تتوسط العديد من المحافظات.. ما مدى اهتمامكم بتحسين شبكة الطرق؟
- المحافظة تتوسط ثمانِ محافظات هي: محافظة صنعاء وأبين ولحج وشبوة والضالع وذمار ومأرب وإب.. ولدينا خطة استراتيجية لانشاء شبكة طرق تربط البيضاء بتلك المحافظات ابتداءً بمحافظة صنعاء والعمل جارٍ حالياً في طريق البيضاء -صنعاء باتجاه مديرية ولد ربيع -المناسح - الحداء، ولدينا ثلاث طرق تربط البيضاء بمحافظة مأرب، الطريق الرئيس أوشك على الانتهاء من تنفيذه، وطريق آخر من رداع الى بلاد الجوف ووادي اللب والثالث من رداع باتجاه القريشية والرحبة وبلاد الظهرة، ولدينا أربع طرق مع محافظة شبوة الأولى بيحان تبقى منها عشرة كيلومترات والثانية ذي ناعم - بيحان، والثالثة ناطع-الغيلة، وقد تم الاعلان عن انزال مناقصة انشائه مؤخراً والطريق الرابع مشورة مرخة - واسط، مديرية الصومعة وقد أنجزت المرحلة الأولى منها، وننتظر انزال المناقصة للمرحلة الثانية والثالثة من قبل لجنة المناقصات، ولدينا طرق أخرى تصل الى محافظة شبوة منها طريق نصاب -الصومعة، والذي سيتم انزال مناقصته قريباً.. بالاضافة الى طريق مكيراس -دمان- لودر، بمحافظة أبين، وسيتم الإعلان عنه من قبل صندوق الطرق، وطريق آخر المظبي، رصد وسيتم الاعلان عن مناقصة المرحلة الأولى منه قريباً..كما تم انجاز طريق البيضاء -العسكرية - لبعوس بمحافظة لحج، ولدينا طريق يتم انجازه هو طريق الحمراء وسيربط مناطق محافظة لحج، كما استكمل انجاز طريق رداع -جبن الذي يربط البيضاء بالضالع، ولدينا طريق يجري العمل فيه ويمر بالرياشية ودمت، ولدينا طريق عزات- الرضمة، يربطنا بمحافظة إب.
الثروات المعدنية
ما النتائج التي ستنعكس على طبيعة النشاط الاقتصادي بالمحافظة بعد استكمال انشاء شبكة الطرق؟
- أولاً المحافظة تمتلك ثروة استراتيجية من المعادن المختلفة من الذهب والحديد والنحاس والنيكل والفلزات وخام الزجاج وغيرها، وهي مبشرة بالخير، وبمجرد استكمال شبكة الطرق نتوقع جذب استثمارات كبيرة الى المحافظة في هذا المجال.
هناك بعض الاشكاليات فيما يتعلق بتوافر المياه.. ماذا لديكم في هذا الجانب؟
- لدينا استراتيجية لبناء السدود والحواجز المائية، وهناك مشكلة في الجهة الشرقية من المحافظة التي ترتفع عن سطح البحر بحوالى «2.282» متراً ولذلك لا توجد مياه جوفية وانما مياه سطحية، وقد أثرت الهزات الأرضية في تغيير مجاري المياه السطحية، مما جعل البديل الوحيد لدينا انشاء السدود والحواجز المائية للحفاظ على الثروة المائية، وقد وضعنا خطة متكاملة في هذا الجانب وتم انجاز أكثر من 38 سداً وحاجزاً مائياً، بالاضافة الى 12 سداً قيد التنفيذ، وستنزل خلال العام الحالي مناقصات لانشاء 13 سداً وحاجزاً مائياً وهذا يعتبر انجازاً كبيراً في فترة قياسية تنفذ فيها كل هذه المشاريع.
ومع ذلك لايزال لدينا الكثير من الاشكالات، فلدينا مشكلة الحفر العشوائي والاستنزاف الجائر للمياه الجوفية في حوض رداع بسبب زراعة القات.
هناك مشكلة كثر الحديث عنها مؤخراً متعلقة بزراعة القات وهي مشكلة تلوث البيئة بسبب إحراق الاطارات لتدفئة أشجار القات.. ما موقف السلطة المحلية من ذلك؟
- في الحقيقة هذه المشكلة سببت إضراراً كبيراً بالبيئة وصحة الناس وقد تم اتخاذ اجراءات كثيرة في منطقة رداع تحديداً لمكافحة هذه الظاهرة، وتم احالة العديد من المخالفين للنيابة.
قضايا الثأر
كان لكم مبادرة ناجحة في حل قضايا الثأر.. كيف يمكن الحديث عن ظاهرة الثأر في محافظة البيضاء؟
- هناك أكثر من نوع في قضايا الثأر ترجع لطبيعة الأسباب، ومن ذلك قضايا الثأر السياسي الناتجة عن فترات الصراع السياسي الشطري، وهذه تم التخلص منها -بحمد الله، وهناك قضايا اخرى تم عقد صلح بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية، بعضها حدث فيها خروقات وبعضها انتهت، وهناك قضايا نسعى لحلها والنتائج ايجابية، والصعوبة الكبيرة في حل هذه القضايا تتمثل في اقناع البعض باللجوء الى القضاء، وتظل الجهود الذاتية والضغوط التي تمارسها الشخصيات الاجتماعية هي الأداة الرئيسة التي نعتمد عليها لحل هذه القضايا، وبتعاونهم استطعنا حل الكثير من هذه المشاكل، ويمكن القول إن مشكلة الثأر متركزة في ثلاث مديريات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)