موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الإثنين, 24-يناير-2011
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
يقيني أن لا أحد من الوزراء، أو المحافظين، أو المسؤولين، جرب- ولو مرة واحدة- المرور على (المدكّن) أو (البقَّال) ليشتري بنفسه مواده الغذائية (الراشن) أو خضاره وفواكهه، وطبعاً نقداً، وليس بالآجل مثلما نضطر إليه نحن الغلابا ذوو الدخل (المهدود).
فهؤلاء يوكلون مثل هذه المهام لسائقيهم، والبعض منهم لأولادهم، بل لا يكلف معظمهم نفسه السؤال, ولو من جانب الفضول، عن سعر كيس أو (قطمة) الأرز البسمتي، أو كيلو (الموز)، ولا نقول كيلو التفاح أو السفرجل أو البرتقال، أو السؤال، على الأقل عن حال الأسعار، ولو من جانب الدردشة في (المقايل) أو المجالس الخاصة.
وأجزم أن في مقدمة هذه النخبة وزير وقيادة وزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها في المحافظات، مع علمهم أن هذه مسؤوليتهم بوصفهم المعنيين بمراقبة حركة سوق أقوات المواطنين الغلابا، ومسؤوليتهم في ضبط الانفلات الطائش في أسعارها, وإيقاف المتلاعبين بها عند حدهم، وفي أبسط الأحوال مراقبة مستويات تنفيذ محددات الأسعار التي يضعونها بين الحين والآخر ويعممونها على تجار الجملة و(المفرق)، والتي لا يعيرها هؤلاء بدورهم أي اهتمام لعلمهم أنها مجرد حبرٍ على ورق غابت عنه الأداة المراقبة والمحاسبة لهم.
ولو فعل أولئك القوم وتلك النخبة هذه (الحسنات) لأحسوا بمعاناة المواطن اليومية، واكتشفوا هول تقصيراتهم وعبثية كونهم مسئولين قياديين يعتمد عليهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والقيادة السياسية لشعب صبور، مع علمه- أي الأخ الرئيس- أن للصبر حدوداً.
وها قد صدق ذلك المثل القديم، ونفد صبر الأخ الرئيس قبل أن يأذن صبر هذا الشعب بالنفاد، فأعفى وزير التجارة من منصبه يوم السبت الماضي، وأناط بهذه الحقيبة لمعالي الوزير الجديد هشام شرف، والذي نتعشم فيه الإقدام على خطوتين مهمتين وأساسيتين أولهما: إصلاح الاختلالات التي اعتورت الوزارة في عهد سلفه، وإعادة النظر في كفاءات ومقدرات قيادتها ومديري عموم مكاتبها في المحافظات.. والثانية: تفعيل مفاصل وأدوات الرقابة على الأسعار، وتقديم المتلاعبين بها إلى العدالة أولاً بأول، ومحاسبة المقصرين في ديوان وزارته ومكاتبها في المحافظات، المكلفين بهذه الرقابة.. وعلى بركة الله نضع ثقتنا في الوزير شرف.
قال الشاعر:
تتبُّع الأمرِ بعد الفوتِ تَغريرُ
وتركُهُ مقبلاً عجز وتقصيرُ
[email protected]


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*

الأعراس.. سلاح وصواريخ وقنابل ارتجاجية وبَذَخ مالي
مطهر تقي

دولة الدب
عبدالرحمن بجاش

المشروع الوطني الجامع.. أمل يمني تتوارثه الأجيال
مبارك حزام العسالي

(الطبول) الجوفاء لا تحدث سوى (الضجيج)
طه العامري

ماذا تريد الرياض من السلطنة والمهرة؟
محمد اللوزي

مآلات التوحش الصهيوني والخذلان العربي والدولي
حسن نافعة*

لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)