موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الإثنين, 24-يناير-2011
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
يقيني أن لا أحد من الوزراء، أو المحافظين، أو المسؤولين، جرب- ولو مرة واحدة- المرور على (المدكّن) أو (البقَّال) ليشتري بنفسه مواده الغذائية (الراشن) أو خضاره وفواكهه، وطبعاً نقداً، وليس بالآجل مثلما نضطر إليه نحن الغلابا ذوو الدخل (المهدود).
فهؤلاء يوكلون مثل هذه المهام لسائقيهم، والبعض منهم لأولادهم، بل لا يكلف معظمهم نفسه السؤال, ولو من جانب الفضول، عن سعر كيس أو (قطمة) الأرز البسمتي، أو كيلو (الموز)، ولا نقول كيلو التفاح أو السفرجل أو البرتقال، أو السؤال، على الأقل عن حال الأسعار، ولو من جانب الدردشة في (المقايل) أو المجالس الخاصة.
وأجزم أن في مقدمة هذه النخبة وزير وقيادة وزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها في المحافظات، مع علمهم أن هذه مسؤوليتهم بوصفهم المعنيين بمراقبة حركة سوق أقوات المواطنين الغلابا، ومسؤوليتهم في ضبط الانفلات الطائش في أسعارها, وإيقاف المتلاعبين بها عند حدهم، وفي أبسط الأحوال مراقبة مستويات تنفيذ محددات الأسعار التي يضعونها بين الحين والآخر ويعممونها على تجار الجملة و(المفرق)، والتي لا يعيرها هؤلاء بدورهم أي اهتمام لعلمهم أنها مجرد حبرٍ على ورق غابت عنه الأداة المراقبة والمحاسبة لهم.
ولو فعل أولئك القوم وتلك النخبة هذه (الحسنات) لأحسوا بمعاناة المواطن اليومية، واكتشفوا هول تقصيراتهم وعبثية كونهم مسئولين قياديين يعتمد عليهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والقيادة السياسية لشعب صبور، مع علمه- أي الأخ الرئيس- أن للصبر حدوداً.
وها قد صدق ذلك المثل القديم، ونفد صبر الأخ الرئيس قبل أن يأذن صبر هذا الشعب بالنفاد، فأعفى وزير التجارة من منصبه يوم السبت الماضي، وأناط بهذه الحقيبة لمعالي الوزير الجديد هشام شرف، والذي نتعشم فيه الإقدام على خطوتين مهمتين وأساسيتين أولهما: إصلاح الاختلالات التي اعتورت الوزارة في عهد سلفه، وإعادة النظر في كفاءات ومقدرات قيادتها ومديري عموم مكاتبها في المحافظات.. والثانية: تفعيل مفاصل وأدوات الرقابة على الأسعار، وتقديم المتلاعبين بها إلى العدالة أولاً بأول، ومحاسبة المقصرين في ديوان وزارته ومكاتبها في المحافظات، المكلفين بهذه الرقابة.. وعلى بركة الله نضع ثقتنا في الوزير شرف.
قال الشاعر:
تتبُّع الأمرِ بعد الفوتِ تَغريرُ
وتركُهُ مقبلاً عجز وتقصيرُ
[email protected]


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)