موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الإثنين, 24-يناير-2011
الميثاق نت -  أحمد محمد راجح -
راجت تجارة السيارات المستخدمة في البلاد منذ عام 1990م وذلك بعد عودة ما يربو على مليون ونصف المليون مغترب من دول الخليج.. إذ بعودة هذا العدد الهائل من المغتربين الذين جلبوا معهم سياراتهم أو أنهم اشتروا سيارات قد تكون ربما غير صالحة للاستخدام ونقل الناس لغرض نقل امتعتهم، فقد لاحظنا باصات أجرة تقوم بنقل الناس وكراسيها متزاحمة وفتحاتها الزجاجية ثابتة مما يوحي بأنها ليست سوى آليات لنقل البضائع وتوزيعها وليست معدة لركوب الناس، وظل التجار- إن جاز التعبير- في استجلاب وسائل النقل والمواصلات هذه رغم تهالكها وانتهاء عمرها الافتراضي المحدد لها من المصنع ومن خلال معارض السيارات التي انتشرت في معظم المدن ليتم تسويقها وبيعها ربما بأكثر من سعرها في البلد الذي جاءت منه، وأذكر أن أحد الأشخاص أراد أن يشتري له «بابور كنتر» فطلب منه مبلغ مقارب لقيمته السعرية في وكالته فما كان من ذلك الشخص سوى السفر بنفسه إلى البلد الذي يجلب منه وحصل على ذلك «البابور» بسعر أقل إضافة إلى أنه غير منقول «المقود» وحكاية المنقول هذه حكاية.. حيث تأتي سيارات أوروبية إلى إحدى الدول المعروفة فيقومون هناك بنقل «المقود» من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى حسب النظام المروري وإذا ما قدر لك أن كنت مسرعاً أو نزلت على مطب فلن تحس سوى بمقود خفيف بين يديك لأنه قد انخلع من مكانه وحينها فإن السيارة تجد نفسها حرة في الاتجاه الذي تسلكه وهذا هو الاستخفاف بأرواح الناس..
إن ما بعد الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم فقد صار الأمر أكثر تطوراً فقد قام جهابذة عمليات الاتجار بالسيارات وتواصلوا مع شركات التأمين التي خصصت لها مواقع الكترونية لبيع نفاياتها من السيارات والتخلص منها بأي مبلغ ليتم إعادة بيعها لدينا بأضعاف سعرها في بلدها وهذا النهم في شراء السيارات بهذه الأسعار الخيالية رغم قدمها وتهالكها لما أصابها من صدمات ربما ينم عن أننا محرومون من السيارات ونحاول أن نعوض هذا الحرمان من خلال الاقبال الشديد على الشراء رغم رفع الجالبين لها لأسعارها بشكل جنوني..
أما ما أحدثته الأزمة الاقتصادية من ركود قد جعل الشركات المصنعة تقوم بتوقيف خطوط انتاج واقفالها في بعض الدول لهبوط أسعارها بشكل لافت وصارت الشركات تعلن عن أن من يشتري سيارتين يأخذ الثالثة مجالاً من أجل تسويق سياراتها أما في بلادنا الحبيبة فإن الأسعار لن يرف لها جفن.. بل انه قد خرج علينا أحد الوكلاء ليقول إن ماركة سياراته معروفة ولن تهبط أسعارها دولاراً واحداً.. تعرفون لماذا؟ لأن في اليمن قبيلة ومن العيب لدى القبيلي أن تهبط قيمة السيارات لأن الوكلاء طبعوا وجوههم للشركات..
إن من الأفضل للوكلاء أن يفكروا بطريقة ايجابية تخدم وكالاتهم وليعملوا كما يعمل الآخرون ذوو الوكالات في الدول الأخرى.. ليفيدوا وفي نفس الوقت يستفيدوا بدلاً من أن تظل السيارات مركونة في معارض الوكالات.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)