موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -      محمد انعم -
أظهرت أحزاب المشترك الخميس الماضي أنها أصغر من الشارع وأن حجمها أقل من زقاق، رغم أنها ظلت تحشد أعضاءها وانصارها وحلفاءها طوال اسبوع.

لقد ادرك الجميع حقيقة انهيار أحزاب المشترك من الداخل، ولم تجد نفعاً محاولات حزب الاصلاح الذي جمع طلاب مدارس تحفيظ القرآن وأئمة وخطباء بعض المساجد وحراس وموظفي مدارسهم الخاصة والعاملين في دكاكين »خلطة الحريو« والحبة السوداء.. وغيرهم الى ذلك الزقاق..

وهروباً من الفضيحة لجأ مفبركو أكاذيب المشترك إلى »الفوتشوب« لمضاعفة أعداد الحضور في الصور لتضليل الرأي العام.. وبعد شد وكذب اعترفت أبواق المشترك أن الحضور بالآلاف.. يعني خمسة أحزاب مع شركائهم، وبأوامر تنظيمية جمعت الفتوى الدينية بالالتزام الحديدي الاستاليني، إضافة إلى جهد اسبوع من الترجي والاحراج حضر بضعة آلاف.. مجبرين.. ناكسي الرؤوس في أعينهم الشعور بالذنب يطالبون العفو والسماح من الشعب مقدماً كما تحكي صورهم في ذلك الزقاق.

لكن قيادات المشترك رغم تلك الحقيقة المرّة لم تخجل، بل ازدادت صفاقة، وخرجت تعلن على الملأ مساء السبت الماضي وتزعم انه خرج الى ذلك الزقاق حسب بيان مجلسهم الأعلى (مئات الآلاف) يعني بضعة ملايين مع العلم أن سكان العاصمة أقل من مليونين.. بالتأكيد لقد نظروا إلى من حضر إلى ذلك الزقاق بمرآة الحلاقين أو بائعي الفواكه.. وإذا كانوا صادقين حقاً فعليهم أن يقودوا تلك الأرقام الفلكية الى صناديق الانتخابات من أجل الحصول على الأغلبية والوصول الى السلطة بطريقة ديمقراطية بدلاً من التعبئة على الفوضى والعنف واستباحة الدماء والأعراض والممتلكات تنفيذاً لأجندة خارجية.

وتبقى مشكلة عزلة أحزاب المشترك جماهيرياً هي بسبب أنها تقلد الخارج بطريقة الحمقى، بحكم أن قياداتها تربت على تلك الثقافة المستوردة، فقد قلدوا »الاخوان المسلمون« وقلدوا »ماركس ولينين« وقلدوا »ناصر« و»عفلق« و»الخميني« و»بن لادن« وأخيراً صاروا يقلدون حراس الشركات الأمنية التي جلبتها أمريكا إلى بغداد.



وعندما يحصحص الحق ويعود الجميع للشعب، وحدها ترفض قيادات المشترك أن تحترم هذه الإرادة.. وتأخذها العزة بالأثم وتتجبر وترفض العودة للشعب إلاّ بسيف »أحمد يا جناه« أو مليشيات المرتزقة الجدد الذين ينفذون مؤامرة الشرق الاوسط الجديد من خلال »الفوضى الخلاقة« لكن ذلك المشروع التآمري سيموت لأن الشعب اليمني العظيم يقظ لكل ما يحيكه أولئك الاشرار من مؤامرات تستهدف اليمن وأبناءها ومكتسباتها العظيمة، وسيرد كيد الكائدين الى نحورهم.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الذكرى الـ "35" للوحدة اليمنية المباركة.. فِطرة لا تزول
د. زينب حميد عوض المزجاجي

22 مايو يوم خالد في ذاكرة التاريخ والشعب اليمني
د. حميد غوبر

22 مايو.. ومشاريع التقسيم
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)