موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -  إقبال علي عبدالله -
بعد نشر موضوعي الاسبوع الماضي تحت عنوان «قراءة في إعلام المشترك!!» اعتقد بعض القراء الأعزاء انني سأتناول بالتحليل النقدي خطاب أحزاب اللقاء المشترك المعارض، والحقيقة انني حاولت وبشكل سريع قراءة عناوين لهذا الخطاب الذي وصل الى «هاوية الإفلاس»، حيث أصبح خطاباً بليداً.. واليوم أواصل هذه القراءة، فبعد الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في سبتمبر 2006م والتي كانت نتائجها لصالح المؤتمر الشعبي العام ورئيسه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والذي جدد له أبناء شعبنا الثقة لقيادة الوطن، كما فاز مرشحو المؤتمر في غالبية مقاعد المجالس المحلية في مديريات محافظات الجمهورية.. هذه النتيجة والثقة إضافة الى النتائج السابقة في الانتخابات البرلمانية أوجدت كما هو واضح في خطاب المشترك حالة من التشنجات انعكست بوضوح في مسيرة تلك الاحزاب وفي الحالة النفسية المريضة المتصاعدة يوماً بعد يوم لدى قادتها، وقد تجسد ذلك في خطابهم الاعلامي الذي أوجد حالة من عدم الثقة بين غالبية أبناء الشعب وهذه الاحزاب، خاصة بعد أن وصل هذا الخطاب البليد الى نقطة خطيرة نأسف أن بعض أحزاب المشترك وصلت اليها.. وهي نقطة الخروج عن الثوابت الوطنية التي هي إجماع كل أبناء الوطن، وهي الجمهورية، الوحدة، الديمقراطية، النظام والقانون، والثوابت الوطنية، وبات خطاب المشترك لا يتجاوزها فقط بل يصر على عدم الاعتراف بها، وهذا ليس تجنياً بل إنها الحقيقة التي تتجسد في وسائط إعلام هذه الاحزاب يوماً بعد يوم .. ولعل الاحداث الارهابية وأعمال الفوضى والتخريب التي شهدتها بعض مديريات بعض المحافظات الجنوبية خاصة لحج والضالع وأبين جاءت نتيجة هذا الخطاب المريض الذي تحاول من خلاله أحزاب المشترك تسميم عقول البسطاء في هذه المديريات للخروج عن سلطة النظام والقانون وخلق حالة من التمزق الاجتماعي، ناهيك عما يرمي اليه بدلاً من أن يكون وطنياً مهما أصبح معارضاً للنظام وصار خطاباً معادياً للوطن والمواطنين.. خطاباً يترجم كل ما تخطط له القوى المعادية الهاربة ذات الارتباط بالاستخبارات الخارجية.
الحقيقة التي نريد الوصول اليها من خلال قراءتنا للخطاب الاعلامي لاحزاب اللقاء المشترك هي أن قادة هذه الاحزاب يتخذون الديمقراطية غطاءً لسلوكهم.. لممارسة سياسة الابتزاز السياسي تحت اسم الديمقراطية وهو أمر يكشف مستوى الغباء السياسي لتلك القيادات التي جعلت من أحد رموز الإمامة المبادة زعيماً لها.. وهو غباء تجاهل قراءة نبض الشارع وما يطالب به المواطنون.. فبدلاً من ذلك نجد أن خطاب المشترك وقادته هو عكس التيار، عكس مطالب وهموم المواطنين وحاجة الوطن الى التنمية والأمن والاستقرار.. لكن نجد أنه ووفق رؤية منطقية التقط تلك المطالب خطاب المؤتمر الشعبي العام الذي صار خطاباً يقرأه الناس ليجد فيه مصداقية ما يحدث على الواقع ولا يتجاوزه بالكذب المكشوف أمام الحقائق التي تتجسد يوماً بعد يوم على الواقع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*

الأعراس.. سلاح وصواريخ وقنابل ارتجاجية وبَذَخ مالي
مطهر تقي

دولة الدب
عبدالرحمن بجاش

المشروع الوطني الجامع.. أمل يمني تتوارثه الأجيال
مبارك حزام العسالي

(الطبول) الجوفاء لا تحدث سوى (الضجيج)
طه العامري

ماذا تريد الرياض من السلطنة والمهرة؟
محمد اللوزي

مآلات التوحش الصهيوني والخذلان العربي والدولي
حسن نافعة*

لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)