الميثاق نت -
لقيت توجيهات الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الخاصة بإعفاء الطلاب من رسوم التعليم الموازي واستيعاب 25% من مخرجات التعليم الجامعي لهذا العام وإنشاء صندوق لدعم خريجي الجامعات ترحيب واسع بين أوساط الطلاب، وكذا أهاليهم وكافة شرائح المجتمع لهذه الخطوة الطيبة التي ستخفف من معاناة الطلاب وأهاليهم وستدفع بهم إلى رفع مستوى تحصيلهم العلمي .

المؤتمرنت أستطلع آراء الطلاب الجامعيين في جامعة عدن الذين عبروا عن سعادتهم لهذه التوجيهات الكريمة التي تجسد مجانية التعليم في اليمن وإليكم الحصيلة:

نوال محمد مكيش – طالبة دراسات عليا بجامعة عدن قسم الصحافة والإعلام قالت ( كعادتها قيادتنا السياسية وفي إطار الخصوصية اليمنية التي تنفرد بها تعمل جاهدة على إيجاد الحلول والمعالجات والتذليل للصعاب الماثلة رغم محدودية الموارد وشحتها في أحياناً أخرى على الاهتمام الأمثل بالمواطن باعتباره أغلى رأس مال.. والذي تجلى ذلك من خلال القرارات الحكيمة التي تصب في مصلحة المواطن وتحقيق مصالحه وأمنه واستقراره المعيشي والوظيفي، والتي لم يكن آخرها إعادة ضريبة الدخل بواقع 50% لموظفي الدولة وإطلاق المرحلة الثالثة من إستراتيجية الأجور بل شملت الإصلاحات والمكرمات الرئاسية الحكومية أبعد من ذلك من خلال الاهتمام بالشباب والعمل على إيجاد فرص العمل لهم.

وأضافت:" لعل القرارات والتوجيهات الأخيرة بتوظيف 25% من خريجي الجامعات خلال العام الجاري بمثابة الحل الناجح لمعضلة كبيرة عجزت دول أكثر منا ثراء وتقدماً من إيجاد المخارج والحلول لها، ولكن كان القرار اليمني الحكيم يستند إلى اعتبارات إنسانية وأخلاقية أولاً قبل أن يكون مسئوليات وأولويات تتنصب أمام الحكومة.. أضف إلى ذلك تعزيز وتطوير شبكة الضمان الاجتماعي لتشمل كل المحتاجين إليها وذلك من خلال اعتماد 500 ألف حالة جديدة تشمل شريحة واسعة من المجتمع وبكلفة تزيد عن 22 مليار ريال .

وتقول :" أمام هذه المعطيات لايسعني إلا أن نشد ونؤازر جهود قيادة البلد الحكيمة التي وضعت نصب عينيها واهتماماتها معيشة المواطن وتلمس متطلباته الأمر الذي يتحتم علينا بذل مزيد من العمل والجهود المخلصة للارتقاء بواجباتنا ومهامنا لتكون عند المستوى والذي يجب أن تكون عليه" .

من جانبه عبر " محمد عبد الله محمد مسبور " طالب في المستوى الرابع بكلية العلوم الإدارية بجامعة عدن – عن سروره البالغ للقرارات الحكيمة المعنية أساساً بالشباب لمواجهة مشكلة البطالة التي أضحت مؤرقة لكل الخريجين في ظل ازدياد الخريجين وندرة فرص العمل ولكن كما هي على الدوام الحكمة اليمانية حاضرة والمبادرات الإنسانية التي عودنا عليها فخامة الرئيس هي نقطة الضوء وبادرة الأمل التي بددت المخاوف وأزاحت كابوس البطالة واللهث وراء الوظيفة من خلال القرار الفريد والذي نقولها حقيقة بأنه قرار عظيم لاتبادر به إلا شخصيات مملؤة بالحب والإيمان والوفاء والمسئولية تجاه شعبها وأبنائه وهذه من سمات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الذي يصعب على المرء متابعة وتعدد مبادراته ومكرماته التي لم تكن دوماً إلا لنصرة الشعب والوطن وخدمة المجتمع لتحقيق أمنه واستقراره .

وقال :" نحن هنا إذ نحيي هذه اللفتة الكريمة التي أثلجت صدور الآلاف من الأسر اليمنية التي هللت بفرحة عامرة لهذه اللفتة الإنسانية فإننا في الوقت نفسه نعاهد أنفسنا بأن يكون جزاء الوفاء إلا الوفاء من خلال الحفاظ على بلادنا ووحدته واستقراره وتنمية مقدراته" .

أما الطالب "وجدي أحمد محمد الشاجري "سنة أولى محاسبة بجامعة عدن فقد أكد على أن التوجيهات الصادرة بتشكيل صندوق لخريجي الجامعة من قبل فخامة الأخ الرئيس إنما تبرهن حرص فخامته على حل مشكلة المخرجات التعليمية بصورة جذرية وأنا اعتقد أن هذه الخطوة هي الاتجاه الصحيح لتأسيس نواة مؤسسية تبني معالجة مخرجات التعليم واستيعابها في سوق العمل .

وطالب بترجمة القائمين على تلك الصناديق حقيقة تلك الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها فخامة الأخ الرئيس والعمل بمصداقية للانتقال بهذه التوجهات إلى التطبيق العملي للتنفيذ.

وأضاف :" بصورة عامة فإن التوجيهات الأخيرة الصادرة من فخامة الأخ الرئيس حفظه الله بإعفاء الطلاب من رسوم التعليم الموازي واستيعاب 25% من مخرجات التعليم هذا العام والتوجيه بإنشاء صندوق لدعم خريجي الجامعات كانت توجيهات صائبة وفي مكانها المناسب ورسمت الفرحة والابتسامة على وجوهنا وبما يسهم في دفعنا إلى التقدم" .

ويضيف الطالب "عمير أحمد عمير المحروق "– سنة أولى كلية التربية بلودر أبين جامعة عدن – قائلاً لقد كان لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الصادر يوم الاثنين أثرها ووقعها الإيجابي في نفوسنا نحن الطلاب وأهالينا الذين يعانون مشكلة تجميع لنا تلك الرسوم بشتى الطرق لصعوبة الأعمال وغلاء المعيشة ".

واعتبر :" بهذا التوجيه الكريم نعبر عن سعادتنا لأنه ستخفف علينا الأعباء ليتسنى لنا بذل مزيداً من التحصيل العلمي ولأننا سنسخر ما كنا نصرفه على وسائل التعليم والمراجع والملازم وغيرها وبما ينعكس بالفائدة على تهيئة المناخ الدراسي الملائم لرفع مستوانا التعليمي ".

وأكد :" هذه الخطوة لاشك أنها عززت لدينا مفهوم التعليم المجاني الذي كنا نطمح بأن يجسد على الواقع وهاهو فخامة الأخ الرئيس جسده سابقاً واليوم يعزز مضمونه لنا على أرض الواقع بإعفائنا من رسوم التعليم الموازي" .