الميثاق نت -
قام رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح صباح اليوم بوضع حجر الاساس لمشروع حديقة الرئيس الصالح بسيئون محافظة حضرموت.
وستنفذ المرحلة الاولى من المشروع خلال العام الجاري على مساحة 454ر503 مترا مربعا وبتكلفة تصل الى 360 مليون و500 ألف ريال.وتتكون الحديقة من ساحات خضراء واسعة ونوافير ذات اشكال ومجسمات جمالية مختلفة ومواقع مخصصة لجلوس الزوار .
وستزرع في الحديقة اشجار ظل معمره واشجار متسلقة بالإضافة إلى إنشاء اكشاك لتقديم الخدمات لزوار الحديقة وملاعب شبابية مختلفة .وقد وجه الرئيس الجهات المعنية باقامة المزيد من الحدائق والمتنفسات العامة المفتوحة لإتاحة الفرصة للمواطنين لقضاء اوقات الفراغ وممارسة انشطة ثقافية وترفيهية مختلفة في هذه المتنفسات.وحث فخامته المسئولين المعنيين بمضاعفة الجهود والعمل للاسراع في تنفيذ هذه المرحلة خلال المدة المحددة .
ثم قام رئيس الجمهورية بزيارة لقلعة حصن الفلس بسيئون وقد قام الرئيس بافتتاح القلعة بعد إستكمال عملية الترميم الشاملة التي اجريت لها على مدار السنة والنصف الماضية بتكلفة بلغت 22 مليون ريال على نفقة المجلس المحلي والمحافظة.وروعي فيها إستخدام الطرق والموادالتقليدية القديمة .
وتعد قلعة حصن الفلس التي تشرف على مدينة سيئون من الجهة الشرقية واحدة من أبرز المعالم التاريخية الباقية في المدينة واصبحت جاهزة لاستقبال الزوار من المواطنين والسياح .
ويحيط بالقلعة سور مازالت اجزاء منه قائمة أعيد صيانتها مع اثنتين من المحميات الخاصة بالقلعة التي كانت تستخدم للمراقبة وحماية القلعة والمدينة.. منذ أن شيدت قبل 450 عام .
وحث فخامة الرئيس الجهات المعنية بمضاعفة الجهود والعمل على الحفاظ على المعالم التاريخية والاثرية التي تعكس المعالم والمزايا الفنية الفريدة للموروث الثقافي والاثري في اليمن بما من شأنه الحفاظ على المعالم التاريخة القديم للأجيال المقبلة وإغناء المقومات السياحية والاثرية التي تنشط وتعزز من دور القطاع السياحي وترفد الاقتصاد الوطني.
بعد ذلك قام الرئيس بافتتاح مبنى كلية العلوم التطبيقية كأول مبنى لجامعة حضرموت بالوادي .
وفور وصوله إلى موقع تدشين المشروع أزاح فخامة الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية لمبنى الكلية إيذانا بإفتتاحه رسميا بتكلفة بلغت 180مليون ريال .
وقد تجول رئيس الجمهورية داخل مبنى الكلية وأطلع على مايضمه من أقسام تخصصية أكاديمية وفنية ومنها قاعات للمحاضرات ومختبرات عملية وورش ومكتبة عامة واقسام الادارة ، كما يضم المبنى مبنيين مخصصين لسكن الطلاب والمدرسين إضافة إلى المساحات الخضراء المحيطة بالمبنى .ويبلغ عدد الطلاب الملتحقين بالكلية 850 طالبا وطالبة ويتوقع أن يتضاعف العدد خلال العام المقبل .
وقد التقى رئيس الجمهورية بطلاب الكلية والقى فيهم كلمة هنأهم فيها بإفتتاح مبنى كلية العلوم التطبيقية كأول كلية في الوادي تابعة لجامعة حضرموت.. كما هنأ قيادة وإدارة الجامعة وهيئة التدريس والطلاب بمناسبة السنة الهجرية الجديدة .
وقال فخامته " نهنئكم بإفتتاح هذا الصرح العلمي العظيم الا وهو مبنى كلية العلوم التطبيقية في إطار جامعة حضرموت..مشيراً الى أن الدولة قد خصصت الاراضي الواقعة في منطقة الغرف لبناء جامعة حضرموت بالوادي على أن تستكمل بقية المنشآت والكليات في الوادي والصحراء خلال العام المقبل.
وأضاف " لقد بدأنا بمبنى كلية العلوم التطبيقية وسيليها بقية الكليات وستستكمل خلال الاعوام المقبلة.مكرراً تهانية بافتتاح هذا المجز العلمي الأكاديمي الكبير.
وبعد ان طاف فخامة الرئيس بالاقسام المختلفة في الكلية قدم الدكتور سالم بن قاضي عميد كلية المجتمع درع الجامعة لفخامة الرئيس تقديرا للاهتمام الكبير الذي يوليه لقطاع التعليم العالي في اليمن بما يعزز من دوره للإسهام بشكل فاعل في تأهيل الكوادر الأكاديمية المتخصصة لتلبية إحتياجات التنمية الشاملة .
وكان الرئيس قد قام بافتتاح ووضع حجر الاساس لعدد من المشاريع في سيئون تضمنت افتتاح المرحلة الا ولى لمشروع طريق سيئون - الغرف ومشروع طريق سيئون تريم بتكلفة بلغت مليار و (527) مليون ريال وكذا افتتاح مشروع كهرباء ساه بتكلفة 363 مليون و92 ألف و 87 ريال ومشروع كهرباء ثمود169 مليون و183 الف ريال ومشروع كهرباء رما بتكلفة 126 مليون والفين ريال ومشروع كهرباء العبر بتكلفة مائة وخمسة عشر مليون ومائة وأثنين وسبعين الف ريال .
كما وضع الرئيس حجر الاساس لمشروع الصالة الرياضية بسيئون بتكلفة ثلاثمائة ومليونيين ريال ومشروع إنشاء 10 محطات يمن موبايل بتكلف351مليون وخمسمائة الف ريال ومشروع مبنى صالة المسافرين بمطار سيئون بتكلفة 950 مليون ريال ومشروع مبنى السكن الطلابي بالحرم الجامعي بتكلفة 473 مليون ريال ومشروع انشاء وحدات سكنية بحوارم بمبلغ 216 مليون 194 الف ريال.
بعد ذلك قام فخامته بزيارة تفقدية للاراضي الزراعية ومنها مزرعة بروج بمديرية القطن حيث اطلع على المزرعة ووجه الجهات المعنية بحث المستثمرين على مضاعفة الجهود والعمل لتحقيق الغايات المنشودة من عملية الاستثمار في مثل هذه المزارع .
كما قام بتفقد مستشفى القطن وأكد على اهمية الاسراع باستكماله وتجهيزه بالمعدات والتجهيزات الطبية اللازمة.خلال المدة المحددة للإنتهاء من تنفيذ المشروع بنهاية العام الجاري.
وقام الرئيس بعد ذلك بتفقد طريق الخشعة وادي رخية - سهوة شبوه المرحلة الاولى والبالغ طوله 90 كيلو متر وبتكلفة مليار ريال ,حيث اطلع فخامته على سير الاعمال الجارية لتنفيذ سفلتة الطريق والتي أنجز منها حتى الأن نحو 45 بالمائة فيما استكملت عملية الشق والردميات لبقية الطريق.وأطلع على الأعمال المتبقية لانجاز هذا المشروع الاستراتيجي الهام الذي يربط بين مناطق محافظتي حضرموت وشبوة وبمايسهل حركة تنقل المواطنيين والسع والبضائع .
كما تفقد فخامته طريق عكبان حجر الصيعر بطول 96 كيلو متر بتكلفة مليار و 492 مليون ريال.وقد حث الرئيس على سرعة انجازه بما يسهل حركة تنقل المواطنين و ويخدم عملية التنمية بالوادي .
وقام رئيس الجمهورية بتفقد مشروع مياه العبر ومفرق الوديعة المكون من 4 أبار ارتوازية و 3 وحدات ضخ كهربائية ومحطتين اعادة ضخ وخزانين كمراكز توزيع للمياه عبر انابيب تمتد بطول 76 كيلو مترا.
وسيخدم المشروع البالغ تكلفته 376 مليون وفقاً لقدرته التصميمية33 ألف نسمة فور انجازه بشكل نهائي بعد أن تم انجاز 95 بالمائة منه حتى الآن .
بعد ذلك قام فخامة الاخ الرئيس بافتتاح طريق العبر الوديعه الذي تبلغ تكلفته الاجمالية 8 ملايين و797 الف دولار بتمويل من دولة قطر الشقيقة ويبلغ طوله 96 كم وبعرض سبعة أمتار ونصف المتر .
ويعد مشروع طريق العبر الوديعة من الطرق الاستراتيجية الهامة التي تربط بلادنا بدول الجوار ، حيث اختصر المسافة والزمن والجهد للمسافرين خاصة المتنقلين بين بلادنا والمملكة العربية السعودية الشقيقة .. حيث يقدر متوسط عدد المسافرين عبر الطريق سنويا 167 الف شخص من وإلى اليمن ومتوسط عدد السيارات المستخدمة للطريق حوالي خمسين الف سيارة .
ويأتي تننفيذ هذا المشروع لمواكبة تنامي حركة التواصل والتنقل وتبادل المصالح والمنافع المشتركة بين اليمن والمملكة وخاصة بعد توقيع معاهدة جدة التاريخية وإستكمال ترسيم الحدود النهائية بين البلدين الشقيقين .
كما قام فخامة الرئيس بتفقد مشروع كابل الالياف الضوئية الجاري تنفيذه بتكلفة336 مليون ريال ويمتد على طول 98 كيلومتر مرورا بمدينتي العبر والوديعة إلى شروره ، ويتوقع الانتهاء منه في منتصف ابريل القادم.ويهدف المشروع الى جانب تقوية حركة الاتصالات الهاتفية بين بلادنا والمملكة العربية السعودية.تعزيز خدمات الانترنت وربط اليمن بدول العالم عبر احدث تقنية للتواصل وتبادل المعلومات.وعلمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) من مصادر مطلعة أن العمل جار حاليا لإعداد وتجهيز دراسات ومخططات تفصيلية لاقامة منطقة مشتركة للتبادل التجاري بين اليمن والمملكة العربية السعودية ستشمل كافة المجالات الزراعية والتجارية والصناعية وغيرها وذلك في منطقة منفذ الوديعة شروره .
المصدر: سبأنت