موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية - كيف تضمن تصفحا آمنًا للأطفال على منصات التواصل.؟ إليكم 9 خطوات - شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب -
تحقيقات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-فبراير-2011
فيصل عساج -
لاتزال ردود الأفعال تتوالى بخصوص المبادرة الحكيمة التي تقدم بها فخامة الأخ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام- لممثلي الأمة لكافة أبناء الشعب الأربعاء قبل الماضي في اجتماع مجلسي النواب والشورى الذي دعا إليه فخامته.. وكافة هذه الردود ترى في المبادرة خطوة حكيمة وعملاً وطنياً خالصاً حرص فيه الأخ الرئيس على أمن واستقرار الوطن ومواجهة كل التحديات الراهنة التي تواجه التنمية والاقتصاد والديمقراطية.
ولأهمية هذه المبادرة يتوجب الوقوف عندها ملياً والتعمق في مغازيها ودلالاتها والحث على فهمها وإدراك أبعادها والدعوة للاستجابة لها من كافة الأطراف والأطياف حفاظاً على وطننا وأمننا واستقرارنا وتفويتاً للفرص على أعداء الوطن والمتآمرين على وحدته ومكاسبه ومنجزاته ومقدساته.. وبالتالي كان لـ«الميثاق» وقفة مع أعضاء من مجلس النواب للحديث عن أهمية هذه المبادرة التي انطلقت من تحت قبة البرلمان لتؤكد أن الحكمة يمانية على مر العصور والدهور..
حيث أكد الأخ النائب سنان العجي أن المبادرة استوعبت كل مطالب المشترك واختزلت آمال وتطلعات أبناء الشعب..
مشيراً إلى أن حكمة اليمانيين دائماً ما تفوت الفرص على الأعداء، ودائماً ما تسقط الرهانات المغرضة والمشاريع التآمرية..
وقال العجي: المبادرة حكيمة وجاءت من رجل حكيم تجاوز بالوطن منعطفات خطيرة ومواقف حساسة وهذا عهده مع الشعب اليمني الأبي الذي تتشابك أياديه في الظروف الحالكة.
وفاق وإجماع
داعياً الأخوة في أحزاب المشترك إلى الاستجابة لهذه المبادرة وأن يخضع الجميع لنهج الحوار من أجل الوطن ومصالحه العليا وأن نجعل منه مخرجاً لكل خلافاتنا واختلافاتنا وتباينات الرؤى.
منوهاً إلى أن المرحلة لا تستدعي التريث أو التباطؤ أو المماطلة.. وشدد على ضرورة تزمين القضايا لترى الحلول ترجمة حقيقية على الواقع.. مشيراً إلى أن الوفاق والاجماع الوطني حول المصلحة الوطنية العليا يزيل مخاوف الفراغ الدستوري.
خطوات جادة
إلى ذلك اعتبر النائب فؤاد واكد المبادرة في وقتها الراهن غاية في الأهمية لرأب الصدع بين الأطراف السياسية وتفويت الفرصة على دعاة الفوضى والكراهية والتخريب.
مشيراً إلى أنها نزعت فتيل الأزمة وفتحت مجالاً أمام مراجعة الضمير الوطني للعودة للحوار وترك المواقف العنادية التي يتمرس خلفها البعض.
وناشد النائب واكد كافة العقلاء الاستجابة لهذه المبادرة والعودة إلى طاولة الحوار وتقديم التنازلات من أجل الوطن وأبنائه وأن يبدأ الجميع بالخطوات الجادة في تفعيل وتنفيذ مضامين ومحاور مبادرة الأخ الرئيس.
انعكاس طبيعي
وعلى نفس الصعيد يرى النائب محمد رشاد أن المبادرة جاءت انعكاساً طبيعياً لمطالب المشترك التي يرونها المخرج الرئيسي لكثير من القضايا.
وقال: المطلوب الآن تجاه هذه المبادرة هو جدية المشترك في الاستجابة لها والبدء بالجلوس على طاولة الحوار لتنفيذها في قادم الأيام.
مضيفاً: أن الكرة الآن في ملعب الجميع والخطوات التنفيذية للمبادرة ستوفق بين مختلف الأطراف لتجنب أي فراغ دستوري قد يسببه عامل الوقت لاسمح الله.
الوطن للجميع
من جانبه قال النائب عبدالحميد حريز: إن التحديات والمخاوف والمرحلة جعلت الحكمة اليمانية تتجلى في أزهى صورها لدى القائد الرمز فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من خلال مبادرته في احتواء الأزمة وإيجاد الفرصة للعودة إلى الحوار الجاد والمسئول بين الأطراف السياسية الممثلة بالمؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه ومختلف القوى الفاعلة في الساحة.
وأضاف: إن التنازلات مهما كانت شيء طبيعي مادامت تصب في مصلحة الوطن.
مشيراً إلى أن المبادرة فتحت الأبواب أمام الجميع لتدارك الموقف وفتح صفحة جديدة عنوانها الوطن للجميع، وترك الخطاب المجحف بحق الوطن والمناكفات السياسية التي تقود البلاد نحو المجهول.
وأكد حريز أن ما تشهده كثير من البلدان العربية يستدعي منا توحد الصفوف وأن يكون الجميع عند مستوى المسئولية فمرحلتنا الجديدة قد احتوتها المبادرة وما علينا إلاّ تنفيذها، حينها ستكون المطالب والتطلعات على الواقع وبلدنا في أمن واستقرار.
مرحلة حساسة
ويوافقه الرأي النائب محمد صالح الناحية الذي دعا أحزاب المشترك إلى اغتنام الفرصة والاستجابة لمضامين المبادرة.
وأضاف قائلاً: إن بلادنا تمر بمرحلة حساسة تظهر خلالها المواقف الوطنية وتتجلى الحكمة اليمانية، كما أنها لا تقبل بمسك العصا من النصف أو المماطلة وإهدار الوقت.
مشيراً إلى أن وطننا وما يمر به من تحديات لا يحتمل الفوضى أو التخريب.. داعياً الجميع إلى التجاوب مع ما دعا إليه فخامة الأخ رئيس الجمهورية، وتفويت الفرصة على من لايزال يعول على المشاريع الصغيرة التي يسعى من خلالها لتحقيق مصالحه الأنانية الضيقة.
استوعبها الجميع
أما النائب ناجي الشيخ فيرى أن المشترك إذا لم يستجب لمبادرة الأخ الرئيس فإن مطالبه ليست ما يطرحها كون المبادرة قد استوعبتها كاملة إضافة إلى تطلعات الشعب.
مشيراً إلى أن عدم التوافق على هذه المبادرة أو السعي لتنفيذها سيقودنا نحو الفراغ الدستوري..
وقال عتيق: اعتقد أن الجميع قد استوعب مبادرة الرئيس وشعر بالمسئولية تجاهها وأن طاولة الحوار ستجمع كافة الأطراف لتحكيم لغة العقل والمنطق والتوجه نحو مرحلة جديدة لحل المشاكل ومواجهة التحديات التي عرقلت التنمية وعكرت الحياة المعيشية للمواطنين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)