الميثاق نت -
نفى الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام صحة ما بثته قناة (سهيل) عبر شريطها الإخباري من أن مرافقين للشيخ سلطان أو سيارته برقم 4/6466 شوهدوا وهم يلقون قنبلة على متظاهرين في مدينة تعز اليوم مؤكداً أن سيارته ومرافقيه لم يكونوا موجودين في منطقة الحادثة ولم يمروا بها مطلقاً. وأكد أن لا صحة لما بثته (سهيل)أو ذكره موقع (المصدر اون لاين) الاخباري على شبكة الانترنت أو أي وسيلة إعلامية اخرى بهذا الخصوص ،
وفيما أدان الشيخ سلطان البركاني العنف أيا كان مصدره توعد بمقاضاة قناة سهيل ومصادر أخبارها والقائمين عليها لدى أجهزة القضاء.
وأوضح أن ترويج قناة سهيل لمثل هذه الأخبار يهدف الى الإساءة له شخصياً ومرافقيه ومحاولة بائسة لتهييج الرأي العام واستغلال الظروف القائمة للنيل من العلاقة الحميمية بينه وبين كل أبناء محافظة تعز بمختلف مناطقهم الجغرافية وانتماءاتهم السياسية، مؤكداً أن قناة سهيل لن تحقق أهدافها وأن أبناء محافظة تعز في مستوى عال من الوعي ولن تنطل عليهم خزعبلات سهيل.
وفي اتصال هاتفي أجراه "المؤتمرنت" قال الشيخ سلطان البركاني تعليقاً على ذلك: إن مابثته سهيل عبر شريطها الإخباري اليوم يندرج في إطار ترويجها للأكاذيب وتضليلها للرأي العام وليس ذلك بجديد عليها، وأضاف: كان يفترض على سهيل انتضار نتائج التحقيقات أو استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة.

وفي سياق متصل قال مصدر أمني بمحافظة تعز:" إن أجهزة الأمن ضبطت شخصاً, ألقى قنبلة على مجموعة من المواطنين في منطقة عصيفرة بمدينة تعز بعد ظهر اليوم ما أدى إلى إصابة 16شخصا بجروح 14 منهم جروحهم بسيطة و2 جروحهم متوسطة".

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن المصدر توضيحه : أن أجهزة الأمن هرعت إلى موقع الحادث فور وقوعه وقامت بضبط الشخص الذي قام بإلقاء القنبلة ويدعى محمد حمود مقبل ومعه ستة متهمين آخرين. مبينا أن أجهزة الأمن تجري حاليا تحقيقاتها مع المضبوطين لمعرفة ملابسات الحادث.

ولم يستبعد المصدر أن يكون مرتكب هذه الجريمة من العناصر المدسوسة التي كانت تسعى إلى الفتنة أو ربما لصرف الأنظار عن المسيرة المليونية التي شهدتها مدينة تعز اليوم لرفض أعمال العنف والفوضى والتخريب. لافتا إلى أن أجهزة الأمن ستواصل تحقيقاتها في القضية لمعرفة كافة الملابسات والدوافع تمهيدا لإحالتها لأجهزة القضاء.

وحذر المصدر الأمني من العناصر التخريبية التي تندس في صفوف المسيرات من أجل إشعال الفتنة ومحاولة جر المشاركين في تلك المسيرات إلى ارتكاب أعمال العنف. مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لن تتوانى في ملاحقة تلك العناصر حتى يتم ضبطها وتقديمها للعدالة.