الميثاق نت -
أفتتح نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي اليوم الاحد ووضع حجر الاساس لمشاريع جديدة في عدن، وذلك خلال زيارته الحالية للمحافظة والتي تفقد خلالها شركة مصافي عدن.
فقد وضع نائب الرئيس حجر الاساس لمشروع مركز التدريب الاقليمي الذي سيتخصص في تنفيذ برامج التدريب المختلفة والتي تشتمل على البرامج التدريبية الالزامية لتطوير المهارات في الوظائف بحسب الخطة السنوية للمركز وكذا الدورات التدريبية للمستجدين في الشركة وفي الوظائف المهنية والحرفية وبرامج موجهة لمجموعات من الموظفين في تخصصات محددة، وكذا برامج تدريبية للمتدربين من خارج شركة المصافي وفقا لاتفاقية التدريب والتطوير مع المرافق والمؤسسات والجهات الاخرى.
وقد روعي الجوانب المتصلة بتمكين اداء الوظائف المحددة للمشروع بالكفاءة حسب المعايير الحديثة في بناء مركز التدريب واختيار موقعه وبما يوفر المرونة اللازمة لتأدية المهام المناطة به وقا لمشروع التطوير والتحديث لمصافي عدن بصورة عامة.
ويقع المشروع على مساحة تقدر بنحو 32 الف و500 متر مربع، حيث سيضم أكثر من اربعين مكتبا موزعة بصورة حديثة ومواكبة للتطورات الجديدة تشتمل على وسائل الاتصالات مثل الانترنت وغيرها من الوسائل والمكتبات والورش والمعدات ووسائل النقل والمواصلات.
وقد استمع نائب رئيس الجمهورية من المدير العام التنفيذي لشركة مصافي عدن الدكتور نجيب العوج الى ايضاحات حول مجمل الاغراض والمكونات للمركز، الذي تبلغ تكلفته الاجمالية مليار و600 الف ريال، وبمواصفات فنية وهندسية رائعة.
الى ذلك تفقد نائب الرئيس سير العمل الجاري في مشروع مبنى الادارة العامة الرئيسية للمصافي والتي تجري أعمال التشييد بوتائر عالية وفقا للمخطط المرسوم، حيث تجول في وحدات الانتاج والتكرير للنفط التي تنتج حوالي 150 الف برميل يوميا.
والتقى نائب الرئيس الخبراء الرومانيين الذين يشاركون في عمليات الصيانة والتشييد وتبادل معهم التحايا والاحاديث حول طبيعة العمل والانجاز في هذه المشاريع الخاصة بمصافي عدن.

في غضون ذلك دشن نائب رئيس الجمهورية العمل بمحطة الطاقة الكهربائية الجديدة والاحتياطية التي بدأت بانتاج ثلاثة ونصف ميجاوات كمرحلة اولى تصل في نهاية انجازها الى اربعين ميجاوات مخصصة لخدمة تشغيل المصافي.

وعبر نائب الرئيس عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها ادارة مصافي عدن في سبيل تحقيق التطور اللازم الذي يخدم العملية الاقتصادية والفنية للمصافي.

وكان نائب رئيس الجمهورية قد زار مقر المجلس المحلي لمديرية المنصورة بعدن، واطلع على الاضرار البالغة التي لحقت بحرم المبنى من احراق باصات ووسائل نقل تخص المقر وبعض المواطنين بصورة همجية لاتمت الى الاخلاق والانسانية المتعارف عليها بصلة.

واستمع نائب الرئيس من مدير عام المديرية الامين العام للمجلس المحلي احمد حامد لملس، الى ايضاحات حول حادث اقتحام المبنى من قبل الفوضويين المندسين في المظاهرات.

ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أكد نائب رئيس الجمهورية :"ان هؤلاء قدموا من الريف خارج محافظة عدن ولهم في هذا التصرف الارعن مقاصد تخريبية بعد مكالمات تلقوها من خارج الحدود وبالتحديد من الفارين الذين هزمتهم عدن وخيبت امالهم ولهم عليها ثآر الجبناء الكذابين الذين لايمتون بصلة لحياة عدن الحضارية والمدنية الراقية" .
وشدد نائب الرئيس على ضرورة مقاومة هذه المخططات الدنيئة واصحابها المكابرين والمقامرين على حساب امن واطمئنان عدن المسالمة والحالمة بالمستقبل الوضاء بعد دحرهم وافكارهم الشيطانية الخبيثة .