موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 28-فبراير-2011
الميثاق نت -   محمد أنعم -
المؤتمر الشعبي العام لا يضيره إن استقال نفر من أعضائه، لكنه يظل يفخر بهم لسبب واحد هو أن المستقيلين الذين تتحدث عنهم أبواق أحزاب اللقاء المشترك وبعض المراسلين بفرح مثير للاستغراب.. رفضوا أن يعلنوا انضمامهم لأي حزب من أحزاب اللقاء المشترك إيماناً منهم بأنها غير جديرة لقيادة العمل الوطني ولا تملك برامج وخططاً ورؤى سياسية أفضل من المؤتمر الشعبي العام.
لم تتحرج أحزاب المشترك من هذا الموقف الرجولي الشجاع لأولئك الأخوة الذين ركبوا الموجة وظلوا دون قراءة حقيقية للواقع يراوحون مثل شوكة الميزان لا أحد يلتفت إليهم أبداً، وتذهب الأعين دوماً إلى الكفة المرجحة.. وليس إلى «رقص» الشوكة..
المؤتمريون.. هم الشعب.. هم تلك الملايين الحاشدة التي مهما أنهكها الفقر وضنك العيش، إلاّ أنها لا تجد آمالها واحلامها وتطلعاتها إلاّ مع المؤتمر.. لا ترى المستقبل إلاّ بعيون المؤتمر.. ولا تجد السعادة إلاّ مع هذا التنظيم الرائد الذي يبادل الشعب الوفاء بالوفاء.. حتى أولئك المستقيلون الذين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة.. أيضاً لا يؤمنون بأن المستقبل مأمون أو مضمون مع أحزاب المشترك.
وحتى لا نكدر فرحة (المتغدين بكذبة) فلن نغوص في تفاصيل هذه «الزوبعة» التي تضخمها أحزاب المشترك أكثر من حجمها كذباً.
ونورد هنا بعضاً من تلك الأكاذيب التي أجمعت أبواق المشترك على العمل بها مرة واحدة..
ففي موقع (نيوزيمن) ذكر بتاريخ 23 / 2 / 2011م في الخبر المعنون «القاضي يقدم استقالته من المؤتمر»..
وذكر مراسل «نيوز يمن» انضمام العشرات من الشباب إلى معتصمي الجامعة من الذين كانوا يعتصمون في التحرير مع الحزب الحاكم مساء اليوم (الأربعاء) وقال أحدهم: كنا نستلم مبالغ تتراوح من ألفي ريال إلى عشرة آلاف ريال في اليوم..الخ.
ثم جاء في الخبر.. (معربين عن اسفهم لما قاموا به خلال الأيام السابقة من أعمال البلطجة).
وأمام هذه المعلومات نطالب النائب العام الكشف عن القتلة والبلاطجة من خلال موقع نيوز يمن، فلديهم المعلومات كاملة..
وقد نقل الموقع عنهم التأكيد أنهم «لن يفارقوا مكان الاعتصام (بالجامعة) حتى تحقيق النصر»- حسب الموقع.
الخبر يؤكد أن البلاطجة اصبحوا مندسين في الجامعة.. إذاً فلماذا يتهم المؤتمر طالما وعناصر حزب الإصلاح يعرفون الحقيقة؟
الشيء الآخر اللافت أن تلك المبالغ التي تحدث عنها الموقع.. فعلاً مغرية، ولو كان ذلك حقاً لترك كل مسؤولينا أعمالهم وذهبوا للاعتصام في التحرير.
أما (طالبان) «الصحوةنت» فلم يقصروا وقد جمعوا (منظّريهم) ليتحدثوا عن استقالات بالعشرات و«يلفوا ويدوروا» محاولين أن يقدموا أنفسهم كأنهم البديل ولكن بطريقة سخيفة جداً، فالمكياج لا يمكن أن يخفي قبح وجوههم.
ففي استطلاع للصحوة نت والمنشور بتاريخ 24 / 2 / 2011م يتضح بؤس الإصلاحيين عندما يغالطون أنفسهم ويعتبرون أن النظام سقط باستقالة عشرة من المؤتمر وكأنهم من أبرز قياداته، بالرغم من أن ليس منهم أحد قيادي بل أعضاء عاديون ظلوا يتأرجحون يميناً وشمالاً بحثاً عن مصالحهم.. وفي حقيقة الأمر لقد اعترف طالبان الإصلاح بطريقة غير مباشرة أن المستقيلين هم متآمرون..
ولأن عبده سالم والمدعو الجرادي والغيث، أصغر من أن يعوا حقيقة ما يحدث في الحياة السياسية، فقد ذهب بهم تخلفهم إلى القول أن خمسة أو عشرة استقالوا، سيسقط بسببهم المؤتمر..
ولعل سخافة طالبان الإصلاح تتضح في زعمهم أن خمسين نائباً برلمانياً يعتزمون تقديم استقالاتهم.. الله الله وشعوذة «عبده حيرو» يعرف كل شيء وما يخفاش عليه أي شيء ويظهر أنه «طسيس» ولا يعرف يميز بين الجامع والشارع..
والمثير للدهشة أن أحزاب مشترك سجاح تتناقض فيما بينها عن عدد المستقيلين من المؤتمر، فها هم إرهابيو الإصلاح يزعمون أنهم بالعشرات إضافة إلى 50 عضواً برلمانياً يعتزمون الاستقالة.
فيما «الوحدوي نت» يزعم أن المستقيلين بالمئات.. ونجد أن الإصلاحيين في «مأرب برس» و«المصدر أون لاين» وحدهم الذين لم يستقيلوا من المؤتمر الشعبي العام ومازالوا يأكلون باليسرى سراً عن اليمنى.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)