الميثاق نت/ ماجد عبدالحميد -
جدد شباب منطقة بني صريم التابعة لقبيلة حاشد العهد والولاء للوطن ولقيادته السياسية المتمثلة بفخامة الرئيس على عبدالله صالح- رئيس الجمهورية.

وقالوا: أنهم سيضلون كما كان عليه إبائهم الحراس الأمناء لمكاسب الثورة والوحدة والجمهورية وقيادتها السياسية، إلى جانب إخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الوطن والنيل من مكتسبات الثورة والوحدة.

وأكدوا - في بيان إن شباب بني صريم وجميع الشباب في قبيلة حاشد يتابعون ما يجري من أحداث في المنطقة بشكل عام ابتداءً من أحداث تونس ومصر وكافة الدول العربية والشقيقة وكذلك ما يحدث في بلادنا اليمن من قبل بعض من وصفوهم بـ"ضعفاء النفوس الخارجين عن النظام والقانون" ممن وهبوا أنفسهم مقابل المال وذلك بالتخريب وأعمال النهب والسلب وإقلاق أمن المواطن .

واعتبروا أن من يقوموا بتلك الأعمال الفوضوية والتخريبية لا يعبروا إلا عن أنفسهم المريضة وأن أبناء قبيلة حاشد الأبية سيقفون صفاً واحد ضد من تسول له نفسه القيام بأي عمل تخريبي .

وأعلن شباب بني صريم عن رفضهم القاطع لكل الأعمال التخريبية التي تهدف إلى جر اليمن لمربع الفوضى،وقالوا: إنهم سيقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل هذا الوطن ووحدته وتنميته.

وأضافوا: ان قبيلة حاشد قدمت نهراً من الدماء في الدفاع عن الوطن ابتداءً من قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ، وقيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر ومرورا بفتنة الردة والانفصال في صيف 1994م وانتهاء بفتنة التمرد الحوثية. معلنين استعدادهم للنضال والتضحية في سبيل والوطن وأمنه واستقراره.

ودعا أبناء الشهداء والمناضلين في قبيلة حاشد كافة الأحزاب السياسية في الساحة إلى الحوار الوطني الشامل للخروج من الأزمات التي تواجه الوطن وأن يضعوا المصلحة العامة فوق كل شيء وأن مصالح الوطن فوق المصالح الشخصية.