الميثاق نت -
اعتبر المشائخ والشخصيات الاجتماعية في قبيلة همدان الأعمال الفوضوية التي تقوم بها احزاب المعارضة ورفضها للحوار انقلاب على الشرعية ودعوة صريحة لاحداث فتنة في البلاد.

وحذروا في بيان لهم احزاب المشترك من نتائج حقدهم وتعصبهم ضد الوطن وقيادته السياسية.

وقرر مشائخ همدان منع أي مسيرات أو مهرجانات في مديرية الحزم مركز المحافظة كونه يتواجد فيها المجمع الحكومي وجميع المباني الحكومية والإدارية والأمنية التي تقوم على خدمة المواطنين .

وطالب مشائخ همدان من مشائخ المحافظة الوقوف إلى جانبهم في حماية المصالح العامة كأبناء قبيلة واحدة ومحافظة واحدة ورفض استقبال أي شخص سواء من أحزاب أو من قبيلة تريد القيام بالفوضى بما فيها أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام .


هذا وقد تم تشكيل لجنة مكونة من عشرة مشائخ من مختلف القبائل قامت بالذهاب والتفاوض مع قيادات المشترك المتواجدة قرب المجمع الحكومي ووضع عليهم باسم قبائل دهم الآتي:
1- اعتراضهم على أي مسيرة أو اعتصام أو تجمع حزبي قريب من الدوائر الحكومية والمجمع الحكومي أو عاصمة المحافظة .
2- على جميع الوافدين من المديريات الأخرى مغادرة منطقة همدان تلبية لطلبنا بتهدئة الوضع الأمني بمركز المحافظة من المندسين في أوساطنا وهم يعرضونا إلى الخراب والدمار .
3- على جميع الأحزاب إلزام أعضائها ببقائهم في مديرياتهم ومن أراد أن يقوم باعتصام أو مظاهرة بأن يقوم بها من مديريته وبين قبيلته تجنباً للفتنة.