الميثاق نت – محمد الشعيبي -
عقد في مديرية دمت محافظة الضالع عصر اليوم الخميس لقاء موسع حضره أكثر من 500 قيادي وعضو وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والمشائخ والأعيان من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام .

وترأس اللقاء محافظ محافظة الضالع علي قاسم طالب، ومثنى المنتصر المسؤول السياسي لفرع المؤتمر بالمحافظة وسعد الجهراني مدير عام المديرية وناصر العودي رئيس فرع المؤتمر بالمديرية وفي اللقاء تحدث المحافظ إلى الحاضرين مؤكداً على الأهمية التاريخية لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية والدعوة على الحوار الوطني الجاد مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام ورئيسه قدم ويقدم التنازلات لمصلحة الوطن باستمرار وأن على الآخرين أن يكونوا عند مستوى الحدث أن يضعوا الوطن نصب أعينهم وأن حرية التعبير بالرأي و التظاهر مكفولة دستورياً وأن تمارس هذه الحقوق بطريق سلميه مشروعه .
وأكد المحافظ أن القيادة السياسية حريصة على حقن دماء الناس ومصالحهم وأمن واستقرار الوطن وأن علينا أن نستفيد من عبر التاريخ وما يحدث في وطننا العربي وأن الاستعمار الجديد صار يحمل وسائل وعناوين وطرق وحجج جديدة ولكنه في المحصلة استعمار للأوطان والكرامة والإنسانية.
وقال المحافظ أن المرحلة دقيقة وحساسة وسيصمد بها وفيها الرجال الوطنيين الصادقين مع الله والوطن ويحملوا أرواحهم على أيديهم في سبيل الوطن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره أما الانتحاريين فسوف يسقطوا مثلما تتساقط أوراق الشجر في الخريف.
وتطرق المحافظ على الدور الوطني والنضالي لأبناء المحافظة في كل المراحل والتي تعتبر دمت إحدى مديرياتها التي لأبنائها دور مشرف مع الوطن والوحدة اليمنية المباركة.
وفي اللقاء تحدث مثنى محسن المنتصر عضو اللجنة الدائمة المسئول السياسي لفرع المؤتمر بالمحافظة مؤكداً على أن النضال السلمي والتغيير الديمقراطي لا يأتي عبر الفوضى والتخريب بل عبر الوسائل السلمية المشروعة وصناديق الاقتراع متطرقاً إلى الاشاعات والدعايات الإعلامية المغرضة والتي تسبب التشاحن والبغضاء بين أبناء الوطن.
ودعا أيضاً عقلاء المشترك والعناصر الوطنية على جعل مصالح الوطن فوق كل المصالح نافياً إشاعة استقالته من عضوية المؤتمر مشيراً إلى أن هذه الكلام هو كاذب ولا أساس له من الصحة وقد صدر عن اللقاء المشترك .
نص البيان :

الحمد لله القائل (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا) والصلاة والسلام على الرسول الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين الداعي إلى الحكمة والرافض للفتنة والواصف لليمنيين بالحكمة والإيمان.

نحن أبناء مديرية دمت من مختلف شرائح المجتمع من المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني والمنظمات الجماهيرية والفعاليات الوطنية تابعنا ونتابع ما يجري من تطورات على الساحة اليمنية .

وإننا إذ نعرب عن أسفنا الشديد حيال ما نلاحظه من تعنت لامعنى له سوى النوايا المبيتة للإضرار باليمن أرضاً وإنساناً ووحدة وكيان.

وعليه فإننا نعلن تأييدنا لما جاء من مبادرة العلماء الأخيرة والمحددة في نقاط ثمان حرصاً وخوفاًَ على بلدنا وشعبنا من التمزق والشتات في حال استمرار لغة الصمت وعدم تقديم المصلحة العليا للوطن على المصالح الذاتية، كما إننا نؤيد دعوة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح المتجددة للحوار بما يجنب اليمن أي مكروه وبما من شأنه حل كافة المعوقات خطوة خطوة، مؤكدين ثقتنا بأن اليمنيين لن يخونوا ولن يحيدوا عن قول الرسول صلى الله علي وسلم فيهم أنهم أهل الحكمة والإيمان، وعلينا أن نتعظ ونستفيد مما يدور في محيطنا العربي وأن لانركب موجات الآخرين بل أن ما يزيد الطين بله هو الظرف الاقتصادي الذي يمكن أن يستغل كورقة ضد اليمن من قبل أعداءه .

وعلى ماسبق فإننا ندعوا كل أبناء اليمن العقلاء إلى الحرص على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره والعمل بكل الوسائل الممكنة من أجل التئام طاولة الحوار بما يكفل أن تكون اليمن هي الرابح الأكبر وليس الأفراد أو الأعداء.

مناشدين علماء الأمة أن يكونوا البلسم الذي يداوي الجراح والمرجع الذي يجد المتخاصمون عنده النصف دون انحياز أو محاباة الله أكبر والرحمة للشهداء والنصر لليمن ووحدته وأمنه واستقراره .
صادر عن الاجتماع الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمديرية دمت والشخصيات الاجتماعية والمشائخ ومنظمات المجتمع المدني بتاريخ 3-3-2011م